في فبراير 2025، تولى غيوم سيريتي منصب رئيس مجموعة بينو، مع استمراره في منصبه كرئيس لمجلس إدارة "كريستيز"، ليتولى بذلك مجموعة أوسع من المسؤوليات. وكان غيوم قد شغل منصب الرئيس التنفيذي لكريستيز من ديسمبر 2016 حتى فبراير 2025. وخلال فترة رئاسته التنفيذية، دعمت الشركة 70 فئة عمل مع تواجدها في 45 موقعاً حول العالم. وخلال قيادته، أوكلت إلى كريستيز مهمة بيع مجموعات بارزة، من بينها: مجموعة روكفلر عام 2018، ومجموعة إبسورث عام 2019، ومجموعة كوكس عام 2021، ومجموعتا باس وغيتي، بالإضافة إلى مجموعة ألين عام 2022، ومجموعة روتشيلد عام 2023، ومجموعة باربييه–مولر عام 2024. كما سجّلت الشركة أرقامًا قياسية لأغلى عمل فني يُباع في مزاد علني مباشر (لوحة سالفاتور موندي للرسام ليوناردو دا فينشي) ومزاد عبر الإنترنت (لوحة Everydays: The First 5,000 Days للفنان بيبل)، فضلًا عن تحقيقها تقدّمًا استراتيجيًا ملموسًا.

ينتمي طارق بن عمار، المولود عام 1949، إلى عائلة سياسية عريقة في تونس، وهو ابن شقيقة الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة. وبعد تخرجه في جامعة جورجتاون، شقّ بن عمار طريقه في عالم الإنتاج السينمائي، ليشارك في إنتاج أفلام شهيرة مثل Star Wars وRaiders of the Lost Ark وThe Passion of the Christ. لعب طارق بن عمار دورًا رياديًا في النهوض بالقطاع السينمائي في تونس، حيث أسس استوديوهات استقطبت 58 عملًا فنيًا، ووفرت مليون فرصة عمل، وضخت مليار دولار في الاقتصاد، كما قدم المشورة للأمير الوليد بن طلال، وروبرت مردوخ، وسيلفيو برلسكوني، وشغل عضوية مجالس إدارة شركات كبرى مثل "ميدياست"، و"فيفندي"، و"ميديوبانكا"، و"تيليكوم إيطاليا". في عام 2009، أطلق قناة نسمة، وهي القناة الفضائية الخاصة الرائدة في شمال أفريقيا. كما يمتلك شركة إيجل بيكتشرز، وهي أكبر شركة إنتاج وتوزيع في إيطاليا، والتي تتولى أيضًا توزيع أعمال شركتي سوني وباراماونت. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك شركة إيجل بيكتشرز أكبر استوديو في باريس (استوديوهات دو باري)، والذي تم استخدامه كقرية أولمبية خلال أولمبياد باريس 2024.

معالي الأستاذ يشغل معالي الوزير جان إيف لو دريان منصب رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلا منذ يوليو 2023. وفي يونيو 2023، تم تعيينه ممثلاً شخصيًا لرئيس الجمهورية الفرنسية للبنان. تأسست الوكالة الفرنسية لتطوير العلا في باريس في يوليو 2018. وتهدف إلى دعم شريكها السعودي، الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بروح من التعاون المشترك، وذلك في إطار التنمية المستدامة الاقتصادية والسياحية والثقافية للعلا، وهي منطقة ذات تراث طبيعي وثقافي استثنائي يقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية. تركز مهمة الوكالة على حشد جميع الخبرات والكفاءات الفرنسية وضم أفضل المشغلين والشركات، وذلك بهدف توفير خبرات متخصصة في مجالات متعددة، منها علم الآثار، والمتاحف، والهندسة المعمارية، والتخطيط الحضري، والسياحة، والضيافة، والبنية التحتية، والتعليم، والأمن، والزراعة، وعلم النبات، بالإضافة إلى الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.

انضم نواه هوروويتز إلى آرت بازل كرئيس تنفيذي في عام 2022، بعد أن شغل منصب مدير منطقة الأمريكتين من 2015 إلى 2021. وبصفته مديرًا تنفيذيًا، يتولى قيادة الرؤية والاستراتيجية الشاملة لأبرز معرض فني عالمي للفن الحديث والمعاصر، ويعمل باستمرار على تطوير وابتكار منصاته الواقعية والافتراضية. عمل نواه في "سوذبيز" بصفته رئيس الخدمات العالمية للمعارض والتجار الخاصين حتى سبتمبر 2021، حيث أشرف على استراتيجية دار المزادات وبناء العلاقات مع شبكة التجار العالمية، كما شغل سابقًا منصب المدير التنفيذي لمعرض "ذا آرموري شو" في نيويورك لأربع سنوات، بعد إدارته لأول معرض رقمي حصري، VIP Art Fair، بين 2010 و2011. يحمل نواه درجة الدكتوراه في تاريخ الفن من معهد كورتولد للفنون في لندن، وهو مؤلف كتاب "فن الصفقة: الفن المعاصر في سوق مالي عالمي" (Art of the Deal: Contemporary Art in a Global Financial Market) الذي نشرته مطبعة جامعة برينستون عام 2011. نُشرت كتاباته وتعليقاته حول الفن والاقتصاد في منشورات عديدة، منها "نيويورك تايمز"، و**"فاينانشال تايمز"، و"تيكسته تسور كونست"، و"ذا آرت نيوزبيبر"، وغيرها، وهو أيضًا عضو فاعل في فرع مانهاتن من منظمة الرؤساء الشباب.

أسس كمال منور معرض منور في عام 1999. ويحتضن المعرض أعمال أكثر من 50 فنانًا دوليًا وأعمالهم، حيث يعرضها من خلال معارض تُقام في أربعة من مساحاته في باريس وخارجها. لقد عزز المعرض مسيرة جيل الشباب، إلى جانب تمثيله لبعض من أشهر الفنانين العاملين في الوقت الحالي. كما يساهم في الترويج لأعمال كبار فناني القرن العشرين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفن. يدعم كمال منور العديد من المشاريع الفنية لهؤلاء الفنانين في فرنسا وخارجها، ويتعاون مع المؤسسات الدولية الكبرى. وعلى صعيد البحث، فهو يساهم في إثرائه عبر دار النشر التي أسسها، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وحلقات النقاش المتخصصة. في عام 2015، بادر كمال منور بإطلاق المزاد الخيري هيروز لصالح معهد ايماجن، وهو مركز فريد مخصص للبحث والرعاية والتدريس في مجال الأمراض الوراثية. وفي عام 2023، أسس معهد منور لتعزيز البحث والتعليم في مجال فنون القرنين العشرين والحادي والعشرين. أما في عام 2025، فقد أعلن عن تبرّع استثنائي بـ180 عملاً فنيًا لمقتنيات متحف الفن الحديث في باريس.

اللورد ميندوزا هو عميد كلية أورييل في جامعة أكسفورد، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "هيستوريك إنجلاند" وهو عضو في مجلس القوة الناعمة البريطاني، ويشارك في رئاسة مجموعته الأوروبية. عمل اللورد ميندوزا في وزارة الثقافة والإعلام والرياضة لمدة ثماني سنوات كمدير غير تنفيذي، ومفوض الحكومة للثقافة. ويرأس مجلس الثقافة ورأس المال التراثي في وزارة الثقافة والإعلام والرياضة. وهو رئيس مجلس إدارة منظمتي "إلومينيتد ريفر" و"سيفيك فيوتشر" الخيريتين. وهو عضو في مجلس اللوردات. قبل انضمامه إلى كلية أورييل، ترأس "مراجعة ميندوزا للمتاحف في إنجلترا" لصالح وزارة الثقافة والإعلام والرياضة (2016-2017). وشغل سابقًا منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية الملكية "الأطفال والفنون"، ونائب رئيس مجلس إدارة مسرح سوهو، ورئيس مجلس إدارة "صندوق لاندمارك" (2011-2021). انضم إلى مجلس إدارة "ميرا جي تي إكس"، وهي شركة علاج جيني مقرها الولايات المتحدة، في عام 2015. وشارك في تأسيس شركة "فوروارد ببلشينغ" في أواخر الثمانينيات، والتي أصبحت الآن جزءًا من شركة "دبليو بي بي".

عمل السير فيرنون إليس لمدة 41 عامًا في شركة "أكسنتشر"، حيث ترأس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند، ثم أصبح رئيسًا دوليًا. وغادر الشركة في عام 2010 ليتولى رئاسة المجلس الثقافي البريطاني. كما كان عضوًا في مجلس إدارة شركة "إف تي آي كونسلتينغ" لمدة 12 عامًا. في مجال الفنون، ترأس الأوبرا الوطنية الإنجليزية، و"ناشونال أوبرا ستوديو"، ومسابقة ليدز الدولية للبيانو، ومؤسسة "بريتن بيرز آرتس". ويترأس حاليًا مؤسسة "لايف ميوزك ناو". من اهتماماته الخاصة كيفية زيادة العمل الخيري وجذب رؤوس أموال جديدة إلى قطاع الفنون. وأسس وترأس مؤسسة "نيو فيلانثروبي فور آرتس آند كالتشر" التي اندمجت مع "آرتس آند كالتشر فاينانس" لتشكيل مؤسسة "فيغوراتيف"، وهو عضو في مجلس أمنائها. في عام 2001، أسس "مؤسسة فيرنون إليس" التي تركز على التأثير الاجتماعي للفنون. كما استضاف، من خلال مؤسسته، ما بين 80 إلى 90 حفلًا موسيقيًا سنويًا بين عامي 2005 و2017 في منزله في لندن لدعم تطوير الموسيقيين والمؤسسات الموسيقية.

دومينيك ألبا مهندسة معمارية بارعة تتمتع بخبرة تزيد عن أربعة عقود تشمل الممارسة الخاصة والخدمة العامة في باريس ومنطقة باريس الكبرى. بدأت مسيرتها المهنية في وكالة "جان نوفيل وجيلبرت ليزين" المرموقة، وساهمت لاحقًا في برامج التنمية الريفية في جميع أنحاء أفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتضمن التزامها المبكر بالتنمية المستدامة أيضًا تعاونها مع "إيكول دي مين دي باري" بباريس. منذ عام 1986، شاركت في قيادة المشاريع المعمارية في فرنسا مع فيليب رو، بالتزامن مع تدريسها في أبرز كليات الهندسة والعمارة. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انتقلت دومينيك إلى الخدمة العامة في بلدية باريس، حيث قادت جهود الهندسة المعمارية والتجديد الحضري. وفي عام 2003، عُينت مديرًا عامًا في جناح الأسلحة، وهو مركز التخطيط الحضري والهندسة المعمارية في باريس. ثم شغلت منصب نائب المدير، وبعد ذلك مدير "أتيليه باريزيان ديربانيسم"، حيث أشرفت على مشاريع التخطيط الحضري الكبرى التي شكّلت مستقبل المنطقة الحضرية. تشغل دومينيك ألبا حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لـ "أتيليه جان نوفيل"، لتعود إلى جذورها في الابتكار المعماري في واحدة من أشهر شركات التصميم في العالم.

يشغل الدكتور كولن بي. بيلي منصب مدير مكتبة ومتحف مورغان منذ عام 2015. وهو باحث في الفن الفرنسي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ومتخصص في أعمال بيير-أوغست رينوار، وقد كان مسؤولاً عن العديد من المنشورات والمعارض. حصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي من درجة ضابط في عام 2010، وفي عام 2020، حصل على "جائزة اللغة والأدب الفرنسيين" من الأكاديمية الفرنسية. من بين المبادرات العديدة التي قادها بيلي الاحتفال بذكرى مرور مائة عام على تأسيس متحف مورغان، والترميم الخارجي لمكتبة جيه. بييربوينت مورغان، وافتتاح زمالات "بيل دا كوستا غرين" للأمناء، التي أنشئت للباحثين الواعدين من المجتمعات الممثلة تمثيلًا ناقصًا تاريخيًا في مجالات عمل أمناء المتاحف والمجموعات الخاصة.

يشغل فاليري فرولان منصب المدير التنفيذي لمؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع والتي يقع مقرها في جنيف. خلال عمله بهذا المنصب، أسس فرولان أمانة المؤسسة عام 2018، ومنذ ذلك الحين يقود أعمالها ويُسهم في صياغة وتنفيذ استراتيجيتها لحماية التراث في مناطق النزاع وما بعد النزاع. خلال سبع سنوات، دعمت المؤسسة نحو 550 مشروعاً في 54 دولة

ُعد يوناس هوغلوند المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة آرتي كولكتم، أول شركة في شمال أوروبا تدير صناديق استثمارية مسجلة في شركة يوروكلير ومتداولة علناً، حيث تركز على اقتناء الأعمال الفنية للفنانات والجهات الأقل تمثيلاً، وتديرها بنشاط من خلال إعارتها للمتاحف والمعارض الكبرى الرائدة حول العالم. قبل عمله في آرتي كولكتم، أسس يوناس شركة الاستشارات الاستثمارية كابيتال إنفست، وعمل في شركتين للاستثمار في السويد بمسؤولية شاملة عن توفير وبيع المنتجات الاستثمارية المختلفة للموزعين، كما عمل وكيلاً في شركة التأمين الأمريكية نيويورك لايف. كما أنه، وقبل مسيرته المهنية في مجال التمويل، كان يوناس لاعب تنس حاصلًا على منحة رياضية في الدرجة الأولى من الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في جامعة تكساس بسان أنطونيو، حيث تخرج بدرجة بكالوريوس في إدارة الأعمال تخصص أعمال دولية. في عام 1998، حالفه الحظ بالفوز ببطولة أوروبا لفرق الأولاد تحت 16 سنة

يشغل تشارلز ستيوارت منصب الرئيس التنفيذي لشركة "سوذبيز" منذ أكتوبر 2019. حيث تعمل الشركة تحت قيادته على توسيع إمكانية الحصول على الأعمال الفنية الاستثنائية والتحف الفاخرة وملكيتها عبر سوقها العالمية. وتسعى "سوذبيز" إلى تحقيق التوازن بين إرثها العريق الممتد لأكثر من 280 عامًا والابتكار والتكنولوجيا لتعزيز نموها في المستقبل. وقبل انضمامه إلى "سوذبيز"، شغل ستيوارت منصب الرئيس المشارك والمدير المالي لشركة "ألتيس" بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسهم في تحويلها إلى مقدم رائد لخدمات الاتصالات. وفي عام 2017، أدى دورًا أساسيًا في نجاح الطرح العام الأولي للشركة بقيمة 2.1 مليار دولار في بورصة نيويورك. انضم ستيوارت إلى "ألتيس" بعد مسيرة استمرت عقدين في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في كل من الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا. وخلال سبع سنوات قضاها في لندن، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إيتاو بي بي إيه إنترناشونال بي إل سي"، الذراع الدولية لأكبر بنك في أمريكا اللاتينية. وقبل ذلك، قضى 19 عامًا في في عدة مناصب قيادية وتنفيذية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية لدى "مورغان ستانلي". حصل ستيوارت على شهادة جامعية من جامعة "ييل"، ويقيم في مدينة نيويورك مع زوجته وأطفاله الثلاثة، حيث يعمل في مجالس إدارة منظمات متعددة منها تحالف الجامعات وبرنامج "Prep for Prep" ومؤسسة "شراكة من أجل مدينة نيويورك".

Scott Stover is the founder and principal of Scott Stover Consulting, a Los Angeles and Paris-based consulting firm that embodies the concept of an "entrepreneurial philanthropist" by combining entrepreneurial discipline with strategic philanthropy. With a professional background as an international investment banker at banks such as Continental Illinois, Bank of America, and West Deutsche Landesbank, as well as graduate studies in art history and semiology at the Ecole des Hautes Etudes Appliqués de Paris, Stover combines financial insight with cultural understanding in his work.

يشغل توني فينتشيكويرا منصب رئيس مجلس إدارة شركة سوني بيكتشرز انترتينمنت، وذلك بعد أن تولى منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في الفترة من عام 2017 إلى عام 2024. وخلال فترة ولايته كرئيس لمجلس الإدارة ورئيس تنفيذي، أشرف فينتشيكويرا على العمليات العالمية للاستوديو، بما في ذلك إنتاج وتوزيع المحتوى السينمائي والتلفزيوني والرقمي، والشبكات الإعلامية العالمية، واقتناء وتوزيع المحتوى المنزلي، وتشغيل مرافق الاستوديو، إضافة إلى تطوير منتجات وخدمات وتقنيات ترفيهية جديدة.

تنطلق بليسنغ إيبره أشو من عمق الاقتصاد الإبداعي الإفريقي، لتلعب دور المهندسة الاستراتيجية التي تسهم في صياغة مستقبل الموضة بالقارة. وبصفتها مؤسسة ومديرة عامة لمركز الابتكار الإبداعي 360، دعمت أكثر من 5000 مصمم من خلال برامج تدريب متخصصة، وإتاحة فرص إنتاج، وتمكينهم من الوصول إلى الأسواق العالمية، كما أطلقت مشروعها الثاني أيدوزي كوليكتيف الذي يركز على تقديم العلامات الإفريقية المستدامة والترويج لها عبر قنوات التجزئة الفاخرة والمنصات الرقمية. وبفضل خبرة تمتد لأكثر من 14 عاماً في مجالات برمجيات المؤسسات، والاتصالات، وتطوير الأعمال، تضفي بليسنغ مستوى عالياً من الدقة التشغيلية على المشاريع الإبداعية.

يُعرف الدكتور كارالامبوس تريتاس بأنه قائد دولي في مجال الثقافة والصناعات الإبداعية وابتكار الأماكن، ويتمتع بسجل حافل في صياغة السياسات وتأسيس المؤسسات وإنجاز المنظومات الثقافية والسياحية واسعة النطاق. وتشمل أعماله المستويين المحلي والوطني، حيث يدمج المساحات العامة والتعليم والابتكار والبنية التحتية الثقافية في استراتيجيات متماسكة ومُعدّة للمستقبل، تطلق العنان لسلاسل القيمة وتدفع النمو المستدام. وبصفته مستشارًا موثوقًا لرؤساء الدول والوزارات والكيانات العالمية، قاد تريتاس إصلاحات محورية في التشريعات والتطوير المؤسسي والتمويل العام، معززًا للشفافية والشمولية والمرونة طويلة الأمد في الاقتصادات الثقافية والإبداعية. ويُعرف بشكل خاص بقدرته على تحويل البيئات المعقدة إلى منظومات عالية الأداء. فمن خلال الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والانضباط العملياتي، يعمل على تعزيز التعاون والابتكار عبر القطاعات، مُرسّخًا للثقافة والإبداع كمحرّكات قوية للفرص الاقتصادية وتطوير الأسواق والتأثير الاجتماعي.

كريس كامينغز هو المؤسس والرئيس التنفيذي لوكالة "آيكونيك"، وهي وكالة عالمية تعتمد على التناغم بين الثقافة والتقنية. وقد ابتكرت الوكالة منصة "آيكونيك وورلدز"، وهي منصة رقمية ثلاثية الأبعاد تحوّل المساحات الثقافية والتجارية الواقعية إلى بيئات رقمية غامرة وقابلة للاستكشاف، ومنصة "آيكونيك مومنتس"، التي تُعدّ الخيار الأول للمؤسسات الثقافية والفنانين والعلامات التجارية الساعية لتحقيق أقصى استفادة من الابتكار الرقمي. وبفضل قيادته، عقدت آيكونيك شراكات وحملات مع مؤسسات مثل "بروكتر آند غامبل"، و"بورش" وجمعية البيت الأبيض التاريخية و"آرت بازل"، بالإضافة إلى التعاون مع "استوديو جاكسون بولوك"، و"ومتحف نورمان روكويل"، و"متحف الفن والضوء". يجمع عمله ببراعة بين الثقافة، والتقنية، وفن السرد، ليقدم حلولًا رائدة في مجالات التواصل، وتحقيق الأرباح، وصون الإرث الثقافي. وبصفته متحدثًا ومستشارًا بارزًا، ساهم كريس في تشكيل الحوارات حول مستقبل المتاحف، والفن الرقمي، والاستثمار الثقافي. عمل كريس، قبل تأسيس آيكونيك، في مجال القانون الفيدرالي ورأس المال الاستثماري، وهو حاصل على درجات علمية في العلوم السياسية، والعلاقات الدولية، وشهادة دكتوراه في القانون من مركز بول إم. هيبرت للقانون بجامعة ولاية لويزيانا.

لورا كالانان هي الشريكة المؤسسة لمبادرة أبستارت كولاب، وقد شغلت قبل ذلك منصب النائب الأول لرئيس المؤسسة الوطنية للفنون، حيث أدارت جميع برامج المنح والعمليات والأبحاث، قبل تأسيس أبستارت كولاب عام 2015. عملت كالانان سابقاً مستشارة في مكتب القطاع الاجتماعي بشركة ماكينزي وشركاه، حيث قادت مشاريع في مجالات الابتكار الاجتماعي، والرأسمالية المستدامة، وتقييم الأثر. كما شغلت منصب كبيرة المستشارين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمديرة التنفيذية لمؤسسة بروسبيكت هيل، ونائبة مدير مؤسسة روكفلر، حيث قادت أول جهود المؤسسة في الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي، متضمنة استثمارين في الاقتصاد الإبداعي: سميثسونيان فولك وايز ريكوردز ونيتومات. تشغل حالياً عضوية مجلس إدارة مؤسسة العطاء العالمي (جلوبال جيفينج) ورئيسة مجلسها السابقة، كما أنهت فترة عضويتها في مجلس إدارة ستوديوهات أبريفر، وهي شركة ذات منفعة عامة، إضافة إلى عضويتها في المجلس العالمي للاقتصاد الإبداعي بدعم من المجلس الثقافي البريطاني. حصلت كالانان على زمالة زائرة في بنك الاحتياطي الفيدرالي – سان فرانسيسكو، كما أنها كانت باحثة مقيمة في كلية هاس لإدارة الأعمال – جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وباحثة زائرة في الأكاديمية الأمريكية بروما. كذلك فهي حائزة على زمالة "بلاجيو" من مؤسسة روكفلر، وتشغل منصب أستاذ مساعد في كلية "ستيرن للأعمال" بجامعة نيويورك.

الدكتور مومني باحث في تاريخ الفن والآثار، متخصص في العصور القديمة والفن العربي الحديث والمعاصر. يحمل دكتوراه في العمارة الرومانية في شمال إفريقيا من جامعة السوربون، كما كان زميلًا سابقًا في الأكاديمية الفرنسية في روما (فيلا ميديتشي). من عام 2019م إلى 2021م، كان زميل مؤسسة آغا خان في قسم تاريخ الفنون بجامعة هارفارد، حيث أجرى أبحاثًا حول التاريخ الثقافي والتبادلات الفنية في منطقة المغرب العربي. انضم الدكتور مومني إلى "كريستيز" عام 2021 كمستشار أول للعملاء في الشرق الأوسط قبل أن يتولى منصب رئيس مجلس إدارة "كريستيز" للشرق الأوسط وأفريقيا. ولديه خبرة واسعة في القيادة الثقافية وتنظيم معارض الفن الحديث والمعاصر من المنطقة.

تشغل د. تيلي بليث منصب المديرة التنفيذية للمجموعات والإشراف في متاحف الحرب الإمبراطورية منذ سبتمبر 2025. فيما سبق، شغلت منصب مديرة متحف ويلد ىند داون لاند ليفنج في حديقة ساوث داونز الوطنية، حيث لعبت دورًا محوريًا في رفع مكانة المتحف، وتحديد رؤيته ورسالة عمله، وتطوير مشروع رأسمالي جديد لمبنى جرايدشيل الشهير. قبل ذلك، كانت تيلي أستاذة ورئيسة مدرسة دراسات المتاحف في جامعة ليستر، حيث ترأست تطوير الأبحاث حول الممارسات المهنية في قطاع المتاحف. عملت تيلي لعقدين في متحف العلوم بلندن، حيث أصبحت رئيسة المجموعات وأمينة رئيسية، وترأست أقسام المجموعات والمكتبة والأرشيف والبحوث لتقديم معارض وقاعات حائزة على جوائز؛ وأجرت عمليات اقتناء بارزة، بما في ذلك مكتب البروفيسور ستيفن هوكينغ؛ وقدمت الاستراتيجية الإشرافية لنقل 300 ألف قطعة من لندن إلى مستودع جديد في ويلتشير. إلى جانب ذلك، تشغل تيلي عضوية لجنة اللوحات الزرقاء للتراث الإنجليزي، وعضو مجلس إدارة في بليتشلي بارك تراست وخدمة بيانات المتاحف، حيث تواصل دورها الفاعل في دعم القطاع الثقافي.

حاتم العقيل هو مصمم أزياء ورائد أعمال ثقافي سعودي، اشتهر بكونه أعاد تشكيل مفهوم الزي الرجالي العربي التقليدي من خلال علامته التجارية "توبي باي حاتم" التي أطلقها في عام 2006. وقد حظيت رؤيته العصرية للثوب التقليدي بإشادة عالمية، مما جعل الثوب رمزًا للهوية العربية المعاصرة. لم يقتصر نشاط العقيل على الأزياء، فهو مؤسس شركة "أوثنتيسيتي"، وهي وكالة استشارية وإبداعية سعودية تُعنى بتمهيد الطريق للعلامات التجارية الراغبة في دخول السوق الإقليمي. كما أطلق مشروعًا آخر بعنوان "جيمس أوف أرابيا"، وهو عبارة عن منصة إعلامية وبودكاست مخصص للاحتفاء بالإبداع السعودي والعربي من خلال السرد الثقافي، والمقابلات، والتعاون الفني. على مدار مسيرة تمتد لأكثر من عقدين، نسج العقيل من أعماله جسرًا يربط بين الأصالة والحداثة، ليخلق حوارًا معمقًا بين السعودية والساحة العالمية. ويظل من خلال كل مبادراته، وفيًا لالتزامه بدعم المواهب المحلية وإعادة تعريف سرد المنطقة أمام العالم.

حصلت ليلى الفداغ على شهادة من جامعة العلوم والفنون في أوكلاهوما عام 2006. وفي عام 2009، حصلت على الماجستير في الدراسات العالمية من نفس المؤسسة. في عام 2010، بدأت العمل كأمينة معارض في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي. وفي مايو 2017، تمت ترقيتها إلى منصب رئيسة قسم المتاحف والمعارض. ودعمت تطوير أول متحف للأطفال في المملكة، كما شاركت في تأسيس جائزة إثراء للفنون. وتعد الجائزة شراكة مع شركة أرامكو السعودية. وفي عام 2018، عملت على عرض غرفة عمرها 250 عامًا نُقلت من منزل في دمشق عام 1978، وظلت محفوظة في المخزن حتى عُرضت في المتحف لأول مرة. في يناير 2021، عُيّنت الفداغ مديرةً للمتحف الوطني السعودي.

سيفرين زوغماير هو المدير الشريك الوحيد وراء شركة نيو رينيسانس فينشر، أول صندوق استثماري مخصص للشركات الناشئة التقنية في الصناعات الثقافية والإبداعية،حيث يمتلك خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في رأس المال الاستثماري، والسلع الاستهلاكية سريعة التداول، والتقنيات الكبرى، مما منحه مزيجاً فريداً من الخبرات. بدأ سيفرين مسيرته المهنية في شركة ريد بول حيث عمل على صياغة الثقافة وتجارب العلامة التجارية، ثم قدّم استشارات لشركات استهلاكية سريعة النمو في غوغل. وفي أحدث مناصبه في شركة سبيد إنفست، استثمرفي شركات بارزة في مجال التقنية الاستهلاكية وعمل مع هذه الشركات مثل شركة غو ستودنت وإنكيت.

د. سادو مري هي عالمة آثار ومؤرخة فنية ومقدمة برامج سويدية-صومالية. حصلت د. مري على الدكتوراه من معهد الآثار في كلية لندن الجامعية بلندن. وهي عالمة الآثار الصومالية الوحيدة النشطة التي تعمل في الصومال والأراضي الصومالية. تعمل مري حاليًا على إنجاز ثلاثة مشاريع كتب. وتشمل منشوراتها العديدة اثنتي عشرة مقالة مُحكّمة في مجلات علمية رائدة، تتناول بعضًا من مساهماتها الأثرية والنظرية البارزة. وهي منظّرة ثقافية تؤمن بأننا بحاجة إلى الثقافة في أوقات الحرب، كما أوضحت في حديثها في مؤتمر "تيد إيستن" بعنوان "التراث الثقافي حاجة إنسانية أساسية". ومري هي واحدة من 30 كاتبًا ومفكرًا عالميًا اختارهم مهرجان هاي للآداب والفنون في عام 2017. وفي عام 2017، اختارت مجلة "نيو ساينتست" د. مري كواحدة من أكثر النساء إلهامًا في مجال العلوم على مر العصور. وظهرت أعمال سادو الشهيرة في صحيفة "الغارديان" و"منتدى أفريقيا"، بالإضافة إلى تقديمها برامج وأخبارًا لـ"بي بي سي" و"القناة الرابعة" وظهرت في حلقات نقاش. وهي أيضًا مقدمة وكاتبة دورة "التراث تحت التهديد" في جامعة لايدن المتاحة عبر الإنترنت على منصة كورسيرا التابعة. ويمكن العثور على أعمال د. مري في وسائل الإعلام الدولية الكبرى بما في ذلك الأفلام الوثائقية الميدانية والتقارير في "سي إن إن"، و"ناشيونال جيوغرافيك"، و"القناة الرابعة" البريطانية، و"قناة فيوتورا"، و"أخبار بي بي سي"، و"راديو بي بي سي 4"، و"الغارديان"، و"صنداي تايمز"، و"نيو ساينتست"، و"مجلة ديسكفر"، و"مجلة فانيتي فير".

الدكتور أحمد ماطر، طبيب تحول إلى فنان، يوظف التصوير الفوتوغرافي والأفلام، والفن المرئي والنصوص، إلى جانب التقنيات التقليدية مثل الرسم والخط العربي، تُعرض أعمال ماطر في مجموعات فنية عالمية مرموقة مثل: المتحف البريطاني، ومتحف بروكلين، ومركز بومبيدو، ومؤسسة دلول للفنون، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ومجموعة ندور، والمتحف الوطني للفن الآسيوي في معهد سميثسونيان، ومتحف سولومون غوغنهايم. في عام 2016، أقام معرضاً فردياً في المتحف الوطني للفن الآسيوي بواشنطن بعنوان المدن الرمزية: أعمال أحمد ماطر. وفي عام 2017، نظم متحف بروكلين معرضاً فردياً بعنوان: رحلات مكة. وفي عام 2025، أقيم له معرض فردي بعنوان: أنتينا، وذلك في مركز يو.سي.سي.إيه إيدج بشنغهاي. شارك ماطر أيضاً في بينالي فينيسيا عام 2009، ثم في معرض مستقبل الوعد عام 2011. ومن أبرز معارضه الجماعية الأخرى، معرض ضوء من الشرق الأوسط الذي أقيم في متحف فيكتوريا وألبرت عام 2013. عرض ماطر أعماله في بينالي فينيسيا وفي المتحف البريطاني.

مي البصيري هي المؤسسة والمديرة المعمارية الرئيسية لمكتب باراليل ستوديو المعماري، ومقره الكويت، والذي أسسته عام 2015، وتُعرف مي بمشروعاتها المبتكرة والشاملة والمستدامة التي تدعم الإبداع والمسؤولية الاجتماعية، حيث تتبنى نهجاً إنسانياً في تصميم البيئة العمرانية، وقد حازت على اعتراف دولي بفضل أسلوبها التصميمي المرتكز على خدمة المجتمع.

ندى الحلبي قائدة ذات رؤية بارزة في تشكيل مشهد الموسيقى والترفيه في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بصفتها عضواً مؤسساً في مدل بيست والمديرة العامة لذراعها غير الربحي، فهي تقود مبادرات تدعم النمو المجتمعي، والاستدامة، والابتكار في مجال الموسيقى. تحمل ندى ماجستير في الأعمال العالمية للموسيقى والترفيه من كلية بيركلي للموسيقى، وتجمع في عملها بين الاستراتيجية والإبداع، كما تشرف على برامج رائدة مثل: إكس بي ميوزيك فيوتشرز، وإكس بيرفورم، وهُنّا، وإكس تشينج، لدعم المواهب الناشئة وتعزيز التبادل الثقافي. تركز أعمالها أيضاً على التوعية بصحة السمع، حيث أطلقت أول عيادة فحص ميدانية في المنطقة ضمن الفعاليات الموسيقية. إلى جانب عملها في المؤسسة، تقدم استشارات للمشاريع العملاقة في تطوير الوجهات الإبداعية، كما تقدم الاستشارات للشركات الناشئة في قطاع الترفيه، حيث يسهم تأثير ندى في ترسيخ مكانة السعودية كمركز ثقافي عالمي— من خلال بناء منظومة موسيقية شاملة ورائدة تدعم الفنانين وتلهم العالم.

لور ألبريغي هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لشركة سبين — شبكة البنية التحتية للمنتجات الذكية، والتي تُعد نظام التشغيل الرائد في مجالات الفخامة والفن والثقافة. ولد ألبريغي في لندن عام 1987 ونشأ بين فلورنسا وميلانو، حيث طور شغفاً عميقاً بالتصميم والخياطة الإيطالية الراقية. بدأ مسيرته المهنية كتلميذ خياط في دار الخياطة التاريخية أ. كاراسيني في ميلانو، وقضى خمس سنوات متنقلاً لصناعة البذلات للنخب الدولية من الأرستقراطيين وقادة الصناعة. في عام 2013، أسس دار خياطة خاصة به في ميلانو، صُنفت ضمن أفضل ثلاثة مشاغل في دليل المدن لمجموعة إل ڤي إم إتش. لاحقاً، حصل على تمويل من الشريك المؤسس لمتجر نت-أ-بورتر لإطلاق مختبر البحث والتطوير الخاص به لابلاكو في سنغافورة عام 2016، لمعالجة التحديات الجوهرية في صناعة الأزياء: الهدر، والرقمنة، وحماية الملكية الفكرية. وبعد ست سنوات من البحث والتطوير، تم تأسيس سبين في ديسمبر 2024 في سان فرانسيسكو، حيث تتيح الشركة نظام تشغيل للمنتجات الذكية عبر بنية تحتية برمجية وعتادية، تربط الأصول المادية (الأصول في العالم الواقعي) بشبكات البنية التحتية المادية اللامركزية . وباستخدام ملصقات ذكية بتقنية تحديد ترددات الراديو على سلسلة الكتل، تربط سبين الأصول المادية بمنظومة خدماتها وتطبيقاتها الممتدة للواقع (الواقع الممتد). من بين تطبيقاتها الرئيسية: جواز سفر المنتج الرقمي الأوروبي، وهو تنظيم يُلزم جميع المنتجات النسيجية المباعة في الاتحاد الأوروبي بأن تكون موسومة رقمياً بحلول عام 2027، مع توقع طلب يتجاوز 62.5 مليار جواز سفر رقمي بين 2025 و2027.

محمد خوجة مصمم سعودي وصاحب رؤية إبداعية، اشتهر بتأسيسه لعلامة الأزياء الفاخرة هندام، وقد اشتهر بدمجه بين التصميم المعاصر وعناصر التراث العربي، حيث تمثل أعماله جسراً بين السرديات الثقافية التقليدية والجماليات الحديثة. غالباً ما تتضمن تصاميمه رمزية ثرية، وممارسات مستدامة، وتقنيات مبتكرة، ما أكسبه تقديراً إقليمياً ودولياً.

يعمل فيصل جلال عباس رئيسًا لتحرير صحيفة عرب نيوز، كما أنه مؤلف وصحفي وعضو في المجلس التحريري لقناة العربية الإخبارية، ونائب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين. يمتلك عباس خبرة صحفية تمتد لأكثر من عشرين عاماً، كتب خلالها في منصات دولية مثل موقع سيمفور ونيوزويك وفورين بوليسي وهافينغتون بوست، إلى جانب صحيفة الشرق الأوسط.

آية البكري هي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية، وهي مؤسسة ثقافية غير ربحية يرأسها صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وتكلف بإقامة بينالين عالميين في المملكة العربية السعودية، بالتناوب بين الفنون المعاصرة والفنون الإسلامية، إضافة إلى إحياء حي جاكس. ترتكز إستراتيجية المؤسسة على مهمة تعزيز التبادل الفني من خلال ربط المملكة بالحوار الثقافي الدولي، والارتقاء بالممارسة الفنية عبر التزام ثابت بالتميز القيّمي، وتقديم برامج تعليمية عامة واسعة للمشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات. وبصفتها مناصرة شغوفة للفنون ولإعادة استخدام المواقع الحضرية وتحويلها إلى مساحات ثقافية، أشرفت آية على الإطلاق الناجح لأول نسختين من البينالي في موقعين بارزين: حي جاكس في الدرعية التاريخية وصالة الحجاج الغربية في جدة، حيث عرضت أعمال فنانين محليين وعالميين متنوعين، واستقطبت مئات الآلاف من الزوار. ويعد بينالي الفن المعاصر بالدرعية لعام 2021 أول بينالي مخصص للفن في المملكة، في حين كان بينالي الفنون الإسلامية في جدة الأول من نوعه في تاريخ العالم. واستقطبت بيناليات مؤسسة بينالي الدرعية معًا ما يقارب مليون زائر. قبل تعيينها في منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية وبعد حصولها على شهادة الاتصالات العالمية من الجامعة الأمريكية في باريس عام 2011، حيث أكملت أيضًا برنامج تبادل لمدة عام في كلية بارسونز، شغلت آية أدوارًا استراتيجية في تعزيز التبادل الفني المحلي والدولي في أبرز معارض الفن المعاصر في فرنسا والمملكة. وبخبرتها التي تزيد عن عقد من الزمان في مجال الفنون، تواصل آية إتاحة الفرص لتعزيز التعبير الفني المحلي على المنصات الدولية والتعاون مع الفنانين المحليين والمعارض ورعاة الفنون وهواة جمع الأعمال الفنية في المملكة وعلى المستوى الدولي. وغالبًا ما تتم دعوتها للتحدث ومشاركة أفكارها على المنصات الدولية والإقليمية، بما في ذلك القمة الثقافية ومعهد مبادرة مستقبل الاستثمار ومحادثات آرت بازل، وغيرها.

تتولى هنوف حوذان قيادة الإدارة العامة للابتكار في وزارة الثقافة بالمملكة، حيث تشرف على الجهود الوطنية لدمج الابتكار في مختلف جوانب القطاع الثقافي. يركز عملها على بناء برامج ومنصات ومنتجات مستدامة ومبتكرة تدعم التجريب الإبداعي وتوسع نطاق المشاركة الثقافية من خلال التقنيات الناشئة والتنسيقات الجديدة.

مارتن برينديرغاست هو رائد في القطاع الثقافي، وهو متخصص في الشؤون العامة والشراكات المؤسسية. بدأ مارتن شركته الاستشارية "مارتن برينديرغاست كوميونيكيشنز" في عام 2018، بعد 11 عامًا قضاها في المسرح الوطني، حيث شغل منصب نائب مدير التطوير ثم مدير الاتصالات.

صاحبة السمو الملكي تُعد الأميرة نورة قائدة بارزة ذات قدرة على بناء أنظمة في الصناعات الثقافية والإبداعية، حيث تمتلك أكثر من عقد من الخبرة في تطوير المنصات والبرامج والمبادرات التي تمكّن المبدعين وتعزز النمو المستدام في المملكة. أسست منصتي المشتل وركن التبادل الإبداعي، اللتين أعادتا تعريف كيفية وصول المبدعين إلى المعرفة والأدوات وفرص السوق. ومن خلال هذه المبادرات، طورت أنظمة تمكّن المواهب الطموحة، وتدعم ريادة الأعمال، وتجعل من الإبداع ركيزة أساسية للتنمية الوطنية. من خلال هذه المبادرات، قادت تطوير أنظمة تمكّن المبدعين الطموحين، واستطاعت دعم ريادة الأعمال، ووضع الإبداع كركيزة للتنمية الوطنية. تجمع أعمالها بين الاستراتيجية وريادة الأعمال والتصميم، مع تركيز على بناء بنى تحتية مستقبلية مهيأة، عملية، شاملة، ومتوافقة تماماً مع رؤية المملكة 2030. تخرجت الأميرة نورة في مدرسة ثينك للقيادة الإبداعية، حيث اكتسبت خبرات قوية في إدارة الفرق متعددة التخصصات، وتصميم البرامج، والمناصرة السياسية، وتنمية المجتمعات، وهي مناصرة شغوفة للتنمية الثقافية المستدامة والشاملة، كما أنها ملتزمة بتحقيق أثر واقعي ونمو يقوده المبدعون.

راؤول روغامبا رجل أعمال مقيم في كيغالي، رواندا. تُركّز شركات راؤول روغامبا على التقنيات المُطبّقة في التعليم وفي الصناعات الثقافية والإبداعية. بدأ راؤول مسيرته المهنية في مجال الأعمال في عام 2015، عندما أسس وكالته الإعلانية الإبداعية، وكالة "هوب".

عمر نجاتي مهندس معماري ومخطط حضري، وهو مؤسس شريك في منصة "كلستر" للتصميم الحضري والبحث في وسط القاهرة. تخرّج في جامعة القاهرة، ودرس في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، مع التركيز بشكل خاص على التخطيط الحضري غير الرسمي، وقام بالتدريس في عدد من الجامعات المحلية والدولية، وكان آخرها أستاذًا زائرًا في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة. وهو حاليًا عضو في المجلس الدولي للصناعات الإبداعية في مركز السياسات والأدلة بالمملكة المتحدة. شارك نجاتي في تأليف العديد من الأوراق البحثية والمنشورات، وقدّم أعمال "كلستر" على نطاق واسع في المؤتمرات والبيناليات الإقليمية والدولية.

محمد إسلام هو مؤسس ومقدم البودكاست الإنجليزي الرائد في المملكة العربية السعودية. يوظّف محمد، بصفته خبيراً في التواصل وشغوفًا به، خبرته الممتدة لأكثر من عقد في مجال تطوير العلامات التجارية، لإبراز الأصوات الحقيقية والأصيلة من المملكة العربية السعودية عبر وسائل الإعلام الحديثة. بهدف إعادة تشكيل التصورات العالمية عن المملكة، وذلك عبر تسليط الضوء على قصص التقدم والطموح والتحول.

رياض الزامل هو رجل أعمال ومستثمر سعودي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة راز القابضة، ورئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال، وعضو في مجلس الاقتصاد الإسلامي. يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في دعم وتمكين المشاريع الريادية في المملكة العربية السعودية. وقد أسس نموذج "تكافل للاستثمار" كآلية مبتكرة لدعم رواد الأعمال، ومن خلاله، ساهم في تطوير وإطلاق أكثر من 300 شركة ناشئة في مختلف القطاعات. تم تحقيق ذلك عبر مجموعة راز القابضة، والتي قدّمت الدعم والتمكين، وساهمت بشكل محوري في إطلاق مبادرات ريادية واعدة وإثراء السوق المحلي. وبالإضافة إلى أنشطته الاستثمارية، يُعتبر الزامل أحد أبرز المستثمرين، وعضوًا مؤثرًا في أكثر من 20 مؤسسة وكيانًا، بما في ذلك المؤسسات المجتمعية والشركات المساهمة. يؤمن رياض الزامل بأنَّ الثروة الحقيقية تكمن في شغف وطموح شباب الوطن، فهذا الشغف هو الشرارة التي تضئ الطريق لأي نجاح ملهم.

سوزانا بارلا رائدة أعمال ومستثمرة صاحبة رؤية، تركز على إحداث تحول في الصناعات الإبداعية بصفتها المؤسس الشريك لـ "كرييتورز فند"، وهو استوديو ومؤسسة استثمارية قريبًا، يعمل على بناء منظومة لتقنيات الفنون تُطور الشركات الناشئة التي تجمع بين الفن والتكنولوجيا والثقافة. بدأت مسيرتها المهنية في مجال الأزياء الفاخرة في شركة "مارتن مارجيلا"، وتطورت لتصبح رائدة أعمال ثقافية ومستشارة استراتيجية، حيث قامت ببناء شبكة لا مثيل لها من رواد التغيير على مدار العقد الماضي. وبناءً على خبرتها في تطوير مشاريع ناجحة، بما في ذلك صندوق ومنصة رأس المال الاستثماري في مجال تقنية المناخ في وادي السيليكون، شاركت في تأسيس "كرييتورز فند" لتطوير أطر عمل تجارية مستدامة للابتكار الفني. ويعتبر مشروع الصندوق الرائد "جينيسيس 3.0" منصة رائدة لبناء عوالم تجمع بين فنانين وعلماء ومصممين مشهورين (ماركوس دو سوتوي، وإيريس فان هيربن، وغابرييل ماسان) مع مؤسسات ثقافية رائدة لإنشاء عوالم إبداعية واسعة تمتد عبر العوالم المادية والرقمية. ويعيد نهج المنصة المبتكر في التعامل مع الملكية الفكرية المرنة ونماذج الإيرادات المستدامة تعريف كيفية إنشاء الفن وتقييمه واختباره. بصفتها خبيرة رائدة في رصد التوجهات في تقاطع الفن والتقنية والثقافة، تتخصص في ابتكار نماذج اقتصادية جديدة تمكن المبدعين مع تحقيق عوائد كبيرة وتأثير إيجابي، مما يضع منظومة "كرييتورز فند" في طليعة الحركة الثقافية التي تعزز رفاهية الإنسان والبيئة من خلال التعاون الإبداعي.

الدكتورة تشارلي وول-أندروز هي مديرة تنفيذية وباحثة ورائدة حائزة على جوائز، وتعمل على تشكيل مستقبل الصناعات الإبداعية في كندا. بصفتها المدير التنفيذي لمؤسسة "سوكان" وعضو هيئة التدريس في جامعة تورنتو متروبوليتان، تقوم بتمكين الفنانين ورواد الأعمال لتحويل شغفهم إلى مسارات مهنية مستدامة. تُصنف تشارلي ضمن أقوى 100 امرأة في كندا، ومن ضمن "المؤثرين" في "بيلبورد كندا"، وهي حاصلة على منحة مؤسسة "بيير إليوت ترودو". وأطلقت مبادرات تحولية مثل "حاضنة تي دي لرواد الأعمال المبدعين" و"مسرّعة ريادة الأعمال للمرأة في الموسيقى"، مما يساهم في كسر الحواجز أمام النساء والمواهب الناشئة. كما أنها عضو في مجلس إدارة "مجلس كندا للفنون" ونائب رئيس المجلس الاستشاري لـ "موسيقى كندا"، مما يدعم المساواة والتنوع والابتكار على المستوى الوطني. بحصولها على درجة الدكتوراه في الإدارة وسجلها الحافل بالبرامج ذات التأثير الكبير، تجمع تشارلي بين التميز الأكاديمي والقيادة في القطاع والالتزام العميق ببناء منظومة إبداعية شاملة ومرنة وتنافسية على المستوى العالمي.

دومينيك بيتي فرير هي المؤسس والمدير الفني لمتحف "ليمبو"، وهي مؤسسة ثقافية مقرها أكرا، تعيد تصور البنية التحتية المدنية من خلال الفن العام، والهندسة المعمارية، والبرامج المجتمعية. تأسس متحف "ليمبو" في عام 2024، ويعمل على تفعيل المساحات غير المكتملة وغير المستغلة كمنصات ثقافية تستجيب للقضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية الملحة. ويستند نهجه إلى التفكير طويل الأمد، وإعادة استخدام المواد، والتعاون متعدد التخصصات. وبفضل خبرتها في مجال التنمية الدولية، تعمل دومينيك في مجال التقاء العمارة والممارسة التنظيمية. وهي تقود التوجه الاستراتيجي للمتحف ورؤيته الفنية ومبادراته البحثية، مما يشكل نماذج جديدة للمؤسسات الثقافية المتجذرة في السياق، والاهتمام، والمشاركة الجماعية.

حاتم الشهري هو مؤسس وكالة "حرف" الأدبية وأول وكيل أدبي في المملكة العربية السعودية. وهو شاعر وكاتب لديه 18 كتابًا منشورًا، تُرجمت إلى أكثر من 11 لغة. حاتم حائز على جائزتين دوليتين في الشعر من إسبانيا والسويد، وقدم أمسيات شعرية في إسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، والصين، وجنوب أفريقيا، والسويد، ومصر. وهو عضو في اللجنة الاستشارية لبرنامج الأدب الإنجليزي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وكان عضوًا في لجنة تحكيم جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب (2022) ومسابقة "سلام المدارس" في مهرجان الشعر الأفريقي (2024). يتابع حاتم حاليًا دراساته العليا في مجال الإعلام.

بدأ البروفيسور ديفيد جوسيليت مسيرته المهنية كأمين متحف في معهد الفن المعاصر في بوسطن من عام 1983 إلى عام 1989. وقام بالتدريس في جامعة كاليفورنيا، إرفاين، وجامعة ييل، ومركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك. وهو حاليًا أستاذ ورئيس قسم "آرثر كينغسلي بورتر" الفن والسينما والدراسات البصرية في جامعة هارفارد. جوسيليت هو مؤلف كتاب "إنفينيت ريغريس: مارسيل دوشامب 1910-1941" (صادر عن إم آي تي، 1998)، و"الفن الأمريكي منذ عام 1945" (صادر عن تيمز آند هدسون، 2003)، و"فيدباك: التلفزيون ضد الديمقراطية" (صادر عن إم آي تي، 2007)، و"ما بعد الفن" (صادر عن مطبعة جامعة برينستون، 2012). شارك في تنظيم معرض "الرسم 2.0: التعبير في عصر المعلومات"، الذي افتتح في متحف براندورست في ميونخ عام 2015. يعمل جوسيليت محررًا في مجلة "أكتوبر" ويكتب بانتظام عن الفن والثقافة المعاصرة. حاز كتابه "التراث والدَين: الفن في العولمة" (صادر عن إم آي تي، 2020) على جائزة "روبرت موذرويل" للكتاب لعام 2021. أحدث كتبه هو "خصائص الفن" (صادر عن مطبعة جامعة برينستون، 2023).

فيكتور نكندي شخصية محورية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي في رواندا، ورائد أعمال إعلامي، ومستشار سياسات، والرئيس التنفيذي لشركة "هوزا ميديا"، وهي شركة اتصالات ومحتوى رقمي مقرها كيغالي، تقود الابتكار في الصناعات الإبداعية والثقافية في أفريقيا، وقد أدرجتها مجلة فوربس أفريقيا ضمن قائمة أفضل 10 شركات للمتابعة في عام 2019، كما رشحتها في مسابقة جوائز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات "آي تي يو" في "عالم رقمي افتراضي 2020". ويعد نكندي من أشدّ المناصرين لآليات التمويل المبتكرة، وبناء منظومات مستدامة تمكّن المبدعين الأفارقة، وتدعم تطوير الإعلام وحلول توزيع الموسيقى في جميع أنحاء العالم. وهو عضو في مجلس إدارة الغرفة التجارية الأوروبية في رواندا، مما يساهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي المباشر في رواندا. في مركز التواصل الدولي في الرياض، سيشارك فيكتور خبرته وأحدث الممارسات الشاملة والفعالة في جلسة نقاش بعنوان "الثقافة المشتركة - من يدفع، ومن يستفيد؟".

ليدي ن. مورورونكوير هي المؤسس والمدير العام لشركة "إم إل كوربوريت سيرفيسز المحدودة"، وهي شركة مرخصة لتقديم خدمات الاستئمان والشركات، وتخضع لتنظيم البنك الوطني في رواندا. تتمتع ليدي بخبرة قيادية تزيد عن 20 عامًا في قطاعات البنوك والإدارة العامة وهيكلة الاستثمار. انتخبت مؤخرًا كأول رئيسة لجمعية رواندا لمقدمي خدمات الاستئمان والشركات، حيث تدافع عن الابتكار التنظيمي والتعاون بين القطاعات. يشمل عملها تصميم الحوكمة، والتخطيط للتعاقب، والحلول الائتمانية للأفراد ذوي الثروات العالية، والمجموعات العائلية، والمؤسسات في جميع أنحاء أفريقيا والشتات. وفي مركز التواصل الدولي في الرياض، ستقود ليدي الجلسة الحوارية "المرونة من خلال الثقافة - التجربة الرواندية"، مستفيدة من تجربة رواندا في وضع الثقافة كمحرك للمرونة الاقتصادية والمشاركة العالمية. وتعكس مساهمتها فهمًا عمليًا لكيفية تحويل الهيكلة الدقيقة وتوافق السياسات رأس المال الإبداعي إلى أصول وطنية مستدامة.

الدكتورة أيشواريا تيبنيس مهندسة معمارية ومعلمة ومحافِظة على التراث حائزة على جوائز، ومقيمة في نيودلهي. تخرجت في كلية التخطيط والعمارة في نيودلهي، وحصلت على درجة الماجستير في الحفاظ على التراث الحضري الأوروبي من جامعة دندي، اسكتلندا، وتحمل شهادة الدكتوراه في التصميم الحضري. تجمع أعمالها بين الهندسة المعمارية، والتخطيط الحضري، والتراث، وحصل عملها على تقدير "جائزة اليونسكو لآسيا والمحيط الهادئ" (2016) ووسام "فارس الفنون والآداب" من الحكومة الفرنسية (2018). شاركت في تأسيس "جوغادوبوليس"، وهي مبادرة ابتكار اجتماعي يقودها الشباب، وأطلقت "صندوق أدوات الترميم" لتمكين المواطنين من استعادة التراث، والذي اعترفت به شبكة المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية (2023) كمشروع رائد في العلاقات الثقافية. يضم ملف أعمالها مشاريع بارزة مثل موقع دارجيلينغ للسكك الحديدية في جبال الهيمالايا، وإحياء التراث الفرنسي في شانديرناغور، وأعمال الحفاظ على التراث وإعادة استخدامه التكيفي لمدرسة وودستوك، ومدرسة دون. وتجسد مشاريعها مفهوم الحفاظ على التراث بطريقة تعاونية ومستقبلية. تواصل أيشواريا تأثيرها على الممارسة والسياسات من خلال التدريس والكتابة والأدوار الاستشارية في الهيئات الأكاديمية والحكومية الرائدة.

بروس بيترسون هو المؤسس صاحب الرؤية لشركة "غراند إكسبيرينسز" و"ذا لوم" وشبكة من التجارب الثقافية في إيطاليا، وجميعها تعمل على تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع الفن والثقافة من خلال المعارض الغامرة. ومع تركيزه الخاص على الابتكار الرقمي والتزامه الشديد بجعل الفن والثقافة في متناول جمهور أوسع، كان بروس رائدًا في مفهوم وإنتاج التجارب الفنية الرقمية واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم. ومنذ تأسيسه لشركة "غراند إكسبيرينسز" في عام 2006، أصبحت الشركة رائدة عالميًا، حيث تقدم معارض متعددة الأوجه تمزج بين الفن والعلوم والتقنية. قدمت "غراند" أكثر من 280 معرضًا وتجربة في 185 مدينة حول العالم، واستقطبت أكثر من 24 مليون زائر، وتُرجمت أعمالها إلى 33 لغة. يرتقي "ذا لوم ملبورن" و"ذا لوم إنديانابوليس" بالتجربة الغامرة إلى مستوى أوسع، مما يتيح للزوار الدخول إلى عالم الفنانين المبدعين من خلال عروض رقمية خلابة، وموسيقى، وشم، وتذوق للروائح، واللمس. لا يقتصر عمل بروس على تسهيل الوصول إلى الفن فحسب، بل يجعله أكثر شمولاً لجمهور متنوع. وتستثمر "غراند" بقوة في الواقع الافتراضي المشترك والواقع الممتد لتعزيز تجاربها متعددة الحواس لإشراك المزيد من الجماهير.

أندرياس غورغن هو سفير والأمين العام السابق للوزارة الاتحادية الألمانية للثقافة والإعلام. بعد أن أنهى دراسة القانون، بدأ مسيرته المهنية عام 1996 في مسرح "برلينر إنسامبل". وتنقّل بين ألمانيا وفرنسا في مجالي الثقافة والصناعة، قبل أن يحصل على منحة للدراسة في "المدرسة الوطنية للإدارة" في ستراسبورغ، حيث انتقل لاحقًا إلى مجال التمويل العام للأفلام. كما شغل عددًا من المناصب الاستشارية في الحكومة الألمانية، شملت الوزارة الاتحادية للثقافة والإعلام، وإدارة الشؤون الأوروبية في المستشارية الاتحادية، ووزارة الخارجية الاتحادية. بين عامي 2009 و2013، تولّى غورغن مناصب قيادية في قطاع الطاقة لدى شركة "سيمنز" جنوب غرب أوروبا، قبل أن يعود إلى وزارة الخارجية الاتحادية، حيث شغل منصب رئيس قسم الثقافة والاتصال لمدة سبع سنوات.

أروى العلي هي مستشارة أولى لوزارة الثقافة ومؤسسة بينالي الدرعية، حيث لعبت دورًا محوريًا في تنظيم أربعة بيناليات دولية وتقديم الاستشارات في مجال الاستراتيجية والشراكات والشؤون الدولية. وهي أيضًا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كرييتف باثويز"، وهي شركة استشارية متخصصة في الصناعات الإبداعية والسياحية. تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا من الخبرة في مجالات الثقافة والسياسة العامة والتطوير المؤسسي، حيث أسست مؤسسات رائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا لصالح جهات حكومية وغير ربحية وشركات ناشئة. تشمل خبرتها العالمية تأسيس مؤسسات ثقافية، وهيئة أفلام، وتأسيس شركة تقنية ناشئة للاقتصاد التشاركي، وتطوير شراكات استراتيجية دولية لصالح اليونيسف، وإطلاق جامعة للقيادة. أروى خريجة كلية "إدموند والش" للخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، وحاصلة على ماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد.

رنيم فارسي هي قيّم فني ومستشارة فنية سعودية ومؤسسة شركة الرياض آرت للاستشارات الفنية، وهي منصة متعددة التخصصات للاستشارات الفنية والتنظيم الفني. وتشغل فارسي، إلى جانب إدارة شركتها، منصب مستشار أول لوزارة الثقافة ومساعد معالي وزير الثقافة. تشغل فارسي عضوية مجلس إدارة هيئة المتاحف بالمملكة العربية السعودية، وتشارك أيضاً في عدة لجان وهيئات لمؤسسات مثل الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومؤسسة بينالي الدرعية، فضلاً عن مساهماتها النشطة في مبادرات فنية أخرى على الصعيدين المحلي والدولي. ومن خلال متابعتها الدقيقة للمشهد الفني في الشرق الأوسط وتركيزها على الفن السعودي، توظف فارسي خبرتها للمساهمة في وضع إطار عمل بنّاء للفنون والثقافة في المملكة وتمثيلها على الصعيد الدولي. نظّمت فارسي، على مدار الأعوام الـ 13 الماضية، معارض بارزة محلياً وإقليمياً ودولياً، أسهمت في تسليط الضوء على الفن السعودي على الساحة الفنية العالمية. ومن أهم محطاتها: عملها كمقيّم مشارك لمعرض صحراء X العلا 2020، وكمدير فني مشارك لمعرض صحراء X العلا 2022 و2024 والإصدار القادم في 2026، وهو أول معرض فن أرضي يُقام في الشرق الأوسط، كما شاركت في تنسيق النسخة الأولى من معرض نور الرياض، ضمن مشروع "الرياض آرت"، بعنوان "نورعلى نور: الفن الضوئي منذ الستينيات" عام 2021، إضافة إلى كونها منسّقاً للبرنامج العام في النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر 2022. تحمل فارسي درجة بكالوريوس الفنون الجميلة ودبلوم الفنون الجميلة من جامعة تافتس وكلية متحف الفنون الجميلة في بوسطن، تلاها حصولها على درجة الماجستير (بمرتبة الشرف) في إدارة الأعمال الفنية من معهد سوذبي للفنون في لندن.

تُعد مايا الخليل قيّمة فنية ومستشارة في مجال الفن مقيمة في أكسفورد بالمملكة المتحدة، ولديها خبرة تزيد عن عقدين في تشكيل الفن المعاصر في منطقة الخليج والعالم العربي. وقد شاركت في تنسيق معرض "الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة" (2025)، وتنسيق الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية الستين عام 2024. كما تشمل معارضها البارزة معرض "صورة أمة: ما وراء السرديات" (2022، مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون)، ومعرض "في حضرة الغياب" (ديزرت إكس العلا، 2022). وتتناول أبحاثها القضايا البيئية والمناخية عبر مشاريع مع معهد غوته، وصندوق الأمير كلاوس، ومعهد الشرق الأوسط. كما شغلت منصب المديرة المؤسسة لـغاليري أثر (من 2009 إلى 2016)، حيث ساهمت في تأسيس مشهد الفن المعاصر في المملكة العربية السعودية. وتقدّم مايا المشورة للمتاحف والمقتنيات والمؤسسات الثقافية، بما في ذلك منصبها كمستشارة للفنون البصرية لدى مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون. وفي عام 2023، انضمت إلى المجلس الاستشاري الدولي لصندوق الأمير كلاوس، مما يعزز التزامها بالبنى التحتية الفنية المُستدامة وتطوير الفنانين.

نيكولا بوريو هو قيّم فني وكاتب. أسس قصر طوكيو في باريس وشارك في إدارته (1999-2006)، وعمل مستشاراً مؤسساً لمؤسسة فيكتور بينتشوك في كييف (2003-2007)، وقيّم الفن المعاصر لدى مؤسسة غولبنكيان في "تيت بريتن"، لندن (2007-2010). في عام 2010، ترأس قسم الدراسات في وزارة الثقافة الفرنسية، ثم أصبح مديراً للمدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس (2011-2015). ومن عام 2015 إلى 2021، أسس وأدار مشروع "م.و.كو" – مونبلييه كونتمبوران" (الذي يجمع مركز لا باناسيه للفنون، وكلية الفنون الجميلة في جنيف، و"أوتيل دي كوليكسيون" وهو مكان مخصص للمعارض المستمدة من المجموعات الفنية الموجودة). ومؤخراً، أسس "راديكانتس"، وهي مجموعة تعاونية للقيمين الفنيين تقوم بإنتاج المعارض حول العالم، وكان المدير الفني لبينالي غوانغجو الخامس عشر (كوريا، 2024). كان عضواً في فريق القيمين الفنيين في معرض "أبرتو 1993" في بينالي البندقية، ونظم معارض دولية بدءاً من "ترافيك" (متحف بوردو للفن المعاصر، 1996) وصولاً إلى "الكوكب ب: تغير المناخ والسمو الجديد" (البندقية، 2022)، بالإضافة إلى بيناليات في ليون (2005)، وموسكو (2005، 2007)، وأثينا (2011)، وتايبيه (2014)، وكاوناس (2015)، وإسطنبول (2019). وقد نشر كتابه "الجمالية العلائقية" (1998)، الذي تُرجم إلى أكثر من 20 لغة، وصدر أحدث كتبه بعنوان "إدراجات: جماليات عصر الأنثروبوسين" في عام 2020.

يُعد مشعل كانو أحد أبرز الشخصيات التجارية في منطقة الشرق الأوسط، ويشتهر بصفته خبيرًا استراتيجيًا ومحللًا للمستقبل، كما أن لديه سجل حافل في التنبؤ بالتطورات الاقتصادية في المنطقة، ويشغل الأستاذ كانو حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة كانو، إحدى أكبر وأنشط وأعرق مجموعات الشركات العائلية المستقلة في منطقة الخليج. يُعرف عنه كونه متحدثاً محترفًا ومُلهمًا، كما يكتب مقالات في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، وتُنشر له أعمال باستمرار في المجلات المتخصصة بالأعمال. وإضافة إلى ذلك، يتولى مناصب عليا في عدة شركات مرموقة كرئيس مجلس إدارة أو مدير، بما في ذلك: جلف كابيتال، وكي إتش كي وشركاه المحدودة، ودلما كابيتال، وكرين للخدمات الصناعية (ذ.م.م.)، وأكزو نوبل للدهانات في الإمارات (ذ.م.م.)، وكاف للاستثمارات. حصل مشعل على شهادتي الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سانت توماس في تكساس والجامعة الأمريكية في الشارقة، وبدأ مسيرته المهنية في أعمال العائلة قبل الالتحاق بالجامعة للحصول على درجة الماجستير، ثم عمل مدققًا ماليًا خارج نطاق أعمال عائلته في شركة آرثر أندرسن بدبي، قبل أن يعود للانضمام إلى مجموعة كانو في عام 1997 بصفته نائب الرئيس.

ريم قراش هي الرئيس التنفيذي لـ "فنادق شدا"، وهي مجموعة من العلامات التجارية والأصول الفندقية المستقلة المملوكة للعائلة، والتي تأسست عام 1983 على يد عائلة قراش. وتتمتع ريم قراش بخبرة قيادية تزيد عن 14 عامًا في قطاعي العقارات والضيافة في جميع أنحاء المملكة والإمارات العربية المتحدة. تحمل ريم شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كوينز في تشارلوت وشهادة في نمذجة الاستثمار الفندقي، مما يزودها بالخبرة في التخطيط الاستراتيجي، والإدارة المالية، وتطوير الأعمال. استحوذت "فنادق شدا" على قلوب المسافرين من خلال تقديم تجارب غامرة تمزج بين التراث السعودي والتنوع العالمي. وانطلاقًا من رؤيتها بأن تصبح وجهة عالمية لأسلوب الحياة، تتمثل مهمتها في الكشف عن الجواهر الخفية للثقافة السعودية مع تعزيز اللقاءات الأصيلة والتبادل الثقافي. تسعى "فنادق شدا" جاهدة للحفاظ على التقاليد مع احتضان الحداثة، وتقديم إقامات لا تُنسى للضيوف تعكس الهوية المحلية والإلهام العالمي. إلى جانب مسؤولياتها في "فنادق شدا"، هي أيضًا الشريك السعودي في شركة "إتش في إس"، وهي الشركة الرائدة عالميًا في مجال الاستشارات والتقييم الفندقي. في هذا المنصب، تساهم ريم في تطوير قطاع الضيافة في المملكة من خلال تقديم المشورة للمستثمرين والمطورين والمشغلين بشأن استراتيجية السوق، ودراسات الجدوى، والفرص الاستثمارية بما يتماشى مع رؤية 2030. وبشغفها لإعادة تعريف المشهد الفندقي، تلتزم ريم بخلق قيمة طويلة الأجل للعملاء والشركاء والجهات المعنية، مع تشكيل تجارب تحتفي بالثقافة والمجتمع والابتكار بما يتماشى مع الرؤية السياحية والثقافية للمملكة.

روي أميت هو المدير التنفيذي لـ"بي إن إف - بارتناريا" وهي شركة تابعة للمكتبة الوطنية الفرنسية، وتتمثل مهمتها في تطوير المشاريع والخدمات المبتكرة. حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، وشغل سابقًا منصب مدير "غران باليه إمرسيف"، وهي شركة تابعة مُخصصة لإنتاج وتوزيع المعارض الرقمية في "غران باليه - آر إم إن"، حيث كان مسؤولاً في السابق عن الابتكارات الرقمية، وكذلك في المعهد الفرنسي للسمعيات والبصريات.

جيل ديان هو المؤسس ورئيس مجلس إدارة معرض "أوبرا غاليري"، وهو معرض فني متخصص في فنون ما بعد الحرب، والفن الحديث، والفن المعاصر، ويشغل أيضاً منصب الرئيس المشارك لمجلس إدارة شركة آيكونيك آرت. افتتح ديان أول معرض لـ "أوبرا غاليري" في سنغافورة عام 1994، وتبعه سريعاً بافتتاح فرع في باريس. ومن هنا بدأت رحلة توسع استثنائية، حيث امتدت الصالة إلى آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا، لتصل اليوم إلى 15 صالة على مستوى العالم. وقد أسهمت استراتيجياته المبتكرة في تحويل المعرض إلى منصة حيوية لازدهار الفنانين الناشئين والمخضرمين. علاوة على ذلك، توسّع حضور المعرض عالميًا بفضل قيادته وأصبح يمثل فنانين معاصرين مثل آندي دينزلر، وبيتر أوبلز، وغوستافو نازارينو، إلى جانب أسماء عالمية مرموقة مثل رون آراد، ومانولو فالديس، وأنطوني جيمس، وأنسلم رايله. وقد شكّل عام 2024 الذكرى الثلاثين لتأسيس أوبرا غاليري، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية تمثّلت رسالة ديان الأساسية في إبراز تنوّع الفن الحديث والمعاصر وابتكاره وحيويته، بما يسهم في تشكيل المشهد الثقافي، وذلك من خلال شراكاته مع المؤسسات الثقافية وإرث الفنانين. تقدّم شركة أيكونيك آرت منتجًا ماليًا مهيكلًا بشكل استثنائي يتمثل في سندات قابلة للتبادل، مدعومة بروائع فنية تُعتمد كأصل ضماني.

تشغل الدكتورة بيتينا كيمس منصب الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمؤسسة لاس للفنون في برلين، حيث تقود التوجه الفني للمؤسسة وتسعى إلى ترسيخ رسالتها لتكون منصة تستشرف المستقبل وتستكشف نقاط التلاقي بين الفن والعلوم والتقنية. وبفضل قياداتها، أطلقت المؤسسة أعمالًا فنية وعروضًا جديدة وغامرة بالتعاون مع فنانين مثل ريفيك أنادول، ودانييل براثويت-شيرلي، وإيان تشنغ، وليبي هيني، وهولي هيرندن، ومات درايهرست، وروبرت إروين، وجاكوب كودسك ستينسن، ولورانس ليك، ولور بروفوست، وماريانا سيمنيت، وغيرهم. وتنوعت مواضيع هذه الأعمال لتشمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، وصولاً إلى علم البيئة والتقنيات الحيوية. علاوة على ذلك، درست بيتينا تاريخ الفن في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة برلين الحرة.

شغل توكوياما منصب قيّم فني في صالة عرض جامعة مدينة كيوتو للفنون منذ عام 2012 قبل انضمامه إلى متحف موري للفنون في عام 2016. ومن أبرز المعارض التي نسّقها في جامعة مدينة كيوتو للفنون: معرض كيلين تايم(2016) لـ غويدو فان دير ويرفي، ومعرض إن إيه(2016) لـ يوكي أوكومورا، ومعرض فوتو فوبيا(2014) لـ أبيشاتبونغ ويراسيثاكول. وخلال عمله في متحف موري للفنون، تولى تنسيق معارض عدة من أبرزها: مشروع مام 025: أبيتشاتبونغ ويراسيتاكول + هيساكادو تسويوشي (MAM Project 025: Apichatpong Weerasethakul + Hisakado Tsuyoshi) – 2018، وبحث مام 007: سودييشا – فجر الخزف الياباني المعاصر (MAM Research 007: Sodeisha – The Dawn of Contemporary Japanese Ceramics) – 2019، ومشروع مام 033: كريستين صن كيم (MAM Project 033: Christine Sun Kim) – 2025. كما شارك في تنسيق معارض أخرى، مثل: سونشاوار: الفن المعاصر من جنوب شرق آسيا من ثمانينيات القرن الماضي حتى اليوم» (SUNSHOWER: Contemporary Art from Southeast Asia 1980s to Now) – 2017، واليابان في العمارة: أنساب تحوّلاتها» (Japan in Architecture: Genealogies of Its Transformation) – 2018، واستمع إلى صوت الأرض وهي تدور: رفاهيتنا منذ الجائحة (Listen to the Sound of the Earth Turning: Our Wellbeing since the Pandemic) – 2022، وثيستر غيتس: أفرو-ميغي (Theaster Gates: Afro-Migei) – 2024، والمعرض المرتقب «روبينغي كروسينغ 2025: ما يمرّ هو الزمن. نحن أبديون» (Roppongi Crossing 2025: What Passes Is Time. We Are Eternal.) – من ديسمبر 2025 إلى مارس 2026. علاوة على ما سبق، شغل السيد توكوياما حاليًا منصب أستاذ زائر في جامعة توهوكو للفنون والتصميم.

تشغل نهى قطان عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات السعودية، وعضوية مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، كما أنها عضو في اللجنة التنفيذية للحوافز بالصندوق الثقافي، وعضو مجلس إدارة مجلس شؤون الأسرة، وعضو في اللجنة العليا لجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي. أسهمت نهى في إعداد استراتيجية تنمية المواهب الثقافية في المملكة، وتواصل قيادة مبادرات دمج الفنون والثقافة ضمن المنظومة التعليمية من خلال مبادرات مثل برامج المسرح المدرسي، والبطولة الوطنية للمواهب الثقافية، وبرامج تدريب معلمي الموسيقى، كما أشرفت على إدارة التراخيص الثقافية، وأشرفت على عملية نقل الصلاحيات من جهات حكومية متعددة إلى وزارة الثقافة وهيئاتها، وأعدت استراتيجية جذب الاستثمارات وإشراك القطاع الخاص عبر تحديد الفرص وإبرام الصفقات لزيادة مساهمة القطاع الخاص وضمان استمراريته على المدى الطويل. ترأست السيدة نهى قطان، قبل منصبها الحالي، مكتب تحقيق الرؤية، وعملت مستشاراً لوكيل وزير التخطيط والتطوير في وزارة الرياضة، وأسهمت في إعداد الاستراتيجية الوطنية للرياضة، وكانت ضمن فريق القيادة المسؤول عن عدد من المشاريع الكبرى والرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنها سباقات الفورمولا إي، و"WWE"، وبطولة الملك سلمان للشطرنج. كما شغلت مناصب كمديرة برامج ومديرة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث قادت مشاريع وسياسات تركز على الشباب بالشراكة مع برنامج "الأدلة لتصميم السياسات" التابع لكلية كينيدي بجامعة هارفارد.

يحمل عبدالعزيز العيسى شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال والأعمال الدولية من كلية مينلو في كاليفورنيا، وقد أكمل كذلك عدة دورات متخصصة في التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في كلية هارفارد للأعمال وكريدي أجريكول CIB. وعلى مدار مسيرته المهنية، اكتسب خبرة واسعة في مجالات تطوير الأعمال، والمبيعات، والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة المخاطر، وعلاقات المستثمرين، وإدارة المحافظ. شغل عبد العزيز العيسى سابقاً منصب المدير العام الإقليمي في البنك السعودي الفرنسي، كما تولّى مناصب عليا أخرى من بينها نائب رئيس تطوير الأعمال في بنك الرياض، وترأس مجلس إدارة شركة باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية وشركة "يو بي أس العربية السعودية"، وكان عضوًا في مجلس إدارة كل من مجموعة صافولا وشركة الدرع العربي للتأمين التعاوني. يشغل العيسى حاليًا منصب المدير العام لبرنامج جدة التاريخية تحت إشراف وزارة الثقافة السعودية.

يُعدّ ماجد بن عبد المحسن الحقيل، وهو قائد متمرّس، إضافة قيّمة إلى الصندوق الثقافي الذي تولى رئاسته التنفيذية عام 2024، بفضل خبرته الواسعة في مجالات التمويل، والاستثمار، والثقافة، والقطاع العام. وتؤهله مسيرته المهنية المتميزة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للصندوق المتمثلة في تطوير قطاع ثقافي مستدام وتعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة ورؤية المملكة 2030. علاوة على ذلك، فقد صقل الحقيل رؤيته الإستراتيجية من خلال خبراته المتنوعة. تولى منصب المشرف العام على المكتب التنفيذي لنائب وزير الثقافة، حيث أشرف على صياغة وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية والمبادرات الثقافية الكبرى، كما شغل منصب رئيس القطاع العام في البنك السعودي الأول سابقًا. يشارك الحقيل، إلى جانب منصبه في الصندوق الثقافي، بفعالية في عملية التحول الثقافي من خلال مشاركته في مجالس ولجان متعددة في قطاعات متنوعة. حصل الحقيل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال، ودبلوم في إدارة مجالس الإدارة من المعهد الدولي للتنمية الإدارية بلوزان، وبكالوريوس إدارة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

يُعَدّ فيصل بالطيور منتجًا تنفيذيًا سعوديًا رائدًا، يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية. وبصفته شخصية محورية في تطور صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، يمتلك فيصل خبرة تمتد لأكثر من عقدين في الإنتاج والتوزيع والقيادة الثقافية. وقبل انضمامه إلى المؤسسة، أسس شركة سينيويفز فيلمز، التي تُعد إحدى أسرع شركات التوزيع نموًا في المملكة. وتجمع أعماله بين النجاح التجاري والإشادة النقدية، ومن أبرزها المرشحة المثالية، وسطار، ووداعًا جوليا، وهجرة، وغرق. وبصفته رئيسًا تنفيذيًا، يكرّس فيصل جهوده في سبيل مهمة المؤسسة الرامية إلى دعم المواهب الصاعدة والأصوات الجريئة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، والعالم العربي، وأفريقيا، وآسيا.

منذ نعومة أظفارها، كان شغف ريم الكنهل بالأزياء، وحسها الفطري للأقمشة، ورغبتها في الجمع بين الثقافة السعودية والأسلوب المعاصر، هو ما قادها في مسيرتها. وخلال فترة دراستها، بدأت المصممة، التي وُلدت وترعرعت في السعودية، تجربتها في التصميم عبر ابتكار أزياء مرنة تركز على إبراز الشخصية الفردية. أكملت ريم الكنهل دورة في معهد المهارات والفنون بالرياض، ثم أطلقت علامتها التجارية الخاصة التي تحمل اسمها في عام 2010. تتميز تصاميمها بالخطوط الانسيابية والقصات المنسدلة التي تعكس أناقة لا يحدها زمن، مفضلةً تجسيد الحالة المزاجية والملاءمة والأصالة على اتباع الموضة العابرة. تُكرّس ريم علامتها التجارية لتحقيق أعلى مستويات الجودة، حيث تستقدم أفخر الأقمشة من جميع أنحاء العالم، لتُضفي عليها لمسة من التقاليد السعودية الأصيلة. كما تُصمم أزياؤها خصيصًا للمرأة القوية والمستقلة، وتستلهم الكثير من إبداعاتها من التراث السعودي الثري، وتحديدًا من منطقة عسير. وتتركز علامتها التجارية على خمس قيم: الخُلود، والأنوثة، والبساطة، والحرية، والرؤية العابرة للثقافات. تُعد تصاميمها اليوم إرثًا شخصيُا يُعتز به في جميع أنحاء العالم، حيث ترمز إلى التراث، والحداثة، والفردية الأصيلة.

مها مشرف، من مواليد المدينة المنوّرة، فنانة تعمل على دمج الثقافات والتواريخ والأشكال الفنية المتطورة. حصلت على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي وتدربت في رابطة طلاب الفن في نيويورك، حيث تعاونت مع أبرز الفنانين السعوديين والدوليين. بصفتها فنانة مستقلة، تجمع مها بين التعليم وإدارة المشاريع الإبداعية في الرياض وجدة والمدينة المنوّرة. عُرضت أعمالها في معرض وصل، ومعرض روشان، وأبراج العليا، وهي جزء من مجموعات خاصة مرموقة لعائلات سعودية ودولية، بما في ذلك متحف عبد الرؤوف خليل. علاوة على ما سبق، حصلت مها أيضاً على جوائز وتكريمات من جهات ثقافية بارزة، مثل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

تُعد ماريانا إيفنشتاين إعلامية أمريكية ومديرة حوار مقيمة في برلين. وهي تعمل كمقدّمة تلفزيونية ومحررة لدى شبكة دي دبليو نيوز، وهي هيئة البث الدولية الألمانية، كما تُعد محاورة بارزة لإدارة المؤتمرات والفعاليات رفيعة المستوى. وبفضل خبرتها الواسعة في مختلف القطاعات، تعاونت ماريانا مع المؤسسات السياسية، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الرائدة في قطاعي الأعمال والثقافة.

يتمتع سلمان مهدي بخبرة تزيد عن 40 عامًا في قطاعات المصارف، والأسهم الخاصة، وإدارة الثروات. وقد انضم سلمان إلى دويتشه بنك في عام 2002، بصفته مديرًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تولى تأسيس وإدارة شريحة سوق جنوب آسيا العالمية. لاحقًا، وبصفته الرئيس الدولي للعملاء الرئيسيين، أشرف سلمان على إنشاء وإدارة منصات للتعاون بين الأقسام، تربط بين إدارة الثروات والخدمات المصرفية الاستثمارية. تم تعيين سلمان مهدي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة الدولي لإدارة الثروات في عام 2016، ولقسم الخدمات المصرفية الخاصة في عام 2019. كما يرأس سلمان منتدى العملاء الرئيسيين الدولي للخدمات المصرفية الخاصة، ويقود برنامج الجيل القادم الدولي، ويستضيف قمم الابتكار الدولية التابعة للبنك. شغل سلمان منصب حاكم مركز ساوث بانك في لندن، والذي يضم غاليري هايوارد وقاعة رويال فيستيفال. وفي السابق، شغل منصب نائب رئيس الصندوق الائتماني البريطاني الآسيوي، الذي أسسه جلالة الملك تشارلز الثالث.

يُعرف الدكتور باسل دلول بكونه محاميًا، وخبيرًا تقنيًا واستراتيجيَا ثقافيًا، ومؤسسًا لمؤسسة رمزي و سائدة دلول للفنون في بيروت، بالإضافة إلى مؤسسة دلول للفنون. تلقى تعليمه في مجال التمويل (الجامعة الأمريكية في واشنطن)، والقانون والأعمال (جامعة جورج تاون، حيث حصل على شهادتي الدكتوراه في القانون وماجستير في إدارة الأعمال)، بالإضافة إلى دراسات في الهندسة في جامعة رايس. وحيث يجمع باسل بين الحوكمة الصارمة والابتكار الرقمي العملي. وقد أسس شركتي ماجنت إنترأكتيف (1989) ولاحقاً مجموعة نور (1999)، ليتمكن بعد ذلك من بناء بنية تحتية للشبكات في 137 دولة. واليوم، يطبق د. باسل عقلية الأنظمة هذه على البنية التحتية الثقافية، وذلك من خلال منصات الأبحاث مفتوحة الوصول، ورقمنة المجموعات، وبرامج القيمين الفنيين، وغيرها من الشراكات والتحالفات مع العديد من المؤسسات الكبرى. وتحت إدارته، وسّعت مؤسسة رمزي و سائدة دلول للفنون من أصولها وأطلقت بوابة إلكترونية شاملة (2020)، في حين تختبر مؤسسة دلول للفنون نموذج تمثيل للقيمة المشتركة للفنانين. يشغل د. باسل عضوية في الهيئات الاستشارية للمتاحف، ويلقي محاضرات حول التقنية، وحقوق النشر، والاستثمار الثقافي، كما يقوم بتوجيه الممارسين الناشئين. وينصب تركيزه حالياً على النماذج المستدامة التي تحقق التوافق بين النزاهة الفنية، والوصول العام، والقيمة على المدى الطويل.

تأسست سوبرفليكس في عام 1993 على يد كل من بيورنسترن كريستيانسين، وجاكوب فينغر، وراسموس روزنغرين نيلسن. وبصفتها جماعة فنية ذات رؤية شمولية ومنفتحة، تعاونت سوبرفليكس مع طيف واسع من الأطراف، بدءًا من البستانيين والمهندسين وصولاً إلى الجمهور. وتستكشف الجماعة أطرًا بديلة لتشكيل هياكل اجتماعية واقتصادية. حيث تتراوح أعمالهم في أشكالها بين أنظمة الطاقة والمشروبات، والمنحوتات واللوحات، وصولاً إلى المفاهيم كجلسات التنويم المغناطيسي، والعقود، والمساحات العامة، إضافة إلى النسخ، والبنية التحتية، ومشاتل النباتات. تعمل سوبرفليكس داخل وخارج مساحات العرض الفنية، وقد انخرطت في مشروعات كبرى للأماكن العامة منذ افتتاح مشروعها الحائز على الجوائز "سوبركيلن" في عام 2011. وتتضمن هذه المشروعات في كثير من الأحيان مشاركة مجتمعية، حيث يتم إشراك المجتمعات المحلية، والمختصين، والأطفال. وذهابًا بفكرة التعاون إلى أبعد من ذلك، فقد استقطبت أعمالهم الأخيرة مشاركة أنواع أخرى من الكائنات. حيث طورت سوبرفليكس نمطًا جديدًا من التخطيط الحضري يدمج ما بين منظور النباتات ومنظور الحيوانات، بهدف توجيه المجتمع نحو التعايش بين مختلف الأنواع. ووفقًا لفلسفة سوبرفليكس، فإن الإبداع الحقيقي لا يقتصر على الإنسان وحده، بل يمكن أن ينبع من مصادر غير متوقعة، ولو حتى من سمكة.

يتولى همام هاشم منصب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في برنامج "كفالة" السعودي لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة. بخبرة تزيد عن ثلاثة عقود في قطاعي التمويل والاستشارات، لعب الأستاذ همام دورًا محوريا في إحداث تحولات جوهرية في هيكلة المنظمة. فقد أدت قيادته إلى إعادة هيكلة كبيرة لعمليات "كفالة"، وتقديم سبعة عشر منتجاً جديداً، وتوسيع شبكة الأعمال بأكثر من 700%، بالإضافة إلى تطوير القوى العاملة، مع التركيز على زيادة مشاركة المرأة. في السنوات الأخيرة، نجح برنامج "كفالة" في توسيع حصته السوقية في مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير، حيث ارتفعت من 4% إلى ما يقرب من 12%، حتى في الوقت الذي تضاعف فيه حجم السوق ثلاث مرات. وخلال هذه الفترة، دعم البرنامج أكثر من مليون وظيفة عبر إصدار أكثر من 60,000 ضمان، بقيمة إقراض إجمالية تتجاوز 110 مليار دولار. يتمتع الأستاذ همام بسجل حافل من النجاح في إدارة المحافظ الاستثمارية عالية المخاطر، وفي تحويل الفرص الاستثمارية إلى نتائج تجارية ملموسة في قطاعي المستهلكين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وقد قاد العديد من المبادرات الاستراتيجية، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي ونمذجة التسجيل، مما أدى إلى تقصير دورة اتخاذ القرار الائتماني بشكل كبير. يُعدّ الأستاذ همام مساهماً مؤثراً في النقاش العام حول التمويل، عبر ما يقدّمه من مقالات متنوعة وظهوره المتكرر على المنصات الإعلامية المختلفة، كالتلفزيون والراديو وحلقات البودكاست. كما يشغل منصبًا في مجلس إدارة المنتدى العالمي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ويعمل عضواً في عدة لجان ومجالس إدارة شركات أخرى. وفي إطار سعيه للحصول على درجة الدكتوراه من كلية ثندربيرد، يعمل الأستاذ همام على تسخير خبرته لمساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية في تحقيق الامتثال لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر تقنية الذكاء الاصطناعي. يأتي بحثه هذا ضمن استراتيجية شاملة للتحول الرقمي، تتوافق بشكل وثيق مع أهداف رؤية السعودية 2030.

تُعدّ جيوفانا ميلاندري وزيرة الثقافة والرياضة وسياسات الشباب السابقة، كما شغلت سابقًا منصب رئيسة مؤسسة ماكسي للفن والعمارة المعاصرة. وإلى جانب ذلك، فهي مؤسسة ورئيسة لمؤسسة هيومن فاونديشن، وكذلك المؤسسة والسفيرة العالمية لجي إس جي إمباكت، الشبكة العالمية للمستثمرين المؤثرين. كما تشغل عضوية في مجلس إدارة شركة كيرينج وفي المجلس الاستشاري الوطني لـيوني كريديت. فضلاً عن ذلك، فهي مؤلفة للعديد من الكتب والمقالات، وتكتب عمودًا عن "اقتصاد الأثر" في صحيفة لا ريبوبليكا.

تُعدّ سينثيا ليتلتون رئيسة التحرير المشاركة في مجلة فارايتي. غطّت سينثيا ليتلتون صناعة الترفيه لأكثر من 30 عامًا، تولت خلالها الإشراف على جميع الجوانب الإخبارية والتحريرية عبر منصات المجلة المطبوعة والرقمية. وهي أيضاً مقدّمة بودكاست ديلي فارايتي، ومقدّمة مشاركة في بودكاست المقابلات الأسبوعي ستريكتلي بيزنس. بدأت سينثيا مسيرتها المهنية في وكالة يونايتد برس إنترناشيونال، ثم تولت مناصب في مجلة برودكاستينغ أند كيبل، ومجلة فارايتي، وذا هوليوود ريبورتر، حيث وصلت إلى منصب رئيسة التحرير قبل أن تعود للعمل في مجلة فارايتي مرة أخرى في عام 2007. ألفت سينثيا كتاب "تي في أون سترايك: واي هوليوود وينت تو وور أوفر ذا إنترنت"، والصادر عن دار نشر جامعة سيراكيوز عام 2013، وهو السرد النهائي لإضراب نقابة الكتّاب الأمريكية بين عامي 2007 و2008، وتأثير التطورات الرقمية المُربكة التي أجّجت الصراع العمالي. وهي أيضاً المؤلفة المشاركة، بالاشتراك مع سوزان دانييلز، لكتاب "سيزن فينالي" الصادر عن دار نشر هاربر كولينز عام 2007، والذي يتناول الصعود والسقوط غير المتوقعين لشبكتي دبليو بي ويو بي إن.

يتمتع القائد المخضرم باسل العلولا بخبرة تزيد عن 15 عامًا في قطاعات الخدمات المصرفية للشركات، والائتمان، والاستثمار، وذلك في منصبه كرئيس تنفيذي للائتمان والاستثمار في الصندوق الثقافي. في الصندوق الثقافي، يقود العلولا استراتيجية الائتمان والاستثمار الخاصة بالصندوق، وذلك من خلال دفع أطر التمويل المبتكرة التي تمكّن المشاريع الثقافية في جميع أنحاء المملكة. ويدعم عمله مهمة الصندوق الثقافي بوصفه مركز التمكين والتميز المالي للمملكة في القطاع الثقافي. صقلت مسيرة العلولا المهنية المتميزة مهاراته القيادية في القطاع المالي. فقد عمل مستشارًا ماليًا مستقلاً، حيث قدم إرشادات في مجالات هيكلة الائتمان، وتمويل الشركات، والتحليل. وفي وقت سابق، شغل مناصب عليا في مصرف الراجحي، حيث قاد إدارة الخدمات المصرفية للشركات المتوسطة، وتولى لاحقًا إدارة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما أدار الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة والخدمات المصرفية الإقليمية في البنك السعودي الفرنسي، مستفيدًا من خبرته التأسيسية المبكرة في البنك السعودي للاستثمار في مجال إدارة العلاقات مع الشركات وتحليل الائتمان.

تكللت مسيرة ستيفان لودفيغ بـ15 عاماً من العمل في أسواق رأس المال، والائتمان، وتداول المشتقات المالية، بمنصب المدير العام، بدايةً مع كريدي سويس في لندن، ومن ثم مع نومورا انترناشونال. وفي مطلع الألفية الثانية، انتقل ستيفان إلى قطاع الفن، حيث أسس دار المزادات الفنية الراقية، وبنى دريويتس، خامس أكبر دار مزادات عامة في المملكة المتحدة، إلى جانب شركة فوروم أوكشنز المتخصصة في الأعمال الفنية على الورق. وعقب عملية اندماج في عام 2022 مع غور جونز، الشركة العالمية الرائدة في مجال التقييم والاستشارات، يستفيد ستيفان من خبرته المصرفية في تطوير حلول قروض مبتكرة بضمان الأعمال الفنية لأصحاب المقتنيات من ذوي الثروات العالية والمعارض الفنية الدولية. وتتولى غور جونز كابيتال ترتيب قروض تتراوح قيمتها بين 1,000,000 و35,000,000 دولار أمريكي.

إيمي إس. غروس هي المديرة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا البندقية"، وهي مؤسسة غير ربحية رائدة تُعنى بالحفاظ على التراث الفني لمدينة البندقية. قامت المنظمة بترميم أعمال فنية في المدينة أكثر من أي مجموعة خاصة أخرى، بما في ذلك روائع فنانين مثل تيتيان وتينتوريتو وفيرونيز ونظرائهم. تصمم السيدة غروس شراكات تمويلية مخصصة مع الأفراد والشركات والمؤسسات لتمويل مشاريع الترميم، التي تُجرى بالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية. كما تشرف على مكاتب المؤسسة في نيويورك والبندقية، والتي تُنظم فعاليات لجمع التبرعات واحتفالات تمتد لعدة أيام، بالإضافة إلى برامج تعليمية في أوروبا والولايات المتحدة. منذ أن تولت السيدة غروس قيادة منظمة "أنقذوا البندقية" في عام 2013، أضافت المنظمة عشر مدن إقليمية لتكون سفيرة لها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأنشأت مؤسسة "أنقذوا البندقية" الإيطالية. في عام 2020، ربطت السيدة غروس المانحين والجهات المعنية افتراضيًا من خلال إنتاج فيلمها الوثائقي القصير "رسالة حب إلى البندقية" بصوت جيريمي آيرونز. اعترفت الحكومة الإيطالية بمساهمة إيمي في تعزيز الصداقة والتعاون بين إيطاليا والدول الأخرى ومنحتها وسام "نجمة إيطاليا" المرموق. وتتمتع آمي بخبرة تزيد عن ٢٠ عامًا في المؤسسات الثقافية الدولية، وهي متخصصة في مجال الفنون.

يشغل خافيير لومبريراس منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أرتموندي، الرائدة في مجال الاستثمار الفني، بخبرة تمتد لنحو أربعة عقود في السوق الثانوية للتحف الفنية التاريخية. وتحت قيادته، أطلقت أرتموندي صناديق استثمارية، واستثمارات مشتركة، وخدمات استشارية، ونماذج مبتكرة للملكية الجزئية، والتي تجعل من الفن فئة أصول شفافة ومتاحة للمستثمرين في أوروبا والولايات المتحدة. وإلى جانب التمويل، شارك خافيير من خلال مؤسسته في تأسيس كوليجيوم، وهو متحف للفن المعاصر ومركز ثقافي في إسبانيا، يقع في مدرسة يسوعية تم ترميمها، ويعود تاريخها إلى القرن السادس عشر. يُعزز كوليجيوم الحوار النقدي من خلال برامج الإقامة الفنية، والمعارض، ومجموعة دائمة ومميزة تربط المجتمعات المحلية بالفنانين والجماهير الدولية. كما تدير مؤسسته منصة أرتي إنفورمادو، المنصة الإيبيرية-الأمريكية الرائدة لأخبار الفن، والنقد، والبيانات، وقوائم الفعاليات، التي تربط المجتمعات الفنية الناطقة بالإسبانية.

بدأ أيوب خان مسيرته المهنية في مجال التعليم وخدمات الأطفال، ثم شغل لاحقًا منصب مسؤول مشروع مكتبة برمنغهام، التي تُعدّ أحد أكبر المشاريع الإنشائية الثقافية في أوروبا. في عام 2013، مُنح وسام الإمبراطورية البريطانية تقديرًا لخدماته في المجال الثقافي من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. أيوب هو الرئيس السابق لمنظمة "لايبراريز كونكتد" التي تدعم المكتبات العامة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وهو زميل ورئيس سابق لمعهد تشارترد للمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات - جمعية المكتبات والمعلومات. وشغل عضوية لجنة حق الإعارة العامة بالمكتبة البريطانية، والمجلس الإداري للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في الفترة ما بين 2021 و2023. بصفته مؤلفًا منشورًا، كتب أيوب على نطاق واسع للجمهور المتخصص وقاد مشاريع ثقافية ومكتبية للمجلس الثقافي البريطاني في أوروبا الشرقية وأفريقيا وجنوب آسيا، بالإضافة إلى عمله مستشارًا في الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة. ونشر كتابين عن تصميم المكتبات، وهو زميل في كل من معهد تشارترد للمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات والجمعية الملكية للفنون. أيوب مدافع شغوف عن الاستدامة البيئية ودور المكتبات في التجديد والابتكار والاستثمار الثقافي الشامل.

تتولى مونيكا هيسلينغتون قيادة فريق استراتيجية الفنون والمقتنيات في مكتب عائلة جولدمان ساكس ضمن قسم إدارة الثروات الخاصة، حيث تساعد العملاء في التعامل مع سوق الفن والقضايا الضريبية والخيرية والتخطيط للتركة المتعلقة بالفن. قبل انضمامها إلى جولدمان ساكس، عملت كمشرفة ضرائب في إحدى شركات المحاسبة، كما عملت كمتخصصة في مجال الفن في مدينة نيويورك، حيث شغلت منصب المدير المساعد للاقتناء والتنسيق مع المزادات في معرض سبانيرمان ذ.م.م.، وكذلك في قسمي النحت من القرنين التاسع عشر والعشرين وقسم لوحات أركيد في دار المزادات "سوذبيز". حصلت مونيكا على البكالوريوس في تاريخ الفن من الجامعة الأمريكية في باريس بفرنسا، وهي عضو في مجلس إدارة مؤسسة الجامعة الأمريكية في باريس. كما حصلت على الدكتوراة في القانون من كلية الحقوق "بنجامين إن. كاردوزو"، وماجستير في القانون الضريبي من كلية الحقوق بجامعة نيويورك. وهي عضو في جمعية المستشارون المحترفون لسوق الفن العالمي.

منذ عام 1992، تشغل نائلة التازي منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة إيه 3 كوميونيكيشن. وتُعد نائلة التازي شخصية رائدة في مجالات الاتصالات والعلاقات العامة وتنظيم الفعاليات في المغرب. بفضل خبرتها التي تمتد إلى 33 عامًا، قادت العديد من المشاريع المؤسسية والاقتصادية والثقافية رفيعة المستوى. في عام 1998، أطلقت مهرجان كناوة موسيقى العالم في الصويرة، وهو أول مهرجان موسيقي شعبي في المغرب، والذي يحظى الآن بشهرة عالمية. كما أسست جمعية "يرما كناوة" التي أطلقت العملية التي أدت إلى إدراج ثقافة كناوة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في عام 2019. وبالتزامها العميق بالدفاع عن الثقافة، فهي أيضًا الرئيسة الفخرية لاتحاد الصناعات الثقافية والإبداعية الذي أسسته في عام 2017. وبصفتها عضوة في البرلمان منذ عام 2015، ترأس حاليًا لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج في مجلس المستشارين. وهي عضوة في مجالس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية، والشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ونادي مديرات الشركات.

بعد حصوله على شهادة في الاقتصاد، انضم جويل كريمر إلى فرق المبيعات في جوجل في المملكة المتحدة وهولندا، مع التركيز على عملاء التجزئة. كما عمل في العديد من فرق المنتجات في جوجل لإطلاق منتجات إعلانية في أوروبا وتدريب الموظفين الجدد في جوجل أوروبا. وبفضل خبرته التي تزيد عن 20 عامًا في مجال الإنترنت، والتي تشمل المبيعات وتطوير الأعمال والمنتجات، يقدم جويل الآن استشارات للمؤسسات في القطاع الثقافي حول كيفية الاستعداد لجذب جماهير جديدة باستخدام الاستراتيجيات والمنصات والأدوات الرقمية. يدير جويل "مجموعة كريمر" وجميع جهودهم الرقمية، بما في ذلك متحف الواقع الافتراضي الحائز على جوائز.

على مدار العقد الماضي، عمل إيفان بيرد في مجالي الفن والتمويل. قبل إطلاق شركة "ليفل آند كو"، قام إيفان بتأسيس وقيادة قسم الخدمات الفنية في بنك أوف أمريكا، حيث أشرف على أعمال إقراض بضمانات فنية بقيمة 10 مليارات دولار، وتقديم الاستشارات لهواة جمع المقتنيات، وخدمات للمؤسسات الخيرية والمتاحف. وقبل ذلك، شغل منصب مدير استراتيجيات في شركة ديلويت للاستشارات، حيث عمل مع صناديق التحوط والبنوك الخاصة وشركات الإقراض بضمانات فنية والعملاء الأفراد. كما خدم إيفان سابقًا كضابط استخبارات في البحرية الأمريكية في واشنطن العاصمة والشرق الأوسط. حصل على البكالوريوس في الاقتصاد من الأكاديمية البحرية الأمريكية، والماجستير في الدراسات الكلاسيكية من كلية سانت جونز في أنابوليس بولاية ماريلاند، والماجستير من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة. وشغل عضوية المجلس الاستشاري للمعارض الفنية التابعة للمؤسسة الأوروبية للفنون الجميلة، وظهر في أفلام وثائقية مثل "ليوناردو المفقود" (2021) بالإضافة إلى شبكات مثل سي إن بي سي، ونيويورك تايمز، وفاينانشال تايمز، ووول ستريت جورنال، وغيرها الكثير.

رامي إمام، شخصية بارزة في السينما والتلفزيون المصري، صاغ مسيرة مهنية مميزة تتسم بالإبداع والابتكار والفهم العميق لتعقيدات فن السرد القصصي. وترك بصمة لا تُمحى على صناعة الترفيه المصرية خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من عقدين. بعد تخرجه في قسم المسرح المرموق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1998، انطلق إمام في رحلة جعلته من أبرز المخرجين في مصر. بدأت مسيرة إمام في عالم المسرح، حيث صقل موهبته كمخرج مسرحي. وسرعان ما لفتت موهبته وتفانيه انتباه الجمهور والعاملين في الصناعة على حد سواء، مما قاده للتعاون مع والده، الأسطورة عادل إمام، في مسرحيته الشهيرة "بودي جارد". وشكّل هذا التعاون بداية صعود إمام إلى الشهرة في الساحة الترفيهية المصرية.

عمر الشبعان رائد أعمال ومطور أعمال ومستشار يتمتع بخبرة عملية تزيد عن 20 عامًا. حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية آي إي للأعمال في مدريد، وماجستير تنفيذي في الاتصال المؤسسي من الكلية نفسها. شغل سابقاً منصب قائد الشراكات في "مسك الابتكار"، وهي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة مسك، كما عمل كمستشار مؤقت مع مجموعة البنك الدولي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال. وعمل أيضًا مستشارًا للوحدة الوطنية للتحول الرقمي. يشغل حالياً منصب المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "ذا سبيس"، وهي شركة سعودية رائدة تركز على تطوير وتشغيل مساحات العمل المشتركة، وحاضنات ومسرعات الأعمال، وبرامج الابتكار. كما يقود حاليًا "ذا جراج"، أكبر حاضنة للتقنية المتقدمة وحرم للشركات الناشئة في المنطقة. وساهم في مختلف مناصبه في إنشاء العديد من برامج التفاعل مع الجمهور في المملكة وعلى المستوى الإقليمي. ويتميز بشغفه الكبير بريادة الأعمال وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أقصى إمكانياتها بفضل توجيهه ودعمه.

صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بندر آل سعود هي رائدة أعمال وخبيرة استراتيجية ثقافية رائدة، ومعروفة بدورها المؤثر في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للسياحة الثقافية. وهي المؤسس المشارك ورئيسة الاستراتيجية في بانثر هولدينجز، وهي مجموعة متكاملة رأسيًا تضم تحت مظلتها شركات "ذا ترافلنج بانثر"، و"تي تي بي ريتريتس"، و"بيوت"، و"روف"، وهي مشاريع تُعيد معًا تعريف تجربة المملكة للعالم. في عام 2025، تحتفل الأميرة فهدة بمرور 10 سنوات على تأسيس شركة "تي تي بي"، التي بدأت كشركة متخصصة في استقبال كبار الشخصيات وتطورت لتصبح معيارًا للتجارب الثقافية الراقية والغامرة. وتتصدر "تي تي بي" اليوم السوق في تصميم خطوات زيارة الضيوف التي تجمع بين التقاليد والرقي، وتشمل تطوير الوجهات، وخدمات الضيافة، والمنتجعات، والاستشارات الثقافية. وتحت قيادتها، تتوسع شركة بانثر هولدينجز لتصبح العلامة التجارية السعودية الرائدة في مجال السياحة الثقافية. حيث تتحكم منظومتها المتكاملة في كل جانب من جوانب تجربة الضيف، بدءًا من أماكن الإقامة المختارة بعناية وصولاً إلى التصميم التجريبي، مما يخلق نموذجًا قابلاً للتطوير ومستدامًا وأصيلاً ثقافيًا يتماشى مع رؤية 2030. وإلى جانب عملها، تساهم الأميرة فهدة في صياغة السياسات الثقافية، وتطوير الوجهات الإقليمية، والاستراتيجيات الوطنية للسياحة. وبصفتها خبيرة في مجال الاتصالات، تُلقي الأميرة فهدة محاضرات بشكل متكرر في المنتديات الدولية حول الدبلوماسية الثقافية، والتحول الاقتصادي، والسياحة المستدامة، وهي داعم قوي للتنمية التي تُولي المجتمع الأولوية ولإحياء التراث في جميع أنحاء المملكة. وتتمثل مهمتها في بناء إرث يعزز صوت المملكة في مجال السياحة العالمية، ويعيد تشكيل مفاهيم التجربة الثقافية، ويلهم الجيل القادم من الأعمال التجارية المتجذرة في الهوية والهدف.

ويل بيج هو مؤلف كتاب "اقتصاد طرزان" الذي نال استحسان النقاد، وتمت ترجمته إلى خمس لغات وأُعيد نشره في طبعة ورقية بعنوان "بيفوت". بصفته كبير الاقتصاديين السابق في "سبوتيفاي" و"جمعية حقوق الأداء للموسيقى"، كان رائدًا في مجال "اقتصاديات موسيقى الروك" وسلّط الضوء على قوة "العولمة المحلية"، مبيّنًا كيف يتصدر الفنانون المحليون الذين يؤدون أعمالهم بلغاتهم الأم قوائم الاستماع العالمية. خلال فترة عمله في "سبوتيفاي"، أطلق بيج التقرير العالمي السنوي للمنصة حول قيمة حقوق النشر الموسيقية، والذي لا يزال يُعد معيارًا في الصناعة. وفي "جمعية حقوق الأداء للموسيقى"، لعب دورًا محوريًا في إنقاذ محطة "راديو 6 ميوزيك" التابعة لمحطة بي بي سي"، مما ضمن استمرار تأثيرها الثقافي. وبصفته متحدثًا شغوفًا، يساهم بيج بانتظام في قنوات "بي بي سي" و"فايننشال تايمز" و"ذا إيكونوميست". كما يعمل كزميل في كلية لندن للاقتصاد، ومعهد إدنبرة للمستقبل، والجمعية الملكية للفنون.

يترأس عبد الله الزامل مجموعة الأصول الثقافية، التي تُعنى بتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في المملكة من خلال استثمارات مبتكرة وعمليات دمج واستحواذ استراتيجية. يدعم الزامل المواهب المحلية، ويُفعّل الأصول الثقافية، ويُحافظ على التراث، مع بناء قطاعات تعكس هوية المملكة ورؤيتها العالمية. وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة "راز أموال"، يُدير استثمارات استراتيجية تعزز القطاع المالي في المملكة وتدفع النمو الاقتصادي. وهو أيضًا المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة مجموعة "راز"، وهي شركة مُتخصصة في بناء المشاريع مكنت مئات رواد الأعمال وتدير محفظة تضم أكثر من 150 شركة. يحظى عبد الله بثقة كبرى الشركات والجهات الحكومية، ويُقدّم استشاراتٍ في المبادرات الوطنية والمشاريع التحوّلية. ويُعدّ مزيجه الفريد من الفطنة المالية والرؤية الثقافية والقيادة الاستراتيجية صوتًا رائدًا يشكل مستقبل الأعمال والثقافة في المملكة.

يمتلك عدنان الحسين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ساين، خبرة تزيد عن عقد من الزمن في مجال الثقافة والإعلام. وبفضل خبرته في الإدارة المالية والتخطيط الاستراتيجي، قاد شركة ساين لتصبح قوة رائدة في مجال التواصل الثقافي. تحت قيادته، قدمت شركة ساين تجارب حائزة على جوائز، وحققت رقمين قياسيين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأنشأت هياكل تنظيمية تُمكّن فرق العمل وتضمن تأثيرًا مستدامًا. وانطلاقاً من قيم النزاهة والالتزام والمسؤولية والإنجاز، يُكرّس عدنان جهوده لبناء مؤسسات تخدم المجتمع وتدعم القطاع الثقافي. حيث تتمثل رؤيته في خلق الفرص، ورعاية المواهب، وتعزيز الاقتصاد الثقافي من خلال منصات مبتكرة تربط بين الناس والأفكار والتراث.

يتمتع محمد خوجة، الرئيس التنفيذي لشركة باكيارد سيمفوني، بخبرة غنية تزيد عن 15 عاماً في القطاع الثقافي. يقود واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا وخبرة في المنطقة، محوّلًا الأفكار الجريئة إلى لحظات غامرة لا تُنسى في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والعالم. من ابتكار الفكرة إلى التنفيذ المتقن، قاد محمد تجارب ثقافية وطنية ودولية ملهمة وجذابة وباقية. تُسهم شركة باكيارد سيمفوني تحت قيادته في ريادة مستقبل الفنون في المملكة، حيث تدير المراكز والمعارض، وتشكل المنصات التي تعيد تعريف كيفية تجربة الثقافة والتقنية والإبداع.

يكتب شون تالي تحقيقات صحفية لمجلة "فورتشن" منذ عام 1980. غطى خلالها قصصًا متنوعة مثل الشؤون المالية للفاتيكان، ونفي تاجر السلع الهارب "مارك ريتش"، والاندماج الكارثي بين شركتي "غايدانت" و "بوسطن ساينتيفيك". وتخصص في الشؤون المصرفية وقضايا الميزانية والإنفاق الفيدرالي والرعاية الصحية. حصل تالي على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة برينستون، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو، وماجستير في الاقتصاد التطبيقي من جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا.

تمزج سارة الشرايبي، مؤسسة دار سارة الشرايبي، التراث المغربي بالتصاميم المعاصرة. ولكن على الرغم من شغفها بالحرف اليدوية المغربية، لم تتبع شرايبي مساراً مهنياً في تصميم الأزياء منذ البداية. فقد درست الهندسة المعمارية، وانتقلت من بلدها الأم المغرب لمتابعة هذا المسار. لكنها سرعان ما أدركت رغبتها في استكشاف شغفها بالأزياء ورغبتها في إبراز جمال الحرف اليدوية المغربية التقليدية من خلال تصاميمها. بعد العمل في باريس لعدة سنوات، عادت الشرايبي إلى المغرب وأطلقت علامتها التجارية الخاصة بالأزياء في عام 2012. وبفضل المزيج الفريد من تراثها وخلفيتها في التصميم المعماري، تمكنت شرايبي من الجمع بين عالمين، فمزجت بسلاسة بين القديم والجديد، والتقاليد والابتكار، والخطوط الحادة والتفاصيل المزخرفة.

يتولى معالي الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق منصب مساعد وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة بينالي الدرعية. وقد كان معاليه من بين أعضاء الفريق المؤسس لوزارة الثقافة عند إنشائها في عام 2018، حيث أسهم بدور بارز في دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، في قيادة مسيرة النمو والتحول الثقافي للمملكة في إطار رؤية السعودية 2030. كما أسندت إلى معاليه مهمة قيادة إعداد الإستراتيجية الوطنية للثقافة، بما يضمن مواءمتها مع الأهداف العامة لرؤية المملكة الطموحة. وُلد ونشأ في المملكة العربية السعودية، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة كولومبيا، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كولومبيا للأعمال. وقد شغل معاليه عدداً من المناصب القيادية في وزارة الثقافة قبل توليه مهامه الحالية، وتتضمن خبراته مجالات صياغة السياسات الثقافية، والدبلوماسية الثقافية الدولية، وتطوير البنية التحتية للقطاع الثقافي.

في يناير 2023، انتقل بول باسيفيكو إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية ليتولى منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى التابعة لوزارة الثقافة، حيث يتولى مسؤولية تطوير قطاع الموسيقى في المملكة. قبل ذلك، شغل بول لمدة ست سنوات منصب الرئيس التنفيذي لجمعية الموسيقى المستقلة التي تمثل مجتمع رواد الموسيقى في المملكة المتحدة، بما في ذلك شركات الإنتاج المستقلة، وشركات الخدمات، والفنانين المستقلين من بين أعضائها البالغ عددهم 1000 عضو. وقبل توليه منصبه في جمعية الموسيقى المستقلة، كان بول الرئيس التنفيذي لتحالف الفنانين المتميزين في المملكة المتحدة، والرئيس المؤسس للمنظمة الدولية للفنانين. على مدى السنوات الست الماضية، عمل بول أستاذًا مشاركًا في جامعة بيركلي بمدينة فالنسيا الإسبانية، حيث يواصل التدريس كمحاضر زائر. وكان عضواً في مجلس أمناء فرقة الباليه الوطنية الإنجليزية، وفي مجالس إدارة كل من "موسيقى المملكة المتحدة"، و "إمبالا"، والمجلس الاستشاري الموسيقي لدار راوند هاوس بلندن، وعضوًا في المجلس الاستشاري الاستراتيجي لهيئة الإبداع البريطانية. إلى جانب أدواره الرسمية في المجال، يتمتع بول بمسيرة مهنية طويلة كفنان ومؤدٍ ورائد أعمال في مجال الموسيقى، حيث عمل مع فنانين منهم ستيفي وندر، وكوينسي جونز، وجيمي كليف. كما قدم استشارات في استراتيجية ومشاريع الموسيقى لعملاء مثل كوكا كولا، واللجنة الأولمبية البريطانية، والاتحاد البريطاني لألعاب القوى، و "جودوود"، ومنظمة "أنقذوا الأطفال"، و"جيبسون"، و"أستون مارتن"، بالإضافة إلى عدد من الأندية الحصرية للأعضاء وكبار الأثرياء من العملاء الخاصين.

كريم الشناوي هو مخرج مصري رائد حائز على إعجاب النقاد لأسلوبه القصصي الواعي اجتماعيًا وتأثيره في السينما العربية المعاصرة. عُرض فيلمه الروائي الأخير، "ضي"، من إنتاج شركته "بلوبرينت"، لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024 قبل اختياره للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وأخرج العديد من المسلسلات التلفزيونية التي حظيت بإشادة واسعة، بما في ذلك "قابيل"، و "خلي بالك من زيزي"، و "الهرشة السابعة"، و"لام شمسية" الحائز على جوائز. ويشتهر الشناوي بسرده الجريء وعمقه العاطفي، وغالبًا ما تتناول أعماله قضايا اجتماعية معقدة ببراعة ورؤية ثاقبة. انتهى مؤخرًا من إخراج "السادة الأفاضل"، وهو كوميديا سوداء سيُعرض قريبًا. يواصل الشناوي من خلال السينما والتلفزيون صياغة السرد العربي الحديث بأصالته وأهميته الثقافية.

علاء حسون هو مدير رئيسي وإقليمي لتطوير الأعمال في شركة إتش كي إس للهندسة المعمارية بدبي. يعمل مع العملاء لاكتشاف السبل التي يمكن بها للهندسة المعمارية أن تساعدهم في تحقيق أهدافهم. يُعرّف المشروع الناجح بأنه المشروع الذي يتأثر بالسياق والتراث المحلي، ويضيف إلى عمله منظورًا عالميًا وخبرة في التصميم الحضري.

شغل اللورد إد فايزي منصب وزير دولة في وزارة الثقافة والإعلام والرياضة ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات، وكان مسؤولاً عن الصناعات الرقمية من يوليو 2014 حتى يوليو 2016. وقبل ذلك، شغل منصب وكيل وزارة الدولة للشؤون البرلمانية للثقافة والاتصالات والصناعات الإبداعية من مايو 2010 حتى يوليو 2014. انتُخب إد عضواً في البرلمان عن دائرة وانتج عام 2005.

معالي سعادة الشيخة مي آل خليفة هي شخصية دولية مؤثرة ومعروفة بعملها في مجالات الثقافة والفنون والتنمية المستدامة. في عام 2005، أدرجتها مجلة فوربس ضمن قائمة أقوى 50 امرأة في العالم العربي. إدراكاً منها لقوة الثقافة كعامل محفز للتنمية المستدامة، قادت آل خليفة مشاريع مبتكرة لتطوير البنية التحتية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. تجسدت رؤيتها الجريئة على أرض الواقع عندما أطلقت خطة ""الاستثمار في الثقافة"" عام 2006. ويعد هذا البرنامج، الذي يعتبر مبادرة شاملة وغير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص. وحتى الآن، نجحت هذه المبادرة في جمع مبلغ إجمالي قدره 150 مليون دولار أمريكي لدعم مشاريع السياحة الثقافية. وفي عام 2019، فازت مملكة البحرين بجائزة الآغا خان المرموقة للعمارة عن مشروع إحياء مدينة المحرق التاريخية. ودائما ما ركزت على العلاقة بين الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة دائماً في عملها، وهو ما تم الاعتراف به من خلال تعيينها سفيرة خاصة لمنظمة السياحة العالمية للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية في عام 2017. حصلت الشيخة مي على العديد من الجوائز المرموقة، من أبرزها وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس، وجائزة صندوق الآثار العالمي، وجائزة كولبير للإبداع والتراث. وتُعرف الشيخة مي آل خليفة أيضاً بكونها قائدة بارزة في المنظمات الحكومية وغير الحكومية، حيث حصلت على جائزة "المرأة العربية المتميزة في مجال القيادة الإدارية" من مركز الدراسات النسوية في باريس عام 2004، وجائزة جامعة الدول العربية للكفاءة والتميز الإداري. في ظل قيادتها، عززت هيئة البحرين للثقافة والآثار بشكل كبير من جهود الحفاظ على المواقع التراثية وتطويرها لتشجيع السياحة التراثية، حيث أُدرج ثلاثة من هذه المواقع الآن على قائمة التراث العالمي. وركز عملها الأخير على قطاع الحرف اليدوية، وتأسيس اقتصادات محلية إبداعية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

عبد الله الراشد هو مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، المؤسسة الثقافية الرائدة في المملكة. يتمتع بخبرة تناهز 20 عامًا في مجالي الأعمال والأثر الاجتماعي. قاد عبد الله "إثراء" لتصبح وجهة ثقافية عالمية تستقطب ملايين الزوار. ويشرف على مجموعة متنوعة من المبادرات في مجالات الفن، والإبداع، والمعرفة، والثقافة. يتميز الراشد بجهوده المتميزة في مجال تنظيم المحتوى المحلي، وتنمية المواهب، والتبادل الثقافي من خلال برامج عالمية حائزة على جوائز. عمل عبد الله سابقًا في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. كما يشغل عضوية مجلس إدارة عدد من المؤسسات غير الربحية في مجالات الثقافة والرياضة والتعليم، ويقدم الاستشارات لها. حصل الراشد على درجة البكالوريوس من جامعة إدنبرة، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ديوك.

تولى مايك سنيسبي منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة إم بي سي في وقت سابق من هذا العام. كما شغل سنيسبي مؤخراً منصب الرئيس التنفيذي لشركة الإعلام الأسترالية" ناين إنترتينمنت" (2021-2024). وقبل ذلك، كان المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"ستان" (2013-2021)، حيث حولها إلى واحدة من أبرز منصات البث في البلاد. وتشمل أدواره السابقة منصب الرئيس التنفيذي لمنصة التجارة الإلكترونية "كودو"، ونائب رئيس قسم البث التلفزيوني عبر الإنترنت في إنتيغرال. لطالما استفاد سنيسبي طوال مسيرته المهنية من التوجهات التقنية العالمية لدفع عجلة النجاح في الأسواق المحلية، مع التركيز القوي على الابتكار الرقمي، والتوسع الإعلامي، والشراكات الاستراتيجية. وقد أشرف على مبادرات تجارية كبرى، بما في ذلك التعاون مع الأستوديوهات وعقود حقوق البث الرياضية رفيعة المستوى.

تشغل صاحبة السمو الملكي السفيرة ريما بندر آل سعود منصب سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية منذ فبراير 2019، بعد أن عيّنها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ المملكة. وقد دعمت سموها مبادراتٍ تُعزز الإدماج الاجتماعي وتقدم المرأة، ومشاركة الشباب. وفي مجال الخدمة العامة، شغلت منصب نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، ثم أصبحت رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث كانت أول امرأة تقود اتحادًا رياضيًا متعدد الرياضات في المملكة. وتشغل حالياً منصب رئيسة لجنة رياضة المرأة، وعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية. كما تترأس سموها هيئة الأزياء بوزارة الثقافة. وعلى الصعيد الدولي، هي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، والمجلس الاستشاري لريادة الأعمال التابع لصندوق النقد الدولي، ومجلس إدارة معهد مبادرة مستقبل الاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، هي مؤسِّسة مبادرتي "كاتموسفير" و"ويف" العالميتين، وهما مبادرتان عالميتان تهدفان إلى تعزيز الترابط بين الرفاهية والحفاظ على البيئة وتجديد المحيطات.

انضمت شيفاني إلى مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في عام 2019 لقيادة افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن مهمة تأسيس حدث في المملكة العربية السعودية يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ونمو صناعة السينما العربية، والتي بدورها تعمل على إبراز دور المملكة العربية السعودية كمساهم في صناعة السينما الدولية ويُمكّنها من .تأسيس وتقديم فعالية عالمية المستوى يتمثّل دور شيفاني في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في اشرافها على النمو الهائل لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي وحدثِها الرئيسي “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي"، الذي يستعد الآن لافتتاح دورته الخامسة. وبالإضافة إلى المهرجان، قدمت المؤسسة مجموعة من المبادرات على مدار العام لتمويل ودعم وتحسين مهارات صُنّاع الأفلام في المنطقة وربطهم ببعض، حيث تعمل كمحفز إبداعي ومالي للمجتمع السينمائي بأكمله. كما يشمل ذلك صندوق البحر الأحمر، الذي تمكّن منذ عام 2019 من دعم عملية تطوير، وإنتاج، ومرحلة ما بعد الإنتاج لـ 280 مشروعًا من العالم العربي وقارتي إفريقيا وآسيا؛ ومختبرات البحر الأحمر، التي توفر فرصًا لخلق روابط تواصل، وورش العمل والإرشاد لمبدعي كل من المشاريع السينمائية والتلفزيونية. ونظرًا لخبرتها الممتدة في صناعة الإعلام والترفيه التي تزيد عن 25 عام، تم اختيار شيفاني بانديا مالهوترا من قِبل مجلة فاريتي لتكون ضمن قائمة أفضل 500 قائد ساعد في تشكيل صناعة الترفيه العالمية، ومن قِبل صحيفة ذا ناشيونال كواحدة من أكثر النساء نفوذاً في المنطقة وأبرزهن مساهمة في تطوير المشهد الثقافي. إلى جانب ذلك، تشغَل شيفاني منصب عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المرموقة (AMPAS)، وفي مجلس إدارة العضوية لجوائز الغولدن غلوب. وفي وقتٍ سابق، كانت شيفاني عضوًا أساسيًا في الفريق الذي أطلَق مدينة دبي للإعلام، واستمرت بالعمل كمديرة تنفيذية لكلٍ من مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، فأصبح مهرجان دبي السينمائي الدولي معترفًا به كحدث ثقافي رئيسي ومهرجان رائد في المنطقة تحت قيادتها الرشيدة. بالإضافة لذلك، ساعدت شيفاني في تطوير الصناعة من خلال إطلاق العديد من مبادرات التمويل والإنتاج المشترك، ودعمت أكثر من 300 مشروع من خلال هذه المبادرات، كما شَغِلت منصب عضو في مجلس إدارة لجنة دبي للسينما والتلفزيون. وقد لعبت شيفاني دورًا فعالًا في إنتاج عددٍ من المشاريع، حيث عملت مع العديد من أصحاب المواهب من صُنّاع الأفلام الصاعدين في المنطقة لتطوير وإنتاج قصص مقنعة من مختلف الأنواع ليتم سردها عبر مختلف الوسائل. بدأت شيفاني حياتها المهنية في الهند وكانت رئيسة فرع لشركة يونايتد ستوديوز المحدودة، وهي شركة كانت تابعة لمجموعة "يو تي في " قبل أن انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة. حصلت شيفاني على درجة البكالوريوس في الاقتصاد، والماجستير في الاتصالات، والماجستير في إدارة المشاريع، وأكملت عدة برامج في القيادة في كلية هارفارد للأعمال.

تقود أنطونيا كارفر فرق "آرت جميل" في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتشرف على برامجها في مجالات الفنون، والتراث، والتعليم. انضمت إلى المؤسسة في عام 2016 بمهمة تطوير "مركز آرت جميل" في دبي و "حي: ملتقى الإبداع" في جدة، وبدء وتأسيس مرحلة جديدة من النمو الجذري للمؤسسة. من بين مناصبها السابقة، شغلت أنطونيا منصب مديرة "آرت دبي" (2010-2016)، ومديرة مشاريع في "بدون"، كما كتبت باستفاضة عن الفن والسينما في الشرق الأوسط.

يشغل معالي الأستاذ حامد بن محمد فايز منصب نائب وزير الثقافة في المملكة، حيث عُيّن بموجب مرسوم ملكي في 27 يوليو 2018. في مايو 2021، مُنح معاليه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى. تشمل مسؤولياته كنائب للوزير المساهمة في وضع الاستراتيجيات والعمليات، ودعم الوزارة في مهمتها الرامية إلى إثراء حياة الأفراد في جميع أنحاء المملكة، وتحقيق أهداف رؤية 2030. كما يشغل معالي الأستاذ حامد فايز منصب رئيس اللجنة التنفيذية المشرفة على مشاركة المملكة في المعارض الدولية، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئات الثقافية الإحدى عشرة. وهو عضو فاعل في العديد من لجان وبرامج رؤية 2030، بما في ذلك برنامج جودة الحياة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج تنمية القدرات البشرية. أيضا يشغل معالي الأستاذ حامد فايز منصب نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسات مثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمعهد الملكي للفنون التقليدية، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لشركات تشمل شركة حرف السعودية، وشركة تطوير البلد وشركة مجموعة بوتيك. إضافة إلى ذلك، يشغل معالي الأستاذ حامد فايز منصب كعضو مجلس إدارة في الصندوق الثقافي، المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، الهيئة السعودية للسياحة، ومجلس شؤون الأسرة مما يعكس مشاركته الواسعة في المبادرات الثقافية والسياحية والتنموية الاقتصادية. يتمتع معاليه بخبرة إدارية واسعة ومتنوعة، حيث شغل منصب نائب أول للرئيس التنفيذي في مجموعة البنك الأهلي التجاري، والرئيس التنفيذي لشركة غولدمان ساكس السعودية، كما تولى مناصب قيادية في مؤسسات مالية رائدة أخرى مثل "كريديت سويس" وشركة "ميريل لينش". حصل معالي الأستاذ حامد فايز على بكالوريوس العلوم من جامعة جونز هوبكنز / بالتيمور، ماريلاند بتخصص مزدوج في علوم الرياضيات والاقتصاد، وتخصص فرعي في إدارة وريادة الأعمال.

جورج ليو كريمر (مواليد 1950، أمستردام) هو مواطن هولندي ومؤسس مجموعة كريمر. حصل على الدكتوراه في الاقتصاد القياسي من جامعة أمستردام عام 1972. من عام 1972 إلى عام 1994، عمل في التجارة الدولية للمعادن والنفط وسعى للاستثمار في العقارات في الولايات المتحدة. بعد تقاعده في عام 1995، قام هو وزوجته إيلون بتأسيس "مجموعة كريمر"، التي تضم اليوم أكثر من 100 تحفة فنية من الفن الهولندي والفلمنكي الذي يعود إلى القرن السابع عشر. وتقيم عائلة كريمر في جزر البهاما، ولديهم منازل في دالاس وأمستردام.

عبد العزيز السليم هو خبير استراتيجي ثقافي ورائد في الاقتصاد الإبداعي، يمتلك خبرة تزيد عن عقد من الزمان في تشكيل المؤسسات والمبادرات التي تربط بين التراث والابتكار وريادة الأعمال. بصفته الرئيس التنفيذي لمجموعة الأصول الثقافية، يقود عبد العزيز منصة تشمل الاستشارات، والتطوير الإبداعي، والتجارب الغامرة، والاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات الثقافية والإبداعية. وتتمثل مهمة المجموعة في تحويل الإمكانات الثقافية إلى قيمة مستدامة. من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والفنية. تعمل المجموعة عند نقطة التقاء الإبداع ورأس المال، حيث تجمع بين الرؤية الثقافية والاستثمار المنظم لتطوير نماذج مستدامة تُعزز الأثر والموروث. وشارك عبد العزيز في تأسيس العديد من المشاريع المخصصة للاستراتيجية الثقافية، وسرد القصص، والابتكار في التراث والتصميم. ويتركز عمله على تمكين النظم الثقافية المتكاملة التي تعزز المواهب المحلية، وتدعم التنويع الاقتصادي، وتشجع المشاركة الهادفة.

تشغل الدكتورة سمية السليمان منصب الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم بوزارة الثقافة. قبل ذلك، شغلت منصب عميدة كلية التصميم بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بالإضافة إلى عضوية المجلس البلدي لحاضرة الدمام (2016-2020). وفي عام 2018، شاركت في تنسيق الجناح الوطني السعودي في "بينالي البندقية". وحصلت على زمالة ابن خلدون لما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (نوفمبر 2013-يناير 2015). ونشرت مؤخرًا كتابًا يضم مجموعة مقالات باللغة العربية بعنوان ("على خد الكون"). حصلت د. السليمان على الدكتوراه في الهندسة المعمارية من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، والماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة الملك فيصل، بالإضافة إلى شهادات تنفيذية في الإدارة والقيادة والاستراتيجية والابتكار من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ومثلت المملكة رسميًا وقدمت أبحاثها في مؤتمرات دولية. كما شغلت منصب رئيس تحرير مجلة "فوروم" مجلة دولية للدراسات العليا في الهندسة المعمارية والتخطيط وتنسيق الحدائق".

يشغل البراء العوهلي منصب وكيل وزارة الثقافة للاستراتيجيات والسياسات بوزارة الثقافة السعودية، حيث يقود تطوير استراتيجيات وسياسات وطنية قائمة على الأدلة، وأطر عمل لدعم القرار، تُعزز التحول الثقافي في المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030. ويجمع عمله بين الاستشراف الاستراتيجي، والرؤى السلوكية، والتحليل القائم على البيانات لتعزيز صنع السياسات الثقافية وحوكمتها. سبق له أن شغل منصب مدير البرامج في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في عام 2015، حيث صمم مبادرات تجمع بين المعرفة والثقافة والابتكار. ثم عمل لاحقًا كمستشار لوزارة الاقتصاد والتخطيط ونائب رئيس أحد برامج تحقيق رؤية 2030، قبل تعيينه وكيلًا لوزير الاستراتيجيات والسياسات الثقافية عام 2020 حصل البراء على البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والماجستير في علوم الخوارزميات والعلوم الحاسوبية من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

عبد الله التمامي هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميراك كابيتال"، وهي شركة استثمارية مرخصة من هيئة السوق المالية تركز على دفع عجلة التقنية والابتكار في المملكة. بفضل خبرته التي تزيد عن 18 عامًا في مجالي التقنية والاستثمارات البديلة، يلعب التمامي دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الاستثماري في المملكة. منذ تأسيسه لشركة "ميراك كابيتال"، قاد الشركة في توظيف مئات الملايين من الريالات في مجالات رأس المال الاستثماري، والأسهم الخاصة، والائتمان الخاص. وتركز استراتيجيته الاستثمارية على خلق قيمة طويلة الأجل، وتحقيق أثر اقتصادي وطني، ومواءمة الاستثمارات مع رؤية 2030. صُممت مبادرات "ميراك" التي تركز على القطاعات لتسريع الابتكار في التقنية المالية، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية الرقمية، مما يساهم في نمو المنظومة التقنية في المملكة. يشغل التمامي أيضًا عضوية مجالس إدارات ولجان استشارية للعديد من المشاريع والمؤسسات الوطنية ذات الأثر الكبير، حيث يقدم التوجيه الاستراتيجي والحوكمة التي تدعم أهداف التحول في المملكة.

حسن علام هو الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، إحدى المجموعات الرائدة في المنطقة في مجالات الهندسة والبناء والاستثمار والتطوير. منذ توليه هذا الدور في عام 2009، قام بتحويل الشركة إلى كيان عالمي رائد، تمتد عملياته عبر عشر دول في ثلاث قارات. وتحت قيادته، توسعت قائمة مشاريع المجموعة من 0.5 مليار دولار أمريكي في عام 2009 إلى أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي في عام 2024، بينما توسّع نطاق أعمالها من دولة واحدة إلى عشر دول. وتحتل الشركة المرتبة 45 في قائمة مجلة "إنجينيرنغ نيوز-ريكورد" لأفضل 250 مقاولًا عالميًا، مما يعكس سمعتها المرموقة في الكفاءة والجودة والنمو المستدام. بدأ علام مسيرته المهنية في شركة حسن علام القابضة في عام 2002، حيث شغل مناصب متعددة داخل قسم الإنشاءات، بما في ذلك مدير العمليات والمدير العام، قبل تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي. وهو حاصل على شهادة في الهندسة المدنية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بالإضافة إلى قيادته للمجموعة، يساهم علام في مجتمع الأعمال الأوسع من خلال مشاركته النشطة مع المنظمات العالمية والإقليمية بما في ذلك منظمة الرؤساء الشباب، والمركز المصري للدراسات الاقتصادية، وغرفة التجارة الأمريكية في مصر، وجمعية الأعمال المصرية البريطانية. وإلى جانب قيادته في مجال البنية التحتية والأعمال، يعد حسن علام أيضًا مستثمرًا ثقافيًا، حيث يدعم المبادرات التي تحافظ على التراث، وتعزز الفنون، وتخلق مساحات عامة نابضة بالحياة. ويعكس التزامه بالتنمية الثقافية إيمانه بأن النمو المستدام يتعزز عندما يشمل كلًا من التقدم الاقتصادي وإثراء المجتمعات.

غوراف سينها هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إنسجنيا وورلدوايد"، وهي شركة استشارية متخصصة في تصميم الوجهات التي تركز على الإنسان، والتطوير الاستراتيجي، وخلق التجارب، وتتخصص في قطاعات بناء الأمة والعقارات والضيافة والسياحة. تكمن مهمة "إنسيجنيا" وخبرتها في ربط الثقافات، وإشراك المجتمعات، وتشجيع التجارة من خلال إنشاء العلامات التجارية والوجهات والتجارب، وتنظيمها وإدارتها، بدءًا من البحث والاستراتيجية وصولًا إلى التصميم والتطوير والتفعيل. تأسست "إنسجنيا" في عام 2003، وصُنفت ضمن أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة من قبل حكومة دبي، وأُدرجت في قائمة أفضل 30 شركة الأكثر إثارة للإعجاب من قبل مجلة "أريبيان بزنس".

يشغل إيمانويل هوج منصب المدير التنفيذي لـ"كومبات ميديا" منذ عام 2019، وهي إحدى المجموعات الفرنسية المستقلة الرائدة في مجال الصناعات الثقافية (الصحافة، والإعلام، والحفلات الموسيقية، والمهرجانات، والمحتوى السمعي البصري). وقد شغل سابقًا منصب المدير التنفيذي لوكالة "فرانس برس" (2010-2018)، إحدى وكالات الأنباء العالمية الرائدة، وكذلك المعهد الوطني السمعي البصري (2001-2010)، الذي يُعدّ من الشركات الرائدة في رقمنة المحتوى السمعي البصري، بالإضافة إلى إدارته للمسرح الوطني "أوديون". شارك في تطبيق العديد من السياسات العامة الثقافية في مجالات التقنية الرقمية ونشر الثقافة، كما ألف تقارير ومقالات تتناول الجوانب الاقتصادية للثقافة والإعلام.

تُعد تومي ماكجابو المؤسس والمدير التنفيذي لأفريكا وورلدوايد ميديا، وهي شركة إعلامية تهتم بإنتاج المحتوى الإذاعي، والنشر، واستراتيجية الاتصالات، وتطوير وتنفيذ الفعاليات الاستراتيجية. وهي أيضًا المؤسس والمدير لشركة كوتلوانو ريالتي ليمتد، وهي شركة استثمار عقاري مقرها في جوهانسبرغ. بالإضافة إلى ذلك، تشغل تومي عضوية في عدد من مجالس الإدارة بصفة مديرة غير تنفيذية، حيث شملت مسؤولياتها المخاطر، والتدقيق، والبنية التحتية، والتسويق، والجوانب الاجتماعية والأخلاقية. في عام 2008، تم ترشيح تومي للمشاركة في منتدى القيادات العالمية الشابة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو مجتمع يضم قادة استثنائيين من أصحاب المصلحة المتعددة، دون سن الأربعين، تم اختيارهم من جميع أنحاء العالم. وبعد انضمامها إلى هذا المجتمع، شغلت منصب نائب رئيسة مجلس الأجندة العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي والمعني بتمكين المرأة، بالإضافة إلى عضويتها في مجلسي الأجندة العالمية المعنيين بأفريقيا والفجوة بين الجنسين (جيندر جاب). بعد مسيرة حافلة كإعلامية ناجحة، قدّمت خلالها وشاركت في إنتاج برامج لشبكة سي إن إن إنترناشيونال في مقرها الرئيسي بأتلانتا، واستضافت برامج أخرى لمؤسسة جنوب أفريقيا للإذاعة، انتقلت تومي لترأس شؤون العلاقات الدولية والاتصالات للجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2010. إلى جانب حصولها على درجة علمية في العلاقات الدولية والدبلوماسية، أكملت برنامجًا للقيادة في جامعة هارفارد، بالإضافة إلى دورات في التطوير المهني في التمويل والاستراتيجية وعمليات الاندماج والاستحواذ.

يعد معالي الدكتور نبيل كوشك شخصية بارزة في مجال رأس المال الجريء والأسهم الخاصة في المملكة، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة وعضو لجنة الاستثمار في الشركة السعودية للاستثمار الجريء. ويشغل مناصب رئيسية مثل رئيس مجلس إدارة جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة السعودية وعضو مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط لرأس المال الجريء. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في اللجنة الاستشارية لهيئة السوق المالية، ويشغل عضوية مجالس إدارات مؤسسات مختلفة بما في ذلك شركة الصندوق الصناعي للاستثمار، وصندوق التنمية الثقافية، وكفالة، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. سابقًا، شغل د. كوشك منصب العميد المؤسس لكلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال، وشغل مناصب استشارية في وزارة الاقتصاد والتخطيط وشركة ديلويت. كما شارك في تأسيس شركة وادي مكة وشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وكان عضوًا في مجلس إدارة مجموعة مستثمري "عقال"، وترأس لجنة الاستثمار في مؤسسة "موهبة". ويتمتع د. كوشك أيضًا بخلفية أكاديمية غنية، حيث حصل على الدكتوراه من جامعة كارنيجي ميلون، وشهادة في التعليم التنفيذي من "إنسياد" وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتقنية.

"قبل انضمامه إلى شركة سناب، شغل عبد الله الحمادي منصب مدير مشاريع أول في شركة "ماكينزي آند كومباني"، وكان عضوًا في الفريق المؤسس لشركة "كريم"، وقائدًا لتسويق الأعمال التجارية الصغيرة لشركة جوجل في المملكة. كما شغل عضوية مجالس إدارة متعددة، بما في ذلك مجلس إدارة شركة "بيون". يتمتع تطبيق سناب شات بقاعدة جماهيرية نشطة للغاية في المملكة، حيث يبلغ عدد مستخدميه 22 مليون مستخدم شهريًا يفتحون التطبيق أكثر من 50 مرة في اليوم في المتوسط. وباعتباره امتدادًا رقميًا للنسيج الاجتماعي في المملكة، يقوم سناب شات باستثمارات كبيرة لخدمة مجتمعه الواسع من المستخدمين، ومنشئي المحتوى، والمعلنين، مما يضمن القيمة للجميع على المنصة.

سونيا لوسون هي المديرة المؤسسة لقصر "بالي دو لومي" في توغو، وهو مشروع طموح للتجديد والثقافة والبيئة، بتمويل من دولة توغو، وقد افتتح أبوابه في أواخر عام 2019. أُسند إليها وضع تصور وإدارة وتصميم والإشراف على تحويل قصر الحاكم السابق إلى مركز للفن والثقافة بعد أن ظل مهجورًا لمدة 20 عامًا. كما قامت في عامي 2017 و 2019 بتنظيم معارض للتصميم والحرف اليدوية من توغو في "ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ المهن الفنية والإبداع"، وهو المعرض الدولي للحرف اليدوية والفنون الجميلة الذي يقام كل عامين في متحف القصر الكبير في باريس. وعملت سابقًا في أوروبا في مجال الاستشارات الإدارية وإدارة العلامات التجارية الدولية في شركات سلع استهلاكية متعددة الجنسيات وكبيرة. تخرجت في "معهد العلوم السياسية في باريس" و"جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في باريس".

جينيفر بلي ستوكمان رائدة فاعلة في مجال الفنون والأفلام والاستراتيجيات الثقافية. بصفتها شريكة في المجموعة الاستراتيجية العالمية للمتاحف، فإنها تقود ممارسات المتاحف المبتكرة والمشاركة الثقافية العالمية. وبصفتها الرئيس الفخري لمؤسسة سولومون ر. غوغنهايم، قادت شبكتها العالمية في نيويورك، وبيلباو، والبندقية، ومتحف غوغنهايم أبوظبي القادم (يفتتح في عام 2026)، مما رفع مكانتها الدولية والتزامها بالفن الحديث والمعاصر. تُعدّ جينيفر رائدة في مجال الفن الرقمي، حيث شاركت في تأسيس "دمينتي" التي تتعاون مع المتاحف وكبار الفنانين لإنشاء أعمال فنية مبتكرة وتفاعلية باستخدام حلول تكنولوجية. وهي منتجة أفلام وثائقية مرشحة لجائزة إيمي، تُسلّط الضوء على الفنانين وعالم الفن، من خلال أفلام ستوكمان ومن بينها "ثمن كل شيء" (مهرجان صندانس 2018، اتش بي أو)، و "مع حبي، سيسيل" (تيلورايد 2017)، و"نام جون بايك: القمر هو أقدم تلفاز" (صندانس 2023، نتفليكس)، و"الاستيلاء على البندقية" (2024). كما شاركت في إنتاج فيلم "هيلما"، وهو فيلم روائي عن هيلما أف كلينت. وبصفتها خبيرة أعمال مخضرمة من شركة آي بي إم وسيرز وورلد ترايد، تجمع ستوكمان الفن المعاصر والرموز غير القابلة للاستبدال، كما عملت في العديد من مجالس الإدارة ولجان المتاحف. وهي حاصلة على شهادات من جامعة ميريلاند وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة جورج واشنطن. وشغلت عضوية مجلس إدارة في لجنة المتاحف التابعة لمتحف الفن المعاصر منذ عام 2020.

يتولى إبراهيم الناصر منصب الرئيس التنفيذي لشركة حرف السعودية، حيث يقود عملية تحويل الحرف اليدوية السعودية الأصيلة إلى تجارب تراثية عالمية قائمة على الابتكار والأصالة الثقافية. شغل سابقًا مناصب قيادية عليا في القطاعين الحكومي والصناعي، بما في ذلك وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتقنية، ووكيل الوزارة للوظائف والقدرات المستقبلية، ونائب الرئيس التنفيذي للتخطيط وتطوير الأعمال في قطاع الإعلام. ركز خلال مسيرته المهنية على تمكين الأنظمة البيئية، وتطوير المواهب الرقمية، ودعم ريادة الأعمال. شغل الأستاذ الناصر عضوية مجالس إدارة كل من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات، ومنشآت، وشركة آلات. كما ترأس اللجنة التنفيذية للبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وكان شريكًا مؤسسًا في الشركة السعودية للضيافة التراثية (نزل). وهو حاصل على شهادات في العلوم وإدارة الأعمال، ويقدم إرشادات للشركات الناشئة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ياسر السقاف هو مُقدّم برامج معروف منذ عام 2011. ومنحته إجادته للغتين العربية والإنجليزية ميزة في استضافة الفعاليات الدولية والمحلية في المملكة. وبفضل حضوره الجذاب على شاشة التلفزيون والإذاعة، أصبح حضوره المسرحي لافتاً، وصُنّف ضمن أبرز المذيعين في العالم العربي. يعد ياسر من أكثر المذيعين طلباً، وظهر في أكثر من 600 مناسبة في أهم الفعاليات في المملكة. وأكسبته مهاراته الثقة لاستضافة فعاليات هامة في المملكة، مما جعله المذيع السعودي الوحيد الذي اعتلى منصة قمة مجموعة العشرين. كما مثّل الأمانة العامة السعودية في إدارة الحوارات الوزارية في الفعاليات الدولية مثل مبادرة مستقبل الاستثمار لعدة سنوات متتالية. ويُعدّ طلبه بالاسم دليل على مصداقيته وموثوقيته كمذيع.

يشغل الدكتور عبد الرحمن السحيباني منصب نائب الرئيس لقطاع الثقافة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، حيث يشرف على أقسام الآثار والمجموعات والمحافظة عليها، وإدارة المواقع الثقافية، والفنون والصناعات الإبداعية، وتخطيط القطاع الثقافي، ويقود فريقًا مكونًا من 175 مختصًا. منذ انضمامه إلى الهيئة في عام 2017، لعب دورًا محوريًا في ترسيخ مكانة العلا، وتيماء، وخيبر كمراكز ثقافية ذات أهمية عالمية، وفي دفع عجلة انتقال القطاع إلى مرحلتي النضج والتنفيذ. شغل الدكتور السحيباني سابقًا منصب المدير التنفيذي للآثار والمحافظة على المجموعات، حيث أدار مشاريع تنقيب كبرى، وطوّر برامج الحفاظ والتعليم، وقاد مشروع دادان الأثري. وهو أيضًا أستاذ مشارك في العمارة القديمة بجامعة الملك سعود، وعمل أستاذًا زائرًا في جامعة السوربون أبوظبي. وهو حاصل على الدكتوراه في علم الآثار، تخصص العمارة القديمة، من جامعة السوربون في باريس، وعضو فاعل في العديد من اللجان العلمية الدولية.

نائبة رئيس التحرير في عرب نيوز، الصحيفة اليومية الرائدة باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط، منذ يناير 2024. غطت نقلي بنجاح قضايا السياسة الخارجية والمجتمع الدبلوماسي، وأجرت العديد من المقابلات رفيعة المستوى والحصرية لصالح "عرب نيوز". في 28 يناير 2024، انتُخبت في مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، رئيسةً لجنة حرية الصحافة. من أبرز الشخصيات التي أجرت معها مقابلات: رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وغيرهم الكثير. في "عرب نيوز"، أشرفت نقلي بنجاح على تغطية العديد من القمم رفيعة المستوى في المملكة، بالإضافة إلى جولات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الدولية. كما تولت إدارة عدة مشاريع تحريرية كبرى. من أبرز هذه المشاريع وجودها كجزء من فريق إطلاق "عرب نيوز بالفرنسية"، وهي النسخة الرقمية الفرنسية من الصحيفة التي أُطلقت بنجاح في يوليو 2020. وفي ذلك العام، كانت باحثة ومحاورة رئيسية في تحقيقين رئيسيين لـ"عرب نيوز": "أمير في الفضاء"، الذي احتفى بالذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاق الأمير سلطان بن سلمان كأول رائد فضاء عربي، و"جهيمان: بعد 40 عامًا"، الذي أعاد سرد قصة استيلاء المتطرفين على المسجد الحرام في مكة عام 1979. ونظرًا لنجاحها في قيادة أبحاث هذين التحقيقين، قادت نقلي البحث والإدارة لتحقيق اليوم الوطني السعودي بعنوان "الدرعية"، والذي حاز على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الصحيفة الأوروبية الثالثة والعشرين، وجوائز إنديجو للتصميم، وجوائز إنما العالمية للإعلام. كما قامت نقلي بتغطية وإدارة والمشاركة كعضو في لجنة تحكيم في العديد من الفعاليات والمنتديات الكبرى في المملكة وخارجها، بما في ذلك إدارة جلسات في المنتدى الاقتصادي العالمي وإدارة جلستين في مجموعة العشرين: "مجموعة العشرين: إعادة ربط العالم" مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي، بالإضافة إلى جلسة "المنظور الإسكندنافي: تمكين المرأة". في عام 2022، شاركت كمتحدثة في منتدى المرأة العربية في دبي ضمن جلسة "رائدات سعوديات: التغيير من الداخل"، وأدارت جلسة "رواة القصص من جبهة الحرب". هذا العام، دعتها السفارة الهندية كمتحدثة ضيفة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للحديث عن التغييرات التقدمية التي تشهدها المملكة، والفرص الهائلة المتاحة الآن للمرأة السعودية، والتغطية المتميزة لصحيفة "عرب نيوز". انضمت نقلي إلى "عرب نيوز" في أكتوبر 2017. وقبل ذلك، عملت لمدة ثلاث سنوات في وزارة الخارجية السعودية. كما عملت كمراسلة وكاتبة مقالات مستقلة لصحيفة "سعودي جازيت" وصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية.

عضو في نقابة المحامين بباريس منذ عام 2007، عمل جان فرانسوا كوبيه في مكتب المحاماة "جيد لويريت نويل" لمدة أربع سنوات. انضم إلى شركة شتيلين وشركاه في عام 2017. وفي عام 2022، شارك جان فرانسوا كوبيه في تأسيس مكتب محاماة جديد متخصص في قانون الأعمال، "إيفرلو آند تاكس". شغل جان فرانسوا كوبيه العديد من المناصب الحكومية (أبرزها منصب الوزير المنتدب للداخلية، ثم الوزير المنتدب للميزانية). بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة، عمل في "صندوق الودائع والأمانات" و"كريدي لوكال دو فرانس" لمدة تسع سنوات، قبل أن يصبح عضوًا في البرلمان. يشغل حاليًا منصب عمدة مدينة مو.

يُعد محمد الوصابي قائدًا استراتيجيًا يجمع بين الاستثمار والابتكار الإبداعي. يشغل منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "كيوساس"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة التي تعمل على تطوير تجارب غامرة ومبتكرة، كما يقود استثمارات الإعلام في صندوق الاستثمارات العامة، حيث يشرف على استراتيجية القطاع، وحوكمة المحفظة، والمشاريع الجديدة في المجال الإعلامي. بفضل سجله الحافل في عمليات الاستحواذ والمشاريع المشتركة والتحولات واسعة النطاق، يركز الوصابي على خلق تأثير إيجابي حيث تلتقي الثقافة والإبداع والتجارة.

فيل ماكنزي هو منتج ومستثمر ومؤسس حائز على جوائز، ويعد في طليعة الابتكار في مجال الترفيه والإعلام العالمي. شارك في تأسيس "جولدفينش"، الشركة الرائدة في مجال الإنتاج والتمويل المستقل في المملكة المتحدة، والتي استثمرت أكثر من 250 مليون دولار أمريكي في أكثر من 300 مشروع دون أي حالات تعثر، مع محفظة أعمال تشمل أعمالًا حائزة على جوائز الأوسكار والبافتا وصولًا إلى ملكية فكرية لأنواع فنية عالمية. وهو أيضًا المؤسس المشارك لمنصة " مايكو دوت آي أو"، وهي أكبر منصة بث في العالم تعتمد نموذج "شاهد واكسب"، وتصل الآن إلى أكثر من 30 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، حيث تبث أكثر من 1000 عنوان و200 حدث رياضي مباشر، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس العالم للكريكيت. تتحقق مهمة فيل الأوسع من خلال "جولدفينش إنترناشونال"، حيث يعمل على توسيع نطاق منظومة إعلامية متكاملة في جميع أنحاء الجنوب العالمي، تشمل تمويل الإنتاج، والبنية التحتية للأستوديوهات، ورعاية المواهب، وتقديم الاستشارات في مجال السياسات. بصفته أحد المؤسسين المشاركين لشركات "فيرست فلايتس" و"دريم تاون انترتينمنت" و "سيلكتورز"، ومرشدًا في "اوتلاير فينتشرز"، يجمع فيل بين الدقة التجارية والطموح الإبداعي لفتح أسواق جديدة لفن السرد القصصي، وتمكين المبدعين، والتواصل مع الجماهير العالمية.

يشغل ريان فايز منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، وهو مسؤول عن مهام تفعيل الأعمال في الشركة التي تشمل التمويل، ومكتب الاستثمار، والتسويق والاتصالات، والموارد البشرية. بالإضافة إلى ذلك، يشرف على صندوق نيوم للاستثمار وصندوق نيوم للتنمية، لضمان إدارتهما بفعالية وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للشركة. قبل توليه منصبه في نيوم، شغل ريان منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي، وقبل ذلك، كان الرئيس التنفيذي لمجموعة صافولا. كما شغل سابقًا منصب العضو المنتدب والمدير الإقليمي الأول للسعودية في بنك "جيه. بي. مورجان"، وتولى أيضًا مناصب عليا في مكتبي جولدمان ساكس في السعودية ولندن. وبدأ مسيرته المهنية في فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية للموارد الطبيعية لدى بنك "جيه. بي. مورجان" في نيويورك. يشغل ريان عضوية مجالس إدارات متعددة في جميع أنحاء المملكة، منها شركة تطوير العلا، ومؤسسة حديقة الملك سلمان، ومؤسسة المسار الرياضي. كما شغل منصب رئيس فريق عمل التمويل والبنية التحتية في مجموعة العشرين بالمملكة، وهو عضو في "القيادات العالمية الشابة" التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي. حصل ريان على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا .

د. أحمد العوفي هو المدير العام لإدارة الأبحاث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة السعودية، حيث يشغل منصب الباحث الرئيسي في تقرير الحالة الثقافية (2019-2024)، وهو الإصدار السنوي للوزارة الذي أصبح المرجع الأساسي للبيانات والسياسات والتحولات القطاعية في المشهد الثقافي بالمملكة. حصل د. العوفي على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة إلينوي أوربانا شامبين، حيث ركزت أبحاثه على السياسة الثقافية والاقتصاد السياسي للثقافة. كما ساهم في الأوساط الأكاديمية والنقاش العام من خلال أعماله الأكاديمية السابقة ومشاركته مع مراكز الأبحاث الرائدة. وتمتد خبرته لتشمل التحول المؤسسي، والاقتصاد الثقافي العالمي، وسياسات الفنون والثقافة.

رينو دونديو دو فابر هو سياسي فرنسي شغل منصب وزير الثقافة في فرنسا من عام 2004 إلى عام 2007. وهو عضو في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني الوسطي، وحفيد هنري دونديو دو فابر. حصل رينو دونديو دو فابر على شهادة في الاقتصاد، ودبلوم من معهد الدراسات السياسية في باريس، وهو نقطة انطلاق تقليدية للالتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة، وهي مدرسة لكبار موظفي الخدمة المدنية، والتي التحق بها عام 1978. بعد تخرجه عام 1980 من المدرسة الوطنية للإدارة، بدأ حياته المهنية في إدارة المحافظات كنائب للمحافظ، ورئيس لموظفي محافظة إندر ولوار، ثم أمينًا عامًا للشرطة في منطقة الوسط (1980-1981)، وأمينًا عامًا لمحافظة الألب العليا (1981-1982)، ونائب محافظ منطقة شاتو تييري (1982-1985).

وليام مولالي هو كاتب ومُحاوِر ثقافي حائز على جوائز، يشغل منصب محرر الفنون والثقافة في صحيفة "ذا ناشيونال". يعيش في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2009، وقد وثّق صعود المشاهد الإبداعية المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. عمل ناقداً سينمائياً في إذاعة دبي آي 103.8 منذ عام 2013، وساهم في عدد من المنشورات مثل "عرب نيوز"، و"إي تي بالعربي"، و"ذا إنسايدر أرابيا"، و"جي كيو الشرق الأوسط"، و"إسكواير الشرق الأوسط"، و"العربية"، و"سافوار فلير"، و"هاربرز بازار أرابيا". كما حققت سلسلة مقابلاته الطويلة مع المشاهير أكثر من 50 مليون مشاهدة على قناتيه في يوتيوب وتيك توك.

ولدت ماريا بورو في كومو عام ١٩٨٣، وترأست شركة أساريدو منذ انتخابها بالإجماع في سبتمبر ٢٠٢٠، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب. انضمت إلى مجلس إدارة "أساريدو" في عام 2017، وإلى المجلس العام لـ "فيديرلينيو آريدو" في عام 2019. تشغل منصب مديرة التسويق والاتصالات في شركة "بورو إس. بي. إيه"، وهي علامة تجارية إيطالية عريقة للتصميم أسسها جدها الأكبر جوليو في عام 1925. انضمت إلى الشركة بشكل دائم في عام 2014، حيث كانت مسؤولة عن تعزيز الشبكة التجارية الدولية للشركة وتقوية استراتيجيات الاتصال، قبل أن تتولى منصبها الحالي مع التركيز بشكل كبير على التنمية المستدامة. تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف في تصميم الديكور المسرحي من أكاديمية بريرا للفنون الجميلة، وعملت في المسرح والفن والفعاليات الكبرى كمصممة ومنسقة وقيّمة فنية. حافظت ماريا دائما على علاقات قوية مع شركة العائلة وعالم التصميم، متعاونة مع والدها لورينزو بورو، ومع استوديو "ليسوني أسوشياتي" على وجه الخصوص، في مجال البحث الأسلوبي وتطوير المنتجات الجديدة، وتشرف شخصياً على عروض الشركة في "صالون ديل موبيلي". ومنذ يوليو 2021، أصبحت رئيسة "صالون ديل موبيلي. ميلانو".

يشغل معالي الأستاذ بدر القاضي منصب نائب وزير الرياضة في المملكة. بدأ مسيرته المهنية في بنك إتش إس بي سي بلندن، قسم الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات العالمية، ثم شغل مناصب قيادية في شركة بروكتر آند غامبل، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "المتبولي المتحدة - سامسونج". يشغل معاليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة سرج للاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى عضويته في مجالس ولجان وطنية رئيسية، منها برنامج جودة الحياة، وهيئة البحر الأحمر السعودية، والمركز الوطني للمناهج، والهيئة السعودية للسياحة، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وصندوق الفعاليات الاستثماري. تخرج معاليه من كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخصص في المالية، وهو حاصل على الماجستير في الإدارة الرياضية والترفيه من المعهد العالي للقانون والاقتصاد في إسبانيا.

"يشغل رامي جوهر منصب المدير الإقليمي للفنون والثقافة بشركة غوغل، حيث أمضى أكثر من ست سنوات في ريادة المبادرات الثقافية الرقمية في الأسواق الناشئة بأفريقيا وأوروبا الوسطى والشرقية وآسيا. يتمتع بسجل حافل في بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية، ويتخصص في تحويل التراث الثقافي إلى تجارب رقمية قابلة للتوسع. وقد أسهم في إطلاق أولى برامج غوغل للفنون والثقافة في عدد من الأسواق الناشئة، جامعا بين الاستثمار التقني والحفاظ على الهوية الثقافية. يحمل رامي شهادات في الهندسة من جامعة كورنيل والجامعة الأمريكية في بيروت، ويجمع بين البراعة التقنية والشمولية الثقافية. يركّز بشكل خاص على ضمان أن تخدم الاستثمارات في التكنولوجيا الثقافية المجتمعات العالمية المتنوعة بعدالة، وقد دافع طوال مسيرته المهنية عن نهج التصميم الشامل. وهو يوسّع حاليا خبراته في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الثقافية، مقدما رؤية فريدة حول كيفية تسخير التقنيات الناشئة لفتح آفاق جديدة للاستثمار في حفظ التراث وتنمية الاقتصاد الإبداعي حول العالم".

-

يشغل صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، خريج القانون من جامعة الملك سعود، منصب وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية منذ منتصف عام 2018م، كما يشغل سموه منصب محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا اعتباراً من يوليو من عام 2017م. يقود سموه العديد من المبادرات والمشاريع الثقافية المرتبطة برؤية السعودية 2030، ويرأس مجالس إدارات 11 هيئة ثقافية تغطي 16 قطاعاً ثقافياً، ومجلس أمناء المتحف الوطني، ومجلس إدارة صندوق التنمية الثقافي، ومجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومجلس إدارة شركة ناشر للنشر والتوزيع، ومجلس إدارة الشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية. وبجانب رئاسة سموه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم منذ عام 2019م، يحمل عضوية مجالس العديد من المؤسسات والمنظمات واللجان الدولية والوطنية ذات العلاقة بالشؤون الثقافية كمجلس إدارة مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف)، ومنظمة "بانثيرا". كما يقود سموه العديد من المؤسسات غير الربحية ذات الاهتمام الثقافي، كرئاسته لمجلس إدارة معهد مسك للفنون، ومجلس أمناء صندوق النمر العربي، ومجلس أمناء مؤسسة أوشن كويست. إضافة إلى رئاسته لمجالس إدارات مجموعة "بوتيك" للضيافة، وشركة العلا للتطوير، وشركة تطوير البلد في جدة التاريخية، ومجلس إدارة شركة تطوير منطقة العقير وغيرها. وقاد سمو الأمير بدر بن عبدالله مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إحدى أكبر شركات النشر والإعلام في منطقة الشرق الأوسط، في الفترة بين ديسمبر 2015م ويونيو 2018م.

يشغل معالي الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم منصب وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية، ويشرف كذلك على أمانة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إلى جانب عضويته فيه. كما يرأس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، ومجلس إدارة صندوق البنية التحتية الوطني. يشارك معاليه في عضوية عدد من اللجان الحكومية، من بينها لجنة المالية، ولجنة الإدارة الاستراتيجية، واللجنة الدائمة بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والمجلس الأعلى للاستثمار، والمجلس الأعلى للصناعة، واللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية، ولجنة استثمارات الشركات الكبرى، ولجنة الحوافز الوطنية، ولجنة برنامج التخصيص، ولجنة تطوير القطاع المالي، ولجنة برنامج التحول الوطني. كما يشغل معاليه عضوية عدد من المجالس والهيئات، منها مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، وصندوق التنمية الوطني، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، وصندوق التنمية الثقافي. كما اضطلع بدور محوري في ملف طرح أرامكو للاكتتاب العام، وشغل منصب أمين اللجنة التنفيذية والمشرف على مشاركة المملكة في معرض "إكسبو 2020 دبي"، التي حصدت عدداً من الجوائز الدولية. سبق لمعاليه أن تولّى منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، كما شغل مناصب قيادية في شركة أرامكو السعودية، من أبرزها نائب رئيس شركة تطوير أرامكو، ورئيس عمليات الاندماج والاستحواذ، ومدير مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، ومدير مشروع اندماج "فيلا" و"البحري"، الذي يُعد من أكبر الصفقات في تاريخ المملكة آنذاك.

يتولى معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح منصب وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية منذ 25 فبراير 2020، بعد مسيرة حافلة في عدد من المناصب الوزارية والقيادية، من بينها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بين (2016 و2019) ووزير الصحة بين (2015 و2016) ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية بين (2015 و2019)، التي شغل فيها أيضاً منصب الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين بين عامي 2009 و2015، إلى جانب أدوار قيادية أخرى داخل الشركة. يُعرف معاليه بدوره الريادي في قيادة التحولات الاستراتيجية لعدد من القطاعات الحيوية في المملكة، حيث أسهم في إطلاق مشاريع صناعية كبرى، وبناء قدرات مؤسسية تخدم المواطن من خلال البرامج ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز أداء الجهات ذات التحديات العالية. وقد أولى اهتماماً خاصاً بتوظيف النشاط الاقتصادي في خدمة التنمية الاجتماعية، ودعم التنوع الاقتصادي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، إلى جانب تشجيع الشباب على الانخراط في مجالات العلوم والتقنية الرقمية. ويواصل معاليه جهوده في ترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وبناء مجتمع معرفي قادر على مواكبة تحديات المستقبل، وفتح آفاق جديدة لتطوير الأعمال وتنمية الموارد البشرية، مع الحفاظ على البيئة. ويأتي توليه حقيبة الاستثمار امتداداً لإنجازاته في دعم نمو القطاع الخاص، الذي يُعد أحد المحركات الرئيسة لرؤية السعودية 2030 الطموحة التي تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي. حاز معاليه عدداً من الأوسمة والجوائز الرفيعة، أبرزها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2009، وهو أعلى وسام مدني في المملكة. وعلى الصعيد الدولي أيضا، مُنح معاليه العديد من الأوسمة، من أبرزها وسام "الشمس المشرقة" من الحكومة اليابانية عام 2018، كما اختير في عام 2016 "أفضل شخصية تنفيذية في قطاع الطاقة" من مؤسسة "إنرجي إنتليجنس". يحمل معاليه درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة تكساس أيه آند إم، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما نال الدكتوراه الفخرية من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية عام 2009.

تشغل معالي الدكتورة إيناس العيسى منصب رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتحمل درجة الدكتوراه في التشريح والأحياء العصبية من جامعة دالهوزي في كندا. وقد أثرت الساحة الأكاديمية بأكثر من خمسين بحثاً محكّماً نُشر في مجلات علمية متخصصة، ما يعكس مسيرتها العلمية الراسخة وإسهاماتها في مجال البحث والتطوير. تُعد تمكين المرأة أحد المرتكزات الاستراتيجية الأربعة للجامعة، وتحرص على ترسيخ هذا التوجه من خلال مبادرات نوعية تتماشى مع رؤية السعودية 2030. ومن أبرز المبادرات التي تقودها في هذا المجال، تأسيس المرصد الوطني للمرأة، وهو جهة متخصصة تُعنى برصد أداء المرأة السعودية في الاقتصاد والتنمية، وقياس مدى مشاركتها في مختلف القطاعات الحيوية. وتشارك الدكتورة العيسى في عضوية عدد من الهيئات واللجان الوطنية، من بينها: - هيئة تقويم التعليم والتدريب - مجلس شؤون الجامعات - مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية - لجنة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة - اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات - مجلس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية - اللجنة التوجيهية للمرصد الوطني للعمل التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية

يتولى معالي المهندس عمّار بن محمد نقادي حالياً منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، ويُعد عضواً فاعلاً في عدد من اللجان والمجالس الوطنية. يمتلك خبرة مهنية تزيد عن 18 عاماً في القطاع الخاص، تقلّد خلالها مناصب قيادية في شركات محلية وعالمية مرموقة، من أبرزها أرامكو السعودية، وبروكتر آند غامبل، ومجموعة باسمح التجارية، وإيكيا. ويحمل معاليه درجتي بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والاقتصاد من جامعة ولاية بنسلفانيا.

يتولى شاربل سركيس إدارة أعمال شركة (غوغل) في المملكة العربية السعودية، حيث يقود جهود الشركة وتطوير حضورها منذ انضمامه إليها عام 2012م. تنقّل بين مناصب قيادية في قطاعات متعددة، كان من أبرزها الإشراف على الأنشطة التجارية في المملكة، إلى جانب قيادة قطاعات التجزئة والتجارة الإلكترونية والشركات الرقمية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. قبل انتقاله إلى القطاع التقني، عمل شاربل في المجال المصرفي الاستثماري لدى بنك "غولدمان ساكس" في لندن، ثم انتقل إلى مجال الاستشارات الإدارية ضمن شركة "بوز ألن هاملتون" (المعروفة حالياً باسم "استراتيجي آند") في المنطقة ذاتها. يحمل مؤهلات أكاديمية رفيعة، تشمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال، وماجستير في الإدارة الاستراتيجية من كلية إدارة الأعمال في باريس، إضافة إلى بكالوريوس في الهندسة من جامعة القديس يوسف في بيروت.

-

-

-