لمحــــــــــــــــــــــــة عــــــــــــــــــــــــامة عــــــــــــــــــــــــن البرنــــــــــــــــــــــــامج

مؤتمـــــــــــــــــــــــــر الاســــــــــــــــــــــــــتثمار الثقــــــــــــــــــــــــــــافي

القاعة الرئيسية

الافتتاح الرسمي

القاعة الرئيسية

الكلمة الافتتاحية

القاعة الرئيسية

جلسة حوار وزارية: من السياسة إلى الازدهار- الثقافة كاستثمار استراتيجي

يشهد الاقتصاد الإبداعي السعودي لحظة حاسمة، حيث تتكامل الطموحات الكبرى مع العمل الدؤوب المنسَّق. تجمع هذه الجلسة رفيعة المستوى وزراء الثقافة والاقتصاد والتخطيط والاستثمار والتعليم، لتقديم رؤية موحّدة للثقافة كمحرّك للرخاء والازدهار. ستستعرض الجلسة كيف تُدمج الأولويات الثقافية في الخطط الاقتصادية، وكيف تُعزّز الاستثمارات في البنية التحتية والتراث القدرة التنافسية، وكيف يدعم التعليم سلسلة المهارات الإبداعية. كما سيعرض الوزراء إطارًا وطنيًا يرسّخ الثقافة كرأس مالٍ حقيقي، مما يضمن تحقيق أثر قابل للقياس وتأثير عالمي وقيمة مستدامة للأجيال القادمة.

القاعة الرئيسية

ما وراء الحدود:  تشكيل ملامح الاقتصاد الثقافي العالمي

لم تعد الثقافة مجرد تراث وهوية، بل أصبحت محركًا للنمو ومجالًا حيويًا للاستثمار. تُظهر تحولات المملكة كيف يمكن للقيادة الوطنية والسياسات الثقافية تحويل الطموحات إلى هياكل قادرة على استقطاب الموارد وبناء منظومات إبداعية وتوسيع نطاق التأثير العالمي. تستكشف الجلسة كيف تُرسّخ الحكومات حول العالم الثقافة كرمز للهوية وقطاعٍ استثماري واعد. وسيقدم المتحدثون رؤى حول بناء اقتصادات ثقافية مستدامة، ووضع أُطرٍ تضمن الصمود على المدى الطويل، بالإضافة إلى ضمان ازدهار الثقافة كمحرّك أساسي للحضور العالمي والرخاء.

القاعة الرئيسية

رأس المال العالمي والمستقبل الإبداعي

في حقبة تتجاوز فيها السرديات حدود الشاشات وتتقاطع فيها الموارد المالية مع الإبداع، يتبوأ عالما السينما والإعلام مكانة محورية في صدارة اقتصاد عالمي سريع التغيّر. يستقصي هذا الحوار آليات إعادة تشكيل الأسواق، وتحفيز الابتكار التقني وتعظيم التأثير الثقافي عابر الحدود، وذلك من خلال الاستثمار في قطاع الترفيه. يطرح الحوار تساؤلات جوهرية: ما الشراكات والنماذج التمويلية العالمية التي تُعدّ ضرورية للحفاظ على الإبداع كفئة أصول استراتيجية؟ وكيف يمكن للدول والشركات على حدٍ سواء أن تجعل من السرد القصصي محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي والقوة الناعمة؟

القاعة الرئيسية

تشارك الرؤية ورأس المال 

تُعيد المملكة كتابة فصل جديد في تاريخ السينما، لتجعل منها استراتيجية ثقافية وصناعة عالمية. ويمثّل صندوق الاستثمار السينمائي الجديد، الذي أُنشئ بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية وشركاء من القطاع الخاص، نموذجًا رائدًا يمزج بين الرؤية ورأس المال، بهدف بناء أسواق مستدامة وتمكين المواهب وتقديم القصص السعودية إلى الساحة العالمية. يُناقش هذا الحوار كيف يمكن للطموحات الحكومية والاستثمارات الخاصة أن تتضافر لصياغة مستقبل السينما، من خلال منظومة متكاملة ترعى المواهب المحلية، وتستقطب الإنتاجات المشتركة الدولية، وتجعل من الفيلم أداة للنمو وذراعًا فاعلة للدبلوماسية الثقافية.

القاعة الرئيسية

الاستثمار في الثقافة على نطاق واسع — فئة أصول غير مُستغلّة

بينما يُنظر إلى القطاع الثقافي بوصفه مجالاً استثمارياً واعداً، لا يزال المستثمر المؤسسي متردداً في استكشاف آفاقه. فالتحدي لا يكمن في غياب الطلب، بل في نقص النماذج التي تفي بالمعايير الدولية من حيث الحجم والانضباط وإدارة المخاطر. تستعرض هذه الجلسة البنية المالية للثقافة، مع التركيز على آليات التقييم والصناديق المهيكلة والأدوات المالية المدمجة التي تهدف إلى توفير رأس المال وإدخال المشاريع الثقافية إلى الأسواق الرئيسية. وتناقش الجلسة كيف يمكن للثقافة أن تتحول إلى فئة أصول موثوقة، وكيف يمكن تخفيض عوائق الدخول من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة العربية السعودية في ربط صناعاتها الثقافية بتدفقات رأس المال العالمية.

القاعة الرئيسية

استثمار رأس المال الثقافي: من الرؤية إلى الإنجاز

في عالم تزداد فيه قيمة الثقافة اقتصادياً، لم يعد التحدي مجرد الاعتراف بها، بل كيف يمكن توجيهها واستثمارها بذكاء. هذا العرض الرئيسي يوضح كيف يمكن للتراث والإبداع أن يُحوَّلا إلى نمو مستدام، وقدرة تنافسية أقوى، وأثر عالمي مستمر.

القاعة الرئيسية

الجزء الأول — الثقافة العالمية: النفوذ ورأس المال وقوة التماسك المجتمعي

في خضم التغيرات الجيوسياسية المتقلّبة والتحولات في الأنساق العالمية، يتزايد الاعتراف بالثقافة كقيمة اقتصادية وقوة ذات تأثير. يستقصي هذا الحوار كيف يمكن للسياسات الثقافية والاستثمارات في التراث واسع النطاق أن تُعزّز التحالفات وتُشكّل السرديات وتُحقق قيمة مستدامة، كما يطرح تساؤلات بشأن قدرة الثقافة الحقيقية على أداء دور مؤثر في المشهد العالمي الراهن. ومن خلال تأطير الثقافة كرأس مال ومصدر للتماسك المجتمعي، يُسلّط النقاش الضوء على نقاط التقاء الاستثمار بالاستراتيجية الثقافية، وكيف يمكن لهذه العلاقة أن تُعزّز بناء الثقة وتُرسّخ النفوذ وتُعظّم المرونة. ويستكشف الحوار أيضًا مواضيع رئيسية تتضمن تأثير الأزمات العالمية على دور الثقافة، وإمكانية تحويل مشاريع التراث إلى شراكات مستدامة بدلًا من كونها مجرد مبادرات رمزية، بالإضافة إلى الشروط اللازمة لتحقيق أثر ثقافي حقيقي.

القاعة الرئيسية

 تحول نوعي للمبادرات الثقافية

على مدى العقد الماضي، أعادت الظروف الاقتصادية والعولمة وتغيّر توقعات الجمهور تشكيل المشهد الفني والثقافي، مما أوجد فرصًا كبرى أمام الدول المستعدة لاحتضان هذا التحول الجوهري.

القاعة الرئيسية

تراث الأساتذة القدامى ورؤى النماذج المعاصرة: نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص

على مدار ٣٠ عامًا، عملت "مجموعة كريمر" على إثراء إرث فناني هولندا والفلمنكية في القرن السابع عشر، الذين يمثلون إحدى أبرز المدارس في تاريخ الفن الغربي. في هذه الجلسة، يقدم المؤسس جورج كريمر رؤى معمّقة بشأن كيفية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لصون التراث الثقافي وإتاحة الفنون لشريحة أوسع من الجمهور. انطلاقاً من خبرته في تأسيس واحدة من أبرز المجموعات الفنية الخاصة في العالم، يستعرض كريمر إمكانات نماذج تعاون مبتكرة تُعيد إحياء أعمال الأساتذة القدامى وتُشركها في حوار مع الجمهور المعاصر.

1:15 - 2:15 مساءً

استراحة الغداء والصلاة

القاعة الرئيسية

الثقة في رأس المال ونماذج الاستثمار الجديدة

لم تعد الثقافة مجرد قيمة رمزية، بل غدت سوقًا منظمًا ذا ثقل مالي خاص. وفي هذا السياق، تجمع هذه الجلسة كبار قادة الأسواق العالمية والمؤسسات المالية والمستثمرين في المجال الثقافي؛ وذلك بهدف استكشاف السبل التي تُسهم بها المزادات والمعارض الفنية وصناديق التنمية في تحويل الثقافة إلى فئة أصول موحّدة. وستتناول المناقشة سبل وضع معايير التقييم والأطر التنظيمية الكفيلة ببناء ثقة المستثمرين، إلى جانب استكشاف آليات ضخ البنوك والصناديق لرؤوس الأموال في المشروعات الثقافية، وكيفية إسهام المنصات العالمية في توفير السيولة وتحقيق الانتشار والوصول إلى جمهور أوسع. واستشرافاً للمستقبل، ستُقيّم هذه الجلسة الابتكارات الجديدة، من الترميز الرقمي إلى نماذج الملكية الهجينة، وقدرتها على إعادة صياغة آليات تمويل الثقافة وملكيتها وتوسيع نطاق حضورها في الأسواق العالمية.

الاستوديو الثقافي

القيادة الثقافية الإبداعية؛ ودورها في إحداث الأثر من خلال الرؤية والمسؤولية

في ظل تزايد أهمية الثقافة على الصعيدين المحلي والعالمي، تجاوز دور القادة المبدعين مجرد صياغة الروايات، ليشمل بلورة الأولويات التي تجذب الاستثمار طويل الأجل وتكسب ثقة الجمهور. تبحث هذه الجلسة في كيفية تطور القيادة في عام 2025 لمواكبة هذه المرحلة الحاسمة، وذلك من خلال الربط بين السياسات، والهوية، والابتكار. وسيناقش المشاركون كيف يمكن للقيادة صاحبة الرؤية أن تقود المؤسسات، وتوجّه رأس المال نحو مبادرات استراتيجية وشاملة، وتساهم في بناء المنظومات الثقافية للمستقبل.

الاستوديو الثقافي

مستقبل الثقافة: إرث الماضي أم ثورة على الحاضر؟

تقف الثقافة اليوم عند منعطف حاسم؛ ففي ظل إعادة التقنية تشكيل الإبداع وتغير الهويات المعاصرة باستمرار، نشهد بزوغ عالم يغمرنا فيه الفن، ولكنه يصبح في الوقت ذاته صعب المنال. وفي خضم هذا المشهد، تطرح هذه الجلسة سؤالًا جريئًا: إذا أردنا للثقافة أن تستمر وتتطور وتلهم، فما هو المستقبل الذي يجب أن نبنيه اليوم؟ وللإجابة على ذلك، سيستكشف المبدعون أصحاب الرؤى، عبر اللوحات، والأفلام، والفنون البصرية، والسرد القصصي الأصيل، ما الإمكانيات الكامنة للثقافة، وما الثمن الذي قد ندفعه إذا لم نستثمر في استدامتها.

القاعة الرئيسية

ما بعد الربح: إطلاق دور العمل الخيري في تعزيز المرونة الثقافية

عندما شبّ الحريق في كاتدرائية نوتردام عام 2019، لم يتجه العالم إلى المصادر الحكومية للتمويل، بل إلى الأفراد المتبرعين والجهات الداعمة. وقد كشفت تلك اللحظة عن الدور الحاسم الذي يضطلع به العطاء الخاص بصفته رأسمالًا أساسيًا في أزمات الثقافة. ستستعرض هذه الجلسة دور العمل الخيري، الذي يُغفَل غالبًا في خطاب الاستثمار، في الحفاظ على القطاع الثقافي، وتنمية الابتكار، وتعزيز الهوية الوطنية. كما ستركز على كيفية توجيه رأس المال غير التجاري استراتيجيًا؛ لـترميم التراث، ودعم الفنانين، وضمان استدامة المؤسسات. والأهم من ذلك، فستُثير المناقشة سؤالًا جوهريًا، وهو: كيف يمكن للعمل الخيري أن يتحول من مجرد بادرة سخاء إلى مفهوم منظم ومُستدام من الاستثمار الثقافي، بما يُعزز المرونة في كل من المملكة العربية السعودية والاقتصاد الثقافي العالمي؟

الاستوديو الثقافي

الحراك الإبداعي: كيف تقود الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الابتكار

لا تُقاس عظمة الإنجاز بضخامة الموارد، بل بعمق الأثر؛ فكم من بصمة صغيرة تجاوزت حجمها لتترك أثرًا عظيمًا. تُسلّط هذه الجلسة الضوء على رواد الأعمال المبدعين، والمُصممين، والاستوديوهات التي تُبدع بموارد محدودة وتُحدث في الوقت ذاته تأثيرًا كبيرًا. ونستكشف معًا كيف تحوّل الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الثقافي التحديات إلى فرص، بدءًا من الورش المؤقتة لتصميم الأزياء، وصولاً إلى الإعلام المستقل ومنصات الحرف اليدوية المحلية، كما سنبحث في نوع الدعم الموجّه الذي يمكن أن يساعدها على النمو والاستدامة وتوسيع نطاق رؤيتها.

3:35 - 3:45 مساءً

استراحة صلاة

القاعة الرئيسية

في عالم الثقافة: مَن يموّل ومَن يملك التأثير؟

مع تزايد عالمية الثقافة وتحولها إلى أصول استثمارية، يبرز تساؤل جوهري: من يملك حق تقرير أي الأصوات تستحق الظهور، وأيها يُحكَم عليها بالخفوت؟ هل ينبغي أن يسترشد الاستثمار في الفنون بمتطلبات السوق وحدها، أم أن على رأس المال، بشقيّه العام والخاص، أن يضطلع بدور حيوي في دعم الثقافات ومساندة المبدعين الذين لا يحظون بالقدر الكافي من الاهتمام؟ تتعمق هذه المناقشة مباشرة في الجوانب الاقتصادية والأخلاقية لتمويل القطاع الثقافي. فمن ناحية، تُطرح مجموعة من الحجج الراسخة لصالح نماذج الاستثمار القائمة على الأثر، والتي تُعزز الاستدامة والنمو الإبداعي. وفي المقابل، تبُرز الحاجة الماسة إلى حماية التنوع الثقافي، والتصدي للتحيز المتأصل في أنظمة التمويل، وإعادة تعريف مفهوم القيمة. ترقبوا نقاشًا ثريًا يطرح سؤالًا مهمًا: هل يمكن تحقيق التمويل الثقافي على نطاق واسع دون المساس بقيمتيّ الإنصاف والأصالة؟

الاستوديو الثقافي

الاستثمار في التجارب الثقافية الغامرة

يُعيد اقتصاد التجارب صياغة القيمة الثقافية، وذلك من خلال التجارب الغامرة التي تُحوّل طريقة تفاعل الجمهور مع التراث والفن ورواية القصص، بدءاً من المسارح التفاعلية وصولاً إلى المعارض القائمة على الواقع الافتراضي. تستكشف هذه الجلسة النماذج الإبداعية والمالية الكامنة وراء هذه التجارب، وكيف تسهم في تشكيل القطاع السياحي، وتطوير الأماكن، والاستثمار الثقافي حول العالم. وفي هذا السياق، سيناقش المشاركون آليات تمويل وتوسيع نطاق واستدامة التجارب الغامرة التي تدمج التقنية بالمعنى، كما ستُعرَض نماذج قابلة للاستثمار ودراسات حالة تُظهر التجارب الثقافية ذات العوائد الاقتصادية القابلة للتطوير.

القاعة الرئيسية

من الشاشة إلى الواقع: كيف توحّد الثقافة عالمنا المترابط؟

في عصرنا الرقمي، تتدفق الثقافة عبر منصات البث الرقمي بسرعة هائلة، فلم تعد الأفلام والمسلسلات مجرد وسائل للترفيه، بل أصبحت نوافذَ نطلّ منها على المجتمعات؛ لنرى كيف تحيا، وتحلم، وتصوغ مستقبلها. حيث يمكن لعمل درامي من سيول، أو فيلم وثائقي من لاغوس، أو مسلسل من مدينة مكسيكو، أن يعيد تشكيل التصورات ويبني جسور التواصل بين القارات. تستكشف هذه الجلسة كيف تشكّل الروايات العالمية ملامح الدبلوماسية، والهوية، والقوة الناعمة في القرن الحادي والعشرين. كما ستبحث في المسؤوليات التي تقع على عاتق رواد الثقافة ومستثمري القطاع الثقافي في انتقاء القصص والروايات التي تُوصل للجمهور. وستناقش الجلسة كذلك دور منصات البث في تسهيل وصول الجمهور إلى المحتوى الثقافي مع الحفاظ على أصالة القصص، لضمان نمو القصص المحلية جنبًا إلى الأعمال العالمية.

القاعة الرئيسية

توثيق الأثر والريادة

توثيق الثقافة هو صيغة ديناميكية تتكشف على شكل فصول يقودها مُقدِّم يوجّه قصصًا قصيرة ومركّزة ضمن سرد متواصل يقدّم الثقافة بوصفها رأس مال ورابطًا إنسانيًا في آنٍ واحد. في هذه النسخة، توثيق الأثر والقيادة يستكشف مستقبل ريادة الأعمال الثقافية، حيث تبحث الجولة الأولى في كيفية تمكّن المستثمرين من التعرف على الموجة الجديدة من المبدعين الناشئين ورعايتهم من خلال رأس المال الاستثماري والحاضنات والأدوات المبتكرة، بينما تسلّط الجولة الثانية الضوء على القادة الثقافيين وروّاد الأعمال مبيّنة ما يحتاجه المبدعون للازدهار من منصات مستدامة وفرص أوسع وروابط أقوى بين الإبداع والاستثمار.

القاعة الرئيسية

توثيق الأثر والريادة

توثيق الثقافة هو صيغة ديناميكية تتكشف على شكل فصول يقودها مُقدِّم يوجّه قصصًا قصيرة ومركّزة ضمن سرد متواصل يقدّم الثقافة بوصفها رأس مال ورابطًا إنسانيًا في آنٍ واحد. في هذه النسخة، توثيق الأثر والقيادة يستكشف مستقبل ريادة الأعمال الثقافية، حيث تبحث الجولة الأولى في كيفية تمكّن المستثمرين من التعرف على الموجة الجديدة من المبدعين الناشئين ورعايتهم من خلال رأس المال الاستثماري والحاضنات والأدوات المبتكرة، بينما تسلّط الجولة الثانية الضوء على القادة الثقافيين وروّاد الأعمال مبيّنة ما يحتاجه المبدعون للازدهار من منصات مستدامة وفرص أوسع وروابط أقوى بين الإبداع والاستثمار.

القاعة الرئيسية

الاستثمار في التراث: توظيف الأصول الثقافية كمقومات اقتصادية

كيف يمكن للمواقع التراثية أن تتحول من مجرد كونها كنوزًا ثقافية إلى أصول اقتصادية مزدهرة؟ تستكشف هذه الجلسة آليات تحويل المعالم التاريخية والأماكن الفريدة إلى فرص استثمارية حيوية، مع التركيز على نماذج التمويل المبتكرة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستراتيجيات السياحية التي تطلق العنان لقيمة طويلة المدى، مع الحفاظ على أصالة التراث. كما سيتطرق النقاش إلى آليات مواءمة الأسواق الكبرى والنامية وتطويعها لهذه النماذج، فضلًا عن استكشاف دور العمل الخيري في حماية التراث ودعم الاقتصادات الثقافية المستدامة.

القاعة الرئيسية

حين تتقاطع الثقافة مع الاستثمار: ما الذي يبحث عنه المستثمرون؟

ما الذي يبحث عنه المستثمرون في المشروعات الثقافية؟ في هذه الجلسة، تنعكس الأدوار؛ فبدلاً من أن يقدم المبدعون عروضهم، سيكشف المستثمرون عن المشروعات التي يرغبون في تمويلها. كما ستسلط الجلسة الضوء على معايير الاستثمار الفعلية والعقبات التي تحول دون إتمام الصفقات وآفاق التمويل المستقبلية، وذلك عبر استعراض مجموعة من المشروعات المتنوعة؛ من التجارب الرقمية الغامرة إلى الحفاظ على التراث ومساحات العروض القادمة. صُممت هذه الجلسة لتكون بمثابة خاتمة عملية للمؤتمر، وهي فرصة لا تُفوّت لرواد الأعمال الثقافيين والمؤسسات ولكل من يطمح لتحويل رؤيته الإبداعية إلى مشروع قابل للتمويل.

القاعة الرئيسية

اختتام فعاليات اليوم الأول

القاعة الرئيسية

الكلمة الافتتاحية: بصمة سعودية عالمية - الاستثمار في الثقافة والهوية

القاعة الرئيسية

إعلان: استكشاف جدة التاريخية عبر منصة جوجل للفنون والثقافة

تتعاون منصة "جوجل للفنون والثقافة" مع منطقة جدة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، من أجل رقمنة تراثها وإتاحته للعالم أجمع عبر خاصية التجوّل الافتراضي. ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في المملكة، إذ يُمثّل أول محتوى من هذا النوع يتم توفيره للجمهور.

القاعة الرئيسية

الثقافة كمحرّك: دفع عجلة النمو وتعزيز القدرة التنافسية

تُعد الثقافة محركاً قوياً للنمو، فهي تُشكّل الوجهات، وتُضفي على الرياضة الإبداع والهوية، وتُلهم الأفكار والابتكارات التي تُعزّز الاقتصادات. من جانبها، تُعزّز هذه القطاعات دورها أيضًا؛ حيث يُطوّر التعليم المواهب التي تدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحتفي الرياضة بها عبر التجارب المشتركة، ويُدمجها التخطيط الاقتصادي في استراتيجياته. وستركز الجلسة على هذه العلاقة التبادلية وكيف تُحوّل الثقافة إلى مُحرّك للقدرة التنافسية، والاستثمار، والقيمة طويلة الأجل.

القاعة الرئيسية

بناء الثقافة الموجهة: تحقيق القيمة من خلال السياسات ورأس المال

تُعد الثقافة محركاً أساسياً لرأس المال، وذلك من خلال دمج الأفكار والأماكن والتمويل في منظومة استراتيجية متكاملة. ستسلط هذه الجلسة الضوء على القادة الذين يصوغون مستقبل المملكة الثقافي من خلال ثلاثة محاور رئيسية: حماية الحقوق الإبداعية وإطلاق القيمة التجارية عبر الملكية الفكرية، وتحويل التراث والمناطق التاريخية إلى وسائط لترسيخ الهوية وتنشيط السياحة عبر التنمية الحضرية، وأخيراً، ضمان نمو الموارد على المدى الطويل عبر التمويل الوطني. تُثبت هذه المحاور مجتمعةً كيف يمكن للثقافة أن تكون أصلاً قابلاً للاستثمار، لتشكل بذلك منظومات مرنة تُحدث أثراً اقتصادياً ومجتمعياً يرسي دعائم مرحلة ما بعد رؤية السعودية 2030.

القاعة الرئيسية

الابتكار الثقافي: وقود المستقبل

في ظل تحوّل الاقتصادات من استخراج الموارد إلى إنتاج المعرفة، يبرز الابتكار الثقافي كمُحرك رئيسي للنمو. تستكشف هذه الجلسة كيف تدفع الصناعات الإبداعية - بدءاً من رواية القصص الرقمية والتقنيات الغامرة، وصولاً إلى التصميم والأزياء وفنون الطهي - عجلة الازدهار الوطني، وتنوع الاقتصادات، وتُرسخ النفوذ العالمي. وستركز الجلسة على الدور الذي يؤديه الاستثمار في الابتكار الثقافي في توفير فرص العمل، وجذب رؤوس الأموال، وفتح أسواق جديدة. كما ستطرح أسئلة جوهرية حول إمكانية أن يصبح الابتكار الثقافي محرك النمو الاقتصادي العالمي القادم، وكيف يمكن للدول أن تحصّن مستقبلها عبر الاستثمار في الإبداع، وذلك من خلال عرض نماذج استثمارية في الصناعات الإبداعية التي من شأنها أن تُطلق العنان لمنظومات جاهزة لرأس المال، تحقق قيمة ثقافية وعائداً اقتصادياً.

القاعة الرئيسية

 الجزء الثاني — الثقافة العالمية: النفوذ ورأس المال وقوة التماسك المجتمعي

لقد تجاوزت الثقافة حدود كونها تراثًا أو وسيلةً للتعبير، لتغدو محركًا أساسيًا للهوية والمرونة والنمو. وتستضيف هذه الجلسة وزراء سابقين وقادة في المجال الثقافي لاستكشاف السبل التي تمكّن السياسات وجهود العمل الخيري والمؤسسات من تحويل الطموح الثقافي إلى أثر مستدام.ستركّز المناقشة على كيفية توظيف رأس المال الثقافي في صياغة الهوية الوطنية، وجذب الاستثمارات، وتحقيق قيمة مجتمعية مستدامة. كما ستتناول دوره في توطيد الشراكات الدولية، وتعزيز التماسك المجتمعي، وبناء الثقة عبر الحدود. وفي الختام، يُطرح سؤال محوري حول كيفية أن تكون الثقافة قوةً مجتمعيةً جامعةً تعزّز النفوذ العالمي وتوحّد المجتمعات.

القاعة الرئيسية

الضيافة الغامرة: الثقافة كمصدر للقيمة

كيف يبدو المشهد حين يتخطى الفندق دوره التقليدي كملاذ للإقامة، ليغدو متحفًا حيًا يجسّد قصة المكان والذاكرة والهوية؟ تتناول هذه الجلسة الكيفية التي يمكن من خلالها لمساحات الضيافة أن تُدمج الثقافة في تفاصيل كل تجربة يعيشها الضيف، محوّلةً الفنادق إلى وجهات غامرة تزخر بالمعنى والتواصل. وابتداءً من العمارة والتصاميم المستوحاة من التقاليد المحلية، مرورًا بالزي الرسمي وقوائم الطعام والموسيقى والبرامج الثقافية المُنسّقة بعناية، فلم تَعُد الثقافة مجرد عنصر مُكمّل، بل غدت الركيزة الأساسية. كما سنستعرض الحوافز الوطنية التي تقود هذا التحوّل في المملكة، وكيف أن الضيافة الممزوجة بالثقافة تُحدث تحولًا في مستوى رضا الضيوف، وتُحسّن من التقييمات، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو الثقافي والاقتصادي.

1:10 - 2:10 مساءً

استراحة الغداء والصلاة

الاستوديو الثقافي

المعرفة كأصل استثماري – إعادة تصور الاستثمار الثقافي من خلال البحث والتطوير

يُنظر غالبًا إلى الثقافة باعتبارها مجالًا غير ربحي، لكن ماذا لو جرى التعامل معها كنشاطٍ للبحث والتطوير؟ تستعرض هذه الجلسة كيف يمكن للاستثمار في البحث والتجريب والملكية الفكرية أن يحقق رأسمالًا ثقافيًا حديثًا. ابتداءً من ابتكارات الحفاظ المادي على التراث، وصولًا إلى الأدوات المعتمدة على البيانات لتعزيز تفاعل الجمهور، يناقش المشاركون كيف يُطلق الاستثمار المعرفي الاستراتيجي العنان لقيمة ثقافية واقتصادية مستدامة. كما تسلّط هذه الجلسة الضوء على الأطر التي تركّز على تحقيق العائد، واضعةً البحث والتطوير الثقافي في مصاف الاستثمارات الواعدة عالية التأثير.

القاعة الرئيسية

المشروعات السعودية الكبرى: نافذة لإبراز الثقافة عالميًا

تتخطى المشروعات الكبرى في المملكة حدود كونها مجرد تطويرات واسعة النطاق؛ إذ تُرسّخ نماذج جديدة تجعل من الثقافة ركيزةً للتحول الوطني، ومصدرًا لتشكيل الهوية وصناعة أماكن مميزة، وتوسيع النفوذ العالمي. ومن خلال تضمين التجارب الثقافية والصناعات الإبداعية والتراث في صلبها، تُعيد هذه المشروعات تعريف سُبل جذب الوجهات للاستثمارات والسياحة والطاقات الإبداعية. وستبحث هذه الجلسة كيف تسهم الثقافة في صياغة قصص نجاح هذه المشروعات الرائدة عبر إنشاء منظومات يلتقي فيها الإبداع بالاستثمار، لتُرسّخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا للابتكار والتبادل الثقافي.

الاستوديو الثقافي

آفاق السوق الثقافي وتقرير حالة الثقافة – الرؤى وفرص الاستثمار

يقدّم تقرير "آفاق السوق الثقافية" تقييماً شاملاً للقطاع الثقافي في المملكة، مستعرضًا القوى الدافعة للتحول وأبرز الفرص المستقبلية. ستستعرض هذه الجلسة أبرز نتائج التقرير، بدءًا من دمج التراث بالابتكار، مرورًا بتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وصولاً إلى مواءمة المعايير العالمية.ويحوّل المتحدثون هذه الرؤى إلى استراتيجيات عملية قابلة للتنفيذ للمستثمرين وصانعي السياسات والقادة الثقافيين، مؤكدين كيف تُرسّخ المملكة الثقافة كميزة تنافسية ومحرك أساسي للنمو المستقبلي.

القاعة الرئيسية

توثيق التبادل الإبداعي

يجمع "توثيق الثقافة" بين القصص في جولات ديناميكية قصيرة يقودها مدير الحوار، حيث يبرز المتحدثون كيف يمكن للثقافة أن تكون في آن واحد رأس مال وأداة للتواصل. ويضيف كل فصل منظورًا جديدًا يوضح كيف تتحول الإبداعية إلى أثر ملموس. تركّز هذه النسخة على مستقبل البنية التحتية الثقافية. فالمتاحف والبيناليات والمناطق الثقافية تتحول إلى أصول استراتيجية. ويستكشف هذا الفصل كيف يمكن للبنية التحتية الثقافية أن تحقق قيمة عامة وعائدًا اقتصاديًا من خلال مساحات مستدامة وشاملة وقادرة على المنافسة عالميًا. يتناول النقاش الأول العمارة والتطوير المؤسسي، مطروحًا السؤال: ما المطلوب لتحويل البنية التحتية الثقافية إلى محركات للتجديد والنمو؟ ويشارك قادة في التخطيط والتصميم رؤاهم حول كيفية ابتكار نماذج جديدة تضمن الاستثمار وتجذب الجمهور وتدمج الثقافة في نسيج الحياة الحضرية. أما النقاش الثاني فيتناول الرؤية القيّمة والأنظمة الثقافية، مسلطًا الضوء على كيفية إحياء المساحات من خلال الرؤية والمحتوى، وعلى دور القيّمين والقادة الثقافيين في إشراك المجتمعات وربط الهوية المحلية بالشبكات العالمية، بما يضمن أن تقدم المساحات الثقافية المعنى والقيمة معًا.

الاستوديو الثقافي

استثمر في السعودية: رحلة المستثمر

القاعة الرئيسية

توثيق التبادل الإبداعي

يجمع "توثيق الثقافة" بين القصص في جولات ديناميكية قصيرة يقودها مدير الحوار، حيث يبرز المتحدثون كيف يمكن للثقافة أن تكون في آن واحد رأس مال وأداة للتواصل. ويضيف كل فصل منظورًا جديدًا يوضح كيف تتحول الإبداعية إلى أثر ملموس. تركّز هذه النسخة على مستقبل البنية التحتية الثقافية. فالمتاحف والبيناليات والمناطق الثقافية تتحول إلى أصول استراتيجية. ويستكشف هذا الفصل كيف يمكن للبنية التحتية الثقافية أن تحقق قيمة عامة وعائدًا اقتصاديًا من خلال مساحات مستدامة وشاملة وقادرة على المنافسة عالميًا. يتناول النقاش الأول العمارة والتطوير المؤسسي، مطروحًا السؤال: ما المطلوب لتحويل البنية التحتية الثقافية إلى محركات للتجديد والنمو؟ ويشارك قادة في التخطيط والتصميم رؤاهم حول كيفية ابتكار نماذج جديدة تضمن الاستثمار وتجذب الجمهور وتدمج الثقافة في نسيج الحياة الحضرية. أما النقاش الثاني فيتناول الرؤية القيّمة والأنظمة الثقافية، مسلطًا الضوء على كيفية إحياء المساحات من خلال الرؤية والمحتوى، وعلى دور القيّمين والقادة الثقافيين في إشراك المجتمعات وربط الهوية المحلية بالشبكات العالمية، بما يضمن أن تقدم المساحات الثقافية المعنى والقيمة معًا.

3:30 - 3:40 مساءً

استراحة صلاة

الاستوديو الثقافي

من التصور للتحقيق على أرض الواقع: الاستثمار في مستقبل التصميم الصناعي

يُعدّ التصميم الصناعي وتصنيع الأثاث من القطاعات الناشئة ذات إمكانات نمو عالية، وتجذب المواهب الإبداعية والمستثمرين الدوليين على حد سواء. تتناول هذه الجلسة كيف يُسهم حضور شركات التصميم العالمية محليًا، إلى جانب الاستثمار في التصميم الصناعي وإنتاج الأثاث، في إطلاق فرص جديدة للنمو الاقتصادي وريادة الأعمال الإبداعية. كما ستبحث الجلسة في العوامل التي تجذب شركات التصميم الرائدة إلى الأسواق الجديدة، وتناقش كيف يمكن للاستثمار أن يدفع عجلة التصميم الصناعي نحو التحول إلى صناعة مستدامة. وتطرح كيفية نقل التصميم من مرحلة الفكرة إلى الإنتاج الضخم مع الحفاظ على الهوية الثقافية والمكانة التنافسية عالميًا.

القاعة الرئيسية

توثيق البنية التحتية الثقافية

مساحات متطورة – بناء القيمة الرأسمالية للثقافة يستكشف كيف تتحول المتاحف والبيناليات والمناطق الثقافية إلى أصول استراتيجية تولّد قيمة عامة وعائدًا اقتصاديًا. تركز الجولة الأولى على العمارة والتطوير المؤسسي، موضحة كيف يمكن للتصميم والنماذج المبتكرة أن تجذب الاستثمارات وتستقطب الجمهور وتدمج الثقافة في نسيج المدينة. أما الجولة الثانية فتسلط الضوء على الرؤية التقييمية والنظم الثقافية، مبيّنة كيف يحيي القيّمون والقادة الثقافيون هذه المساحات، ويربطون الهوية المحلية بالشبكات العالمية لضمان أن تقدم البنية التحتية الثقافية المعنى والقيمة معًا.

الاستوديو الثقافي

كيف تُعزّز الشراكات العالمية الاقتصادات الإبداعية الإقليمية

تُسهم الشراكات العالمية في تسريع نمو الاقتصادات الإبداعية الإقليمية، وما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وتطوير البنية التحتية وتعزيز فرص التصدير. وتُغذّي عمليات التعاون بين العلامات التجارية الدولية والجهات الفاعلة المحلية، في قطاعات مثل السينما والفنون والإعلام، إنتاج المحتوى، وتطوير حقوق الملكية الفكرية، وتنمية المواهب. وتُسلّط شراكات بارزة، مثل شراكة وارنر براذرز ديسكفري مع أو إس إن، الضوء على كيفية عمل منصات البث العالمية مع الشبكات الإقليمية لتعزيز المنظومات الإبداعية ودعم الأصوات المحلية على الساحة العالمية. وتستعرض هذه الجلسة كيف تُحوّل التحالفات الاستراتيجية الأسواق الناشئة إلى قوى ثقافية، مع استعراض النماذج الجديدة للتعاون والاستثمار التي تُشكّل مستقبل الاقتصاد الإبداعي العالمي.

القاعة الرئيسية

توثيق البنية التحتية الثقافية

مساحات متطورة – بناء القيمة الرأسمالية للثقافة يستكشف كيف تتحول المتاحف والبيناليات والمناطق الثقافية إلى أصول استراتيجية تولّد قيمة عامة وعائدًا اقتصاديًا. تركز الجولة الأولى على العمارة والتطوير المؤسسي، موضحة كيف يمكن للتصميم والنماذج المبتكرة أن تجذب الاستثمارات وتستقطب الجمهور وتدمج الثقافة في نسيج المدينة. أما الجولة الثانية فتسلط الضوء على الرؤية التقييمية والنظم الثقافية، مبيّنة كيف يحيي القيّمون والقادة الثقافيون هذه المساحات، ويربطون الهوية المحلية بالشبكات العالمية لضمان أن تقدم البنية التحتية الثقافية المعنى والقيمة معًا.

القاعة الرئيسية

أي ثقافة تستحق الاهتمام؟ صنع القرار في الاستثمار العام للفنون والتراث

عند توجيه الأموال العامة لدعم الثقافة المحلية، يطرح غالبًا سؤال جوهري: ما الذي يُعَدّ فنًا أو تراثًا، ومن يمتلك حق تقرير ذلك؟ تتناول هذه الجلسة كيفية صياغة تعاريف القيمة الثقافية وآليات التفاوض حولها، وتطبيقها ضمن إطار التمويل الحكومي. وتتراوح قرارات الاستثمار بين الحفاظ على التراث التاريخي ودعم التعبيرات المعاصرة، بما يعكس تصورات أوسع حول الهوية والانتماء والأولويات الوطنية. كما تبحث في الأدوار التي تضطلع بها الحكومات، والقيّمون والخبراء الثقافيون، والمجتمعات المحلية، وسائر الأطراف المعنية في بلورة هذه القرارات.

الاستوديو الثقافي

الثقافة للجميع– من يتحمّل التكلفة؟ ومن يجني الفوائد؟

مع تنامي الاهتمام العالمي بالتنمية المرتكزة على الثقافة، يطرح سؤال جوهري: من الجهة التي ينبغي أن تموّل البنية التحتية الثقافية الداعمة للهوية الإقليمية، والسياحة، والتعليم، والاقتصادات الإبداعية؟ فمن التمويل التعاوني للمواقع التراثية، إلى مبادرات إحياء الأحياء الثقافية، لم تَعُد الثقافة مجرد قضية أخلاقية، بل أصبحت ركيزة استراتيجية للاقتصاد. وتستعرض هذه الجلسة كيف يمكن للتحالفات الإقليمية، والمانحين الدوليين، والشراكات بين القطاعين العام والخاص أن يتعاونوا لتمويل المبادرات الثقافية. وهل يمكن للثقافة أن تتحوّل إلى استثمار مشترك في المستقبل، بدلًا من أن تبقى عبئًا وطنيًا منفردًا؟ وبالاستناد إلى رؤى خبراء قانونيين، وروّاد العمل الخيري، والمستثمرين الثقافيين، يستكشف هذا النقاش كيف يمكن للتعاون أن يُحوّل التراث الثقافي إلى أصل إقليمي مستدام طويل الأمد.

القاعة الرئيسية

المهرجانات الثقافية كمحفزات للحوار والتنمية

تجاوزت المهرجانات الثقافية اليوم كونها مجرد منصات لعرض الفنون، لتغدو أدوات استراتيجية للدبلوماسية العالمية، وتعزيز الحوار الثقافي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. وتُسهم المهرجانات، من خلال البرامج المُنتقاة، والتعاونات العابرة للثقافات، وتبادل الفنانين، والشراكات الدولية، في إتاحة فرص للدول لبناء علاقات قوية، وللشركات للتوسع في أسواق جديدة، وللمجتمعات لتعزيز التفاهم بين الثقافات. وتُسلّط هذه الجلسة الضوء على كيفية تحوّل المهرجانات في مجالات الموسيقى، والسينما، والأدب، والتراث إلى مساحات محورية للحوار والابتكار وجذب الاستثمارات، مع تقديم أمثلة عملية تشمل الأسواق الدولية للأفلام، ومهرجانات الأدب التي تواكب النقاشات السياسية، ومهرجانات الموسيقى التي تُعزّز السياحة والقطاعات الإبداعية.

الاستوديو الثقافي

عرض دراسات حالات قطرية: مسارات عالمية للنمو الثقافي

عرض دراسات حالات قطرية: مسارات عالمية للنمو الثقافي تعمل دول حول العالم على توظيف الثقافة كرافعة للتحول الاقتصادي، بدءًا من صون التراث وتعزيز السياحة الشعبية، وصولًا إلى بناء العلامات التجارية الثقافية الكبرى. ويستعرض هذا العرض السريع نماذج متنوعة تُبرز الروابط بين الإبداع والهوية والنمو الشامل. أمثلة مختارة من دراسات الحالة: المملكة المتحدة – دور المكتبات كبنية ثقافية لتعزيز الابتكار والتنمية تتطور المكتبات لتغدو مؤسسات مدنية وثقافية محورية تُحفّز الابتكار، وتدعم المشروعات المحلية، وتُنشّط الحياة المجتمعية، مُبرزةً كيف يُسهم الاستثمار في البنية التحتية المعرفية في تحقيق نمو شامل. الهند – مجموعة أدوات لإحياء مهارات صون التراث إزاء محدودية النماذج الغربية في تحقيق النتائج المرجوة، تُبرز هذه المبادرة الهندية، الحائزة على جوائز، قدرة الشباب المهنيين على ترميم التراث بأساليب محلية تمزج بين المعرفة التقليدية والأدوات الرقمية والمرونة المجتمعية. رواندا – الثقافة كجسر للصمود ترسّخ رواندا، من خلال تطوير العلامات التجارية الوطنية، وإشراك جالياتها في الخارج، وتوفير التمويل بضمانات الملكية الفكرية، اقتصادًا إبداعيًا مستقبليًا مرتكزًا على الهوية والابتكار والنمو الشامل. إيطاليا – أنقذوا البندقية: حماية الفن عبر الشراكات الدولية منذ عام 1971، تولّت المنظمة الأميركية غير الربحية «إنقاذ البندقية» تمويل ترميم أكثر من ألفي عمل فني. وتشمل هذه الأعمال المنحوتات اليونانية القديمة، والفسيفساء من العصور الوسطى، وآبارًا ومنحوتات من عصر النهضة، وزخارف جصية داخلية من القرن السابع عشر، فضلًا عن مخطوطات موسيقية، وحتى مبانٍ كاملة. كما قامت بترميم أكبر عدد من لوحات تيتيان وتينتوريتو وفيرونيز، يفوق ما أنجزته أي جهة خاصة أخرى. واكتشف سر نجاح هذه المؤسسة عبر عقود، وكيف غدت نموذجًا تمويليًا يُحتذى به عالميًا.

القاعة الرئيسية

النهضة الرقمية: حقبة جديدة في الأعمال الإبداعية المشتركة

لم يعد الفصل التالي من الثقافة العالمية يُسطّر في المعارض أو الاستوديوهات، بل يُصاغ رقميًا ويُبَث ويُبتكر بشكل جماعي عبر القارات. ولم تعد التقنية، بدءًا من المعارض التي تُنسق بالذكاء الاصطناعي، وصناعة الأفلام الافتراضية وصولًا إلى التجارب التفاعلية لمصممين من قارات مختلفة، مجرد أداة فحسب بل أصبحت اللوحة الجديدة التي يمكنها استيعاب الموروثات العالمية. تستكشف الجلسة كيف تعمل المنصات الرقمية، والتعاون الحي، والسرد القصصي التفاعلي على كسر الحواجز الإبداعية وبناء شراكات تجمع الموروثات الثقافية بوتيرة وحجم غير مسبوقين. ومع تطلّع المستثمرين والمؤسسات إلى المستقبل، سنُناقش كيف يُسهم الابتكار في صياغة اقتصاد ثقافي عالمي يتجاوز الحدود.

القاعة الرئيسية

اختتام فعاليات اليوم الثاني

الرجوع إلى الأعلى